سعيد ذيبان فندي
الحوار المتمدن-العدد: 5269 - 2016 / 8 / 29 - 12:55
المحور:
الادب والفن
متى اللقاءُ
أنتظر اللقاءْ
وفي فؤادي حرقة لا تهدأ
ويأتي المساءْ
وأنا متكيء على رصيف الأحزانْ
أجثر ذكريات السنين الماضية
أبحث عن ملاذٍ
يعوضني عن ذراعيكِ
ودفءِ أحضانكِ
وحنانِ صدرِكِ
وفجأة أجهش بالبكاءْ!
أنتظركِ اللقاءْ
وفي عيوني دموع تكفي لغرق الدنيا
وفي قلبي نار تتلظى
وكأني ضائع في الصحراءْ
وابحث عن قطرةِ ماءْ!
ومازلتُ مصّراً على اللقاءْ
حيث الفراق قد أزاحني
من عشق النساءْ
وأزاحني حنينكِ
من كل شيء ألا وجهكِ الذي يبعث نورا
وشفتاكِ اللتان ترسمان سرورا
ويدكِ آه من يدكِ الملساءْ
كم اشتاق إليها!
وأنا متيم بكِ وبيديكِ
واشتاق لهمسة من شفتيكِ
وحب يأتيني ويأخذني من خلال نظرة في عينيكِ
وضحكة تفوق أحلى الغناءْ
وما زلتُ مصمماً وعازماً بكل كبرياءْ
حيث انتظركِ اللقاءْ
فإن اشتياقي إليكِ ليس له حدودْ
وإن حنيني إليكِ ليس له حدودْ
فالأرض تبقى وتدور
وأنا حبي لكِ يدوّر السماءْ!
ما أجمل اللقاءْ!
بين عاشقين من عينيهما براءة الأطفالْ
وفي قلبيهما بركان حب وزلزالْ
فيا لتعاسة الزمانْ!
حين يفرّق العاشقينْ
ما أسخف أن يفترق عاشقينْ!
أيبقى للورد معنى إذا فارق الماء الياسمينْ!؟
وليس سخفاً ما نراه في الحب
لأنَّ الحبَّ من صنع ربِّ العالمينْ
فيا ربَّ الكونْ
ويا ربَّ الرجاءْ
متى سوف أرى حبيبتي ؟
ومتى اللقاءْ؟!!!!
#سعيد_ذيبان_فندي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟