لصوص العصر !

مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 5269 - 2016 / 8 / 29 - 12:54
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

لصوص العصر !
أزاهير الحقول لشهداء داريا قلعة الصمود الثوري
:

لم يبقَ في الميدان غير حديدان -
- آب اللهّاب اقطف ولا تهاب -
....


- أحضن الوجع
أحضن الدمع
وقلوب الأمهات
صور المشردين
المُقتلعين
الويلات .. الدمار
صور القيامة
سورية الصخرة
شعب عنيد
جذور الزيتون
غابات السنديان
ترسم حرية
بدم الأطفال
مزّقوا الخارطة
بلاد الشام أوطاني
خسئتم يا ذئاب العالم
وحوش الأرض
قادة الجريمة .. وداعش
قرضة الحضارة
لن تمروا إلا على الأشلاء
والشهداء
المعتقلين المنفيين المهجرين
شعبي الثائر
كرامته فوق عصاباتكم أنظمتكم المتهالكة الفاسدة النازية
فوق عملائكم دولاركم روبلكم وعهركم
يا قتلة الانسان
البراءة
الحياة لنا ........................! 20 آب - 2016


**
داعش وهالتها السوداء " الهوليودية " هي إحتلال إسرائيلي جديد لسوريا وإمتداد للكيان الصهيوني الذي سرق واحتل وقضم فلسطين منذ 1948 حتى اليوم ولم يكتفِ , والآن دور سورية لأنها تجرأت أن تُسقط نظام الأسد الصهيوني الخائن لشعبه المعتمد لديهم ولبقاء الجولان السوري محتلاً ومطوّباً لهم .
*

لصوص العصر
لم ينته تقسيم الكعكة السورية وتفتيتها لتوزيعها من قبل اللصوص المحترفين
الكل يخطط وينفّذ لسرقة " شقفة " قطعة من جسد سوريا النابض بالتحدّي والثورة
لا أستثني أحداً
الكل جرّب أحدث اسلحته الفتاكة وجديد عصاباته وميليشياته ودناءته وجشعه وعضلاته السامة
تركيا روسيا إيران أميركا ب ك ك الأسد الساقط شرعياً وشبيحته وأجهزة مخابراته ومافياته قطر والسعودية وغيرهم الكل منهمكين في إنهاء الثورة السورية وتفريغ البلد من سكانها ليفرشوا سجادهم وحشيشهم ومتعتهم وأساطيلهم وقواعدهم البرية والبحرية والإقتصادية والسياحية وإقامة مزارات للحج بعد تدميروسرقة كل ما بناه الإنسان السوري على أرضه قبل عشرة آلاف عام لم يبق سوى النفط في الآبار والمياه في الأنهار لسرقتها إلى الكيان الصهيوني



*
تعليق تحت صورة أطفال يرتجفون وجعاً تحت أيدي الأطباء يدهنون أجسامهم بالطين ليلة القصف بالنابالم على حي الوعر في حمص : 28 آب - 16
أطفالنا في فم الأسد المفترس
ودببة روسيا الجائعة
ومسدس الكوبوي اليانكي الأميركي
وبقية المتمرنين بنهش الاشلاء !

تكسّرت أيديكم -


" ... وحدهم بيبقوا مثل زهر البيلسان
وحدهم بيقطفوا اوراق الزمان
.. وحدهم بِسكروا الغابة .... يِدقوا على ابوابي . " فيروز


*
ثورة شعب ست سنوات عرّت العالم !
النقد النقد ...
كل العالم تحت النقد , ومُدان بكل منظماته ودوله وأحزابه , مليشياته وإمبراطورياته النفطية العسكرية الإقتصادية والسياسية المهيمنة على كل شعب تمرد على الإستبداد وطمح للتحررمن فم الأسود واللصوص والفاسدين .

لقد استخدموا جميع البيادق ضد الثورة السورية الشعبية لتركيعها وتشويهها وإنهائها
الكل سقط وتعرّى وبقيت الشعلة تتنقل من مدينة لمدينة مرفوعة بيد الأحرار والوطنيين والشرفاء الثوار الحقيقيين


لداريّا باقات " الورود الغياثية " ... داريا أخت ميسلون
لا ستالين غراد , ولا لينين غراد ولا طلّ الخبَر !



لا بد للشرفاء والأحرار أن يأخذوا حقهم ولو بعد الممات .
صباحكم عنب ديراني مخضب بدم الشهداء
معفّر بتراب الأبطال

فالشمس لاتنام في بلادنا
والحب كذلك ....
مريم نجمه

#مريم_نجمه (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات