أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فاطمة ناعوت - خرج م الطابور يا خروف!














المزيد.....

خرج م الطابور يا خروف!


فاطمة ناعوت

الحوار المتمدن-العدد: 5269 - 2016 / 8 / 29 - 08:07
المحور: كتابات ساخرة
    


================
مشى الطاووسُ يومًا باعوجاجٍ …. فقلَّدَ شكلَ مِِشيتهِِ بنوهُ
فقال: علامَ تختـالونَ؟ قــالوا: …. بدأتَ به، ونحنُ مُقلِّدوهُ
فخالفْ سَيركَ المعوجََّّ واعدلْ ….. فإنّا، إنْ عدلتَ، مُعَدِِِّّلوهُ
أما تدري أبانا: كلُّ فرع ….. يجاري بالخُطى مَن أدَّبوهُ؟
وينشأ ناشئُ الفتيان منا ….. على ما كان عوّدهُ أبوهُ.
***
ده عمّك عبد الملك الأصمعي. من أكبر شعراء العرب. راجل مصحصح من اللي كسروا الصندوق ورموه م الشباك، حاكم العقل اللي جوا صندوق، قِلّته أحسن. شاعر بقى، والشاعر لازم يكون إيييييه؟ لازم يكون عقله حُرّ مش مربوط بجنزير يتسحب بيه زي اللا مؤاخذة الحمار! عمك الأصمعي بيقولك إن الطاووس بيسأل عياله: ماشيين تترقصوا كده ليه يا ولاد العبيطة؟ مش تسترجلوا كده وتمشوا عدل قوم يحتار عدوك فيك؟ قالولوا: ولا نعرف يابا، احنا شفناك بتتعوّج اتعوجنا. لو كنت عدل كنا اتعدلنا، حاكم احنا عيال سيس مالناش رأي ولا شخصية وبنقلد السلف زي ما بيعمل نعمل. احنا لسه هانفكر ونقرر، بلا خوته يا عم اشتري دماغك.
عمك الأصمعي قال الكلام الكبير ده امتى وفين بقاااه؟ في القرن الأول هجري في البصرة بالعراق. يعني من 13 قرن وعليك خير. تصور حضرتك لما فيلسوف زي ده، كان بينتقد التقليد الأعمى بلا تفكير، من زمان قوي كده، يبقى لو كان عايش دلوقت وشاف حالنا المهبب في مصر، كان هايقول ايه؟
سامعة واحد بيقول، أبدًا كان هايشيل كلمة "طاووس" ويحط بدالها كلمة "خروف”. عشان الخروف هو اللي بيمشي في القطيع من غير ما يفكر. ومش واخد باله إن أول خروف في الطابور دخل السلخانة وأصبح كفتة.
يا عم الأصمعي الله يرحم والديك. يا بختك إنك مش مصري، وإلا كنا هانحجزلك الزنزانة اللي جنبنا عشان عبده مشتاق كان هايرفع عليك قضية ازدراء طاووس.
بس مصر جميلة خليك فاكر.



#فاطمة_ناعوت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احنا آسفين يا مُغير
- فانتازيا
- من أجل صليب وجرس
- لماذا لا يرفع المسيحيون علينا دعاوى ازدراء أديان؟!
- نأخذ من كل -رجلا- قبيلة
- كيف يتصيدنا المحتسبون؟
- النبات لا يخون
- ثم تولوا إلى الظل
- قطعة سكر واحدة
- كيف يتصيّدُنا الُمحتسبون؟
- ڤان ليو …. صائد الجميلات والفرسان
- لماذا الساخر؟
- !احنا آسفين يا مُغير
- أشوف فيك يوم يا نبيه!
- أنا أسخرُ …. إذن أنا موجود
- |حروب عادية | اللص الذي سرق الله| أشرف ضمر
- أخي المسلم السويّ هذا المقال ليس لك
- لماذا كانوا وسيمين؟ لماذا كنّ جميلات؟
- احنا عايشين في نار يا ريّس
- طفولةٌ أم جنون أم كفر؟


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فاطمة ناعوت - خرج م الطابور يا خروف!