|
القلعة والمقدام33
مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 5270 - 2016 / 8 / 30 - 09:42
المحور:
الادب والفن
تبعهم فى ذلك اليوم ... اليوم الوعود الذى قضى طوال الاشهر الماضية يفكر فيه ..يوم ان قرورا ان يخيروه بين ان يتبعهم او يخرج ...كان يعلم بشان الاختبار سمعهم من قبل مصادفة يتحدثون عنه فى الطريق الجانبى للورشة ...تحدث العمال عن الاختبار كان الاشقر اشدهم كرها له اجابهم ان عقوبة الخيانة ستكون بيده هو ..لا احد هنا سوى تابع للمعلم اوخائن من قبل الاب ....واذا كان خان فالعقوبة معروفة وسنعلم من افشى اسرار الاشهر الماضية عن الجماعة .... معلم الورش كان من الاتباع المخفيين يرصدون اعداء المعلم الذين يظهرون بين الحين والاخر بين اهالى الجانب الشرقى ...علم ان هناك اخريين ولا احد يعرف من يفشى اسرار الجماعة كان امامه خيارين اما الموافقة والانصياع واما الموت ..فاختار الحياه .... عندما ساله معلم الورش عن انتمائه اجابة بوضوح "المعلم" .. لذا كان عليه ان يتبعهم فى ذلك اليوم ..اقترب من جماعة المرنمين كانت اصوات الاناشيد تصم اذنيه ،فجأه ارتفع صراخهم ....اناشيدهم ...جفل الاتباع ووقف المختارين مذهولين ...ينابيع المياه تتدفق هكذا صرخ العامة والاتباع ...حاول الاقتراب ليرى وليشاهد فلم يستطع ..يمرون بجواره يتحدثون عن بركه التطهير التى حصلوا عليها ...لمس المعلم التى شعروا بها تربت على اكتافهم رفعت عنهم الهم واشعرتهم بالراحة انه هنا سيعود لمحاربة الاب ....هو الوحيد الذى لم يرى اذن من دونهم لم يختاروا المعلم ...حاول ان يبعد ذلك الهاجس عن نفسه هو ليس منهم انه ابن الكبير ذكر نفسه هل سنوات قليلة من البعد عن الارض الطيبة كافى لنسيان ارثه ..بالطبع لا نفض عن عقله تلك الافكار ...سيعود سيعود يوما الى حضن دار الكبير ستعود ست الناس فى منامه وتبتسم ماله وهذا المعلم الذى لم يعرفه لما يقلق روحه ونفسه ان كان غريب المدينة الوحيد .... ساله معلم الورش هل تطهرت ...صمت خاف من الكذب وخاف من الحقيقية ...اؤمى براسة ..استراحت ملامح معلم الورش تبادل العاملين النظرات لم يعد غريبا منبوذ فى وسطهم ،اجلسوه فى وسطهم على المائدة استقى معهم الشراب والفريك استطيب بعض اللحم التى ارسلهم لهم الامير بمناسبة قبول بركة المعلم الشهيد.....
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الطائرة الورقية 7
-
رجل وثلاث عيون
-
القلعة والمقدام32
-
غرفة 15
-
القلعة والمقدام 31
-
الطائرة الورقية 6
-
الطائرة الورقية 5
-
القلعة والمقدام 30
-
عزيز
-
الطائرة الورقية 4
-
القلعة والمقدام 29
-
الطائرة الورقية 3
-
طائرة ورقية 2
-
طائرة ورقية 1
-
القلعة والمقدام 28
-
البجعة البيضاء
-
القلعة والمقدام 27
-
فتنة الشر
-
قهر الذات عقدة بنات جنسنا
-
ايام الكرمة2
المزيد.....
-
-الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر-
...
-
بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص
...
-
عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
-
بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر
...
-
كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
-
المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا
...
-
الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا
...
-
“تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش
...
-
بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو
...
-
سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|