أممية الفيدراليات الأناركية
الحوار المتمدن-العدد: 5269 - 2016 / 8 / 29 - 19:25
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بعد الانقلاب في تركيا و فرض حالة الطوارئ رأينا تصاعدا في القمع الموجه ضد مجموعات و حركات عدة عاملة هناك . لكن هذا القمع لم يستهدف فقط منظمي ذلك الانقلاب , بل شاهدنا ممارسة واسعة للقمع ضد مجموعات ديمقراطية و اشتراكية و كردية بما في ذلك رفاقنا الأناركيين أعضاء منظمة العمل الأناركي الثوري . سبق للدولة أن حققت مرتين من قبل - عامي 2010 و 2012 , مع منظمة العمل الأناركي الثوري بتهمة أنها منظمة إرهابية لكن التهم أسقطت في الحالتين . الآن و بسبب حالة الطوارئ أصبح من الصعب جدا على منظمة العمل الأناركي الثوري أن تستمر بالعمل . أغلقت جريدتها الميدان و بدأت ثلاث تحقيقات جديدة ضدها . و كان لهذا أيضا تأثيرات اقتصادية سلبية كبيرة على منظمة العمل الأناركي . كانت هذه المنظمة قد شاركت في السنوات الأخيرة في نضالات عديدة في حديقة غزي و دعمت العملية الثورية الكردية في روجافا و باكور بما في ذلك تقديم الدعم للاجئين . و شاركت في نضالات حركات العمال و الشباب و الدفاع عن البيئة و معاداة العسكرتاريا و في معارضة النزعة الذكورية و في دعم حركة المثليين جنسيا و طوروا طرق و أشكالا للحياة الجماعية و الاقتصاد و التنظيم الذاتيين . تشارك أممية الفيدراليات الأناركية في حركة التضامن مع روجافا بالتعاون مع منظمة العمل الأناركي . الآن و بسبب تغير الوضع السياسي في تركيا أصبح علينا أن نتضامن أيضا مع منظمة العمل الأناركي بكل ما يمكننا من طرق فعالة . علينا أيضا أن نبقى متنبهين دائما للاحتمال الواقعي جدا لتصاعد القمع ضد منظمة العمل الأناركي و الحركات الأناركية الأخرى في المنطقة و أن نكون قادرين على الرد من خلال أفعال تضامن سريعة . إن أممية الفيدراليات الأناركية ملتزمة بهذا التضامن و تدعو كل المنظمات الصديقة لتنضم إليها في تقديم الدعم المادي لمنظمة العمل الأناركي . لدعم هذه الدعوة للتضامن يمكنك التواصل مع سكرتاريا أممية الفيدراليات الأناركية على الإيميل التالي
[email protected]
#أممية_الفيدراليات_الأناركية (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟