أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سهيله عمر - لغز الفلتان الامني في نابلس بما انني لست من الضفة الغربية، فلن استطيع ان اقيم الوضع هناك. كما انني لست بمحلله سياسيه او عسكريه. يذكرنا الفلتان الامني في نابلس بظروف قطاع قبل الانسحاب الاسرائيلي وقبل احداث الانقسام عام 2007. كثيرا ما تفتخر حركة حماس انها قضت على الفلتان الامني في قطاع غزه بعد انقلابها عام 2007. في هذا نسبه من الصواب، لكن لا ارى ان القضاء على الفلتان الامني كان بفضل حركة حماس لكن بسبب الظروف التي هيأت لذلك بعد الانقلاب. قبل الانسحاب الاسرائيلي، كان من المحال التحكم في فوضى السلاح.















المزيد.....

لغز الفلتان الامني في نابلس بما انني لست من الضفة الغربية، فلن استطيع ان اقيم الوضع هناك. كما انني لست بمحلله سياسيه او عسكريه. يذكرنا الفلتان الامني في نابلس بظروف قطاع قبل الانسحاب الاسرائيلي وقبل احداث الانقسام عام 2007. كثيرا ما تفتخر حركة حماس انها قضت على الفلتان الامني في قطاع غزه بعد انقلابها عام 2007. في هذا نسبه من الصواب، لكن لا ارى ان القضاء على الفلتان الامني كان بفضل حركة حماس لكن بسبب الظروف التي هيأت لذلك بعد الانقلاب. قبل الانسحاب الاسرائيلي، كان من المحال التحكم في فوضى السلاح.


سهيله عمر

الحوار المتمدن-العدد: 5268 - 2016 / 8 / 28 - 17:14
المحور: مقابلات و حوارات
    


لغز الفلتان الامني في نابلس

بما انني لست من الضفة الغربية، فلن استطيع ان اقيم الوضع هناك. كما انني لست بمحلله سياسيه او عسكريه.

يذكرنا الفلتان الامني في نابلس بظروف قطاع قبل الانسحاب الاسرائيلي وقبل احداث الانقسام عام 2007. كثيرا ما تفتخر حركة حماس انها قضت على الفلتان الامني في قطاع غزه بعد انقلابها عام 2007. في هذا نسبه من الصواب، لكن لا ارى ان القضاء على الفلتان الامني كان بفضل حركة حماس لكن بسبب الظروف التي هيأت لذلك بعد الانقلاب. قبل الانسحاب الاسرائيلي، كان من المحال التحكم في فوضى السلاح. العاملون في الأجهزة الأمنية كانوا يحملون اسلحه، وايضا العائلات كانت تملك اسلحه تستخدمها في النزاعات العائلية، والمقاومة كانت تحمل اسلحه، والاحتلال كان يقسم القطاع بالحواجز لحماية مستوطناته ويتحكم في مفاصل حياتنا بالسلاح، هذا ناهيك عن وجود العملاء ومحاولات الاغتيال لقاده المقاومة بالصواريخ، وكانت الانفاق مع مصر مفتوحه لتدخل الأسلحة لكل من يشاء حيازته. وبعد الانسحاب الاسرائيلي وانقلاب حماس عام 2007 الذي انتهى بانسحاب قوات السلطة الأمنية، لم يعد وجود لأي سلاح سوى سلاح حركة حماس والعائلات. سارعت حركة حماس بجمع الاسلحة من العائلات تحت دواعي رغبتها بالقضاء على الانفلات الامني، الا ان السبب الرئيسي هو رغبتها في البقاء مسيطرة على قطاع غزه. وبما ان قطاع غزه بقعه صغيره اضحت شبه محررة من الاحتلال لم يكن من الصعب اعتقال أي شخص يخل بالقانون ويحدث أي نوع من الفلتان الامني.

تعيش نابلس ظروف مشابهه لقطاع غزه. لا استطيع فهم مجريات الاحداث هناك لا نني لا اعبش في الضفة، لكن تابعت المقابلات التي حدثت بخصوص الاحداث خاصه مقابلة رئيس الوزراء ومقابله محافظ نابلس اللواء اكرم رجوب وتصريح د عبد الستار قاسم والعديد من اراء الجمهور، واشعر ان هناك لغزا ما يقف وراء الاحداث يتم تفادي الكشف عنه تحت مظلة لحنة التحقيق، ولم يستطيع احد الإجابة للان على السؤال، من يقف وراء هذا الفلتان الامني ؟؟ وهذا مضمون ما ورد في حديثهم:
1. باعتقادي ان رئيس الوزراء هو دائما الاكثر مصداقيه في وصف الاحداث. وفق تصريح رئيس الوزراء قال ان الفلتان وراءه حوالي 20 شخص ويعملون بغطاء من جهات عليا وان الحكومة مصره على القضاء عليه وكشف الستار على كافة الخارجين عن القانون واعتقالهم مع من يوفرون الغطاء لهم. وان المشكلة الرئيسية التي تواجههم هو ان الخارجين عن القانون يفرون الى مناطق C ومناطق H2 حيث يكونون تحت الحماية الإسرائيلية. وهم يحملون اسلحه حديثه لا تمتلكها الشرطة لا يعرفون كيف يدخلونها للضفة وهم يمارسون الارهاب لسكان مناطقهم حيث يشكلون فوضى امنيه ويفرضون الضرائب على التجار. وان التجار يناشدونهم دائما بحمايه الامن في مناطقهم ثم يخرجون يشتكون من وجود الامن. وقد بدأوا بوضع مركز شرطه في البلدة القديمة في نابلس التي هي منطقه H2. كما قال ان ابو العز حلاوة هو ملازم اول فار من الخدمة لكنه بقى يتقاضى راتب لا سباب لا يعرفها وسيتم تحري كيف كان ذلك من خلال لجنة التحقيق. وانه تم القاء القبض عليه بما انه احد المطلوبين في قضيه مقتل رجلي امن في نابلس على اثر كمين قام به الخارجون عن القانون لرجال الامن. وهو يرى مقتله على يد رجال الامن حاذت شاذ وقد حدث بسبب هيجان رجال الامن عليه بسبب تورطه في مقتل زملاءهم. كما قال ان رجال الامن في نابلس لا يتعدون 1500 شخص وسيبقون هناك لاستتباب الامن. كما ذكر ان الخارجين عن القانون هم اساسا اشخاص على خلاف مع السلطة لم تلبي لهم مطالب معينه فحردوا عنها.

وتساؤلي الخاص هنا: هل يعقل ان يكون وراء كل هذا الفلتان الأمني الذي اودى بحياة رجال امن فقط 20 شخص. وكيف لا وجود لمراكز شرطه قبل ذلك في منطقة نابلس القديمة ومناطق H2 ومناطق C، ومن يتولى حماية الامن في هذه المناطق ؟؟ وكيف يمكن تفسير تقاضي ابو العز حلاوة راتب وهو فار من الخدمه، من كان يغطيه في ذلك ؟؟ وكيف كان يسمح للخارجين عن القانون بممارسة بلطجتهم وفرض ضرائب على التجار قبل الحملة الأمنية الجديدة؟؟ وكيف لا يعرف كيف يتم ادخال السلاح ؟؟

2. وفق تصريح محافظ نابلس اللواء اكرم الرجوب، ذكر الكثير مما صرح به رئيس الوزراء الا انه زاد انه المشكلة الرئيسية انهم كانوا يتجاوزون على الكثير من تجاوزات ابناء فتح لكن تم الحسم اليوم ان يتم معاقبه الخارجين عن القانون. وهو يستغرب كيف يتم ادخال الأسلحة للضفة من اسرائيل حيث ان اسرائيل مستحيل تسمح ان تدخل أي قطعه الا بغطاء منها. وقد اكتشفوا ان هناك انفاقجديده بجانب القديمه. وطالب كل من يتعرض للابتزاز من قبل الخارجين عن العدالة بإبلاغه وسيتولى محاسبتهم.

3. ويرى د عبد الستار قاسم انه لابد من تشكيل لجنه تحقيق محايده للبحث عن الجذور حول الاحداث لأنه يرى ان هناك خلل في اداء وزارة الداخلية نفسها ومن ثم لجنتهم لن تخرج بنتائج نزيهة. وهو يرى ان المشكلة بدأت من مجيء السلطة وعندما تضاربت المصالح بين من يريدون السيطرة تماما على مدينه ونابلس والسلطة، وصلنا للنتيجة الحالية. وقال ان السلطة لا تجرا ان تدخل بعض المخيمات والقرى لان فيه خسائر فادحه. وهو يرى ان السلاح الشرعي في يد أي جماعات مسلحه يجب ان يكون للمقاومة وليس لاستخدامه ضد بعضنا. وفي احد المداخلات قال شخص انه من فتح ويعلم ان ما يحدث تصفيه حسابات بين اشخاص يعملون في الاجهزه الامنيه وهو اقتتال داخلي بينهم وليس فلتان امني.

4. قرات تحليل لهاني العكر يقول فيه:(( ان ما يحدث فى الضفة هل هو تصفية حسابات بين نفوذ السلطة الداخلي والخارجي ،وهو التجهيز لما بعد ابو مازن. هل لو أشعلت الفتنة في الضفة ،سيتم محاصرتها وتوجيه البوصلة إلى غزة بالحرب عليها، ولو اشتعلت الفتنة بداية من نابلس جبل النار ،قاعدة الثورة الفلسطينية، ما موقف حماس من الصراع هناك. باعتقادي بداية فرض وجود لمرشحي ما بعد الرئيس ابو مازن. أقولها باختصار ،البلديات ستكون أول شرارة لفتنة إقصاء الاخر والتحالفات ،وغزة من ستدفع الثمن بحرب عليها لا سمح الله. أما وفاق بموافقة الجميع او التجهيز لقيادة سياسية جديدة تفرض على الشعب الفلسطيني ،اما الكل سيدفع الثمن نتيجة عدم الاكتراث والعناد والتمسك بالسلطة. الأيام القابلة حبلى بأحداث سيندم الجميع عليها ولن يحتملها أحد لا غزة ولا رام الله. التوقعات اكبر بكثير من الأمنيات .))

5. وقرات تعبيق للمستشار القانوني محمد تلباني يقول ان الانقلاب في الضفة مدفوع وممول ومحمي من جهات مختلفة سواء داخل حركة فتح( الحردانيين المفصولين والبلطجية ) أو من تنظيمات كحماس والجهاد وحتى البعد العشائري والعائلي وبالتأكيد الأجندات الإسرائيلية وأدواتها كلها ﻻ مصلحة لها في وجود دولة تحترم القانون فتسعى للفوضى والإهانة السلطة واضعافها من أجل كسر المشروع الوطني

6. عندما نأتي لا راء الجمهور في برامج مختلفة، نجد ان هناك الكثير خاصه زوجته تستنكر مقتل ابو العز حلاوة وتشكك في تورطه في مقتل رجال الامن. ومن الغرابة ان نسمع اليوم انه تم الاتفاق انه سيتم تأبينه كشهيد وسيتم صرف راتب شهري لعائلته مع انه خارج عن القانون ومتهم بضلوعه بقتل رجال امن.

فقط وضعت كافة الآراء، فهل توافقون معي ان الفلتان الامني في الضفة لغز كبير ؟؟
[email protected]






بما انني لست من الضفة الغربية، فلن استطيع ان اقيم الوضع هناك. كما انني لست بمحلله سياسيه او عسكريه.

يذكرنا الفلتان الامني في نابلس بظروف قطاع قبل الانسحاب الاسرائيلي وقبل احداث الانقسام عام 2007. كثيرا ما تفتخر حركة حماس انها قضت على الفلتان الامني في قطاع غزه بعد انقلابها عام 2007. في هذا نسبه من الصواب، لكن لا ارى ان القضاء على الفلتان الامني كان بفضل حركة حماس لكن بسبب الظروف التي هيأت لذلك بعد الانقلاب. قبل الانسحاب الاسرائيلي، كان من المحال التحكم في فوضى السلاح. العاملون في الأجهزة الأمنية كانوا يحملون اسلحه، وايضا العائلات كانت تملك اسلحه تستخدمها في النزاعات العائلية، والمقاومة كانت تحمل اسلحه، والاحتلال كان يقسم القطاع بالحواجز لحماية مستوطناته ويتحكم في مفاصل حياتنا بالسلاح، هذا ناهيك عن وجود العملاء ومحاولات الاغتيال لقاده المقاومة بالصواريخ، وكانت الانفاق مع مصر مفتوحه لتدخل الأسلحة لكل من يشاء حيازته. وبعد الانسحاب الاسرائيلي وانقلاب حماس عام 2007 الذي انتهى بانسحاب قوات السلطة الأمنية، لم يعد وجود لأي سلاح سوى سلاح حركة حماس والعائلات. سارعت حركة حماس بجمع الاسلحة من العائلات تحت دواعي رغبتها بالقضاء على الانفلات الامني، الا ان السبب الرئيسي هو رغبتها في البقاء مسيطرة على قطاع غزه. وبما ان قطاع غزه بقعه صغيره اضحت شبه محررة من الاحتلال لم يكن من الصعب اعتقال أي شخص يخل بالقانون ويحدث أي نوع من الفلتان الامني.

تعيش نابلس ظروف مشابهه لقطاع غزه. لا استطيع فهم مجريات الاحداث هناك لا نني لا اعبش في الضفة، لكن تابعت المقابلات التي حدثت بخصوص الاحداث خاصه مقابلة رئيس الوزراء ومقابله محافظ نابلس اللواء اكرم رجوب وتصريح د عبد الستار قاسم والعديد من اراء الجمهور، واشعر ان هناك لغزا ما يقف وراء الاحداث يتم تفادي الكشف عنه تحت مظلة لحنة التحقيق، ولم يستطيع احد الإجابة للان على السؤال، من يقف وراء هذا الفلتان الامني ؟؟ وهذا مضمون ما ورد في حديثهم:
1. باعتقادي ان رئيس الوزراء هو دائما الاكثر مصداقيه في وصف الاحداث. وفق تصريح رئيس الوزراء قال ان الفلتان وراءه حوالي 20 شخص ويعملون بغطاء من جهات عليا وان الحكومة مصره على القضاء عليه وكشف الستار على كافة الخارجين عن القانون واعتقالهم مع من يوفرون الغطاء لهم. وان المشكلة الرئيسية التي تواجههم هو ان الخارجين عن القانون يفرون الى مناطق C ومناطق H2 حيث يكونون تحت الحماية الإسرائيلية. وهم يحملون اسلحه حديثه لا تمتلكها الشرطة لا يعرفون كيف يدخلونها للضفة وهم يمارسون الارهاب لسكان مناطقهم حيث يشكلون فوضى امنيه ويفرضون الضرائب على التجار. وان التجار يناشدونهم دائما بحمايه الامن في مناطقهم ثم يخرجون يشتكون من وجود الامن. وقد بدأوا بوضع مركز شرطه في البلدة القديمة في نابلس التي هي منطقه H2. كما قال ان ابو العز حلاوة هو ملازم اول فار من الخدمة لكنه بقى يتقاضى راتب لا سباب لا يعرفها وسيتم تحري كيف كان ذلك من خلال لجنة التحقيق. وانه تم القاء القبض عليه بما انه احد المطلوبين في قضيه مقتل رجلي امن في نابلس على اثر كمين قام به الخارجون عن القانون لرجال الامن. وهو يرى مقتله على يد رجال الامن حاذت شاذ وقد حدث بسبب هيجان رجال الامن عليه بسبب تورطه في مقتل زملاءهم. كما قال ان رجال الامن في نابلس لا يتعدون 1500 شخص وسيبقون هناك لاستتباب الامن. كما ذكر ان الخارجين عن القانون هم اساسا اشخاص على خلاف مع السلطة لم تلبي لهم مطالب معينه فحردوا عنها.

وتساؤلي الخاص هنا: هل يعقل ان يكون وراء كل هذا الفلتان الأمني الذي اودى بحياة رجال امن فقط 20 شخص. وكيف لا وجود لمراكز شرطه قبل ذلك في منطقة نابلس القديمة ومناطق H2 ومناطق C، ومن يتولى حماية الامن في هذه المناطق ؟؟ وكيف يمكن تفسير تقاضي ابو العز حلاوة راتب وهو فار من الخدمه، من كان يغطيه في ذلك ؟؟ وكيف كان يسمح للخارجين عن القانون بممارسة بلطجتهم وفرض ضرائب على التجار قبل الحملة الأمنية الجديدة؟؟ وكيف لا يعرف كيف يتم ادخال السلاح ؟؟

2. وفق تصريح محافظ نابلس اللواء اكرم الرجوب، ذكر الكثير مما صرح به رئيس الوزراء الا انه زاد انه المشكلة الرئيسية انهم كانوا يتجاوزون على الكثير من تجاوزات ابناء فتح لكن تم الحسم اليوم ان يتم معاقبه الخارجين عن القانون. وهو يستغرب كيف يتم ادخال الأسلحة للضفة من اسرائيل حيث ان اسرائيل مستحيل تسمح ان تدخل أي قطعه الا بغطاء منها. وقد اكتشفوا ان هناك انفاقجديده بجانب القديمه. وطالب كل من يتعرض للابتزاز من قبل الخارجين عن العدالة بإبلاغه وسيتولى محاسبتهم.

3. ويرى د عبد الستار قاسم انه لابد من تشكيل لجنه تحقيق محايده للبحث عن الجذور حول الاحداث لأنه يرى ان هناك خلل في اداء وزارة الداخلية نفسها ومن ثم لجنتهم لن تخرج بنتائج نزيهة. وهو يرى ان المشكلة بدأت من مجيء السلطة وعندما تضاربت المصالح بين من يريدون السيطرة تماما على مدينه ونابلس والسلطة، وصلنا للنتيجة الحالية. وقال ان السلطة لا تجرا ان تدخل بعض المخيمات والقرى لان فيه خسائر فادحه. وهو يرى ان السلاح الشرعي في يد أي جماعات مسلحه يجب ان يكون للمقاومة وليس لاستخدامه ضد بعضنا. وفي احد المداخلات قال شخص انه من فتح ويعلم ان ما يحدث تصفيه حسابات بين اشخاص يعملون في الاجهزه الامنيه وهو اقتتال داخلي بينهم وليس فلتان امني.

4. قرات تحليل لهاني العكر يقول فيه:(( ان ما يحدث فى الضفة هل هو تصفية حسابات بين نفوذ السلطة الداخلي والخارجي ،وهو التجهيز لما بعد ابو مازن. هل لو أشعلت الفتنة في الضفة ،سيتم محاصرتها وتوجيه البوصلة إلى غزة بالحرب عليها، ولو اشتعلت الفتنة بداية من نابلس جبل النار ،قاعدة الثورة الفلسطينية، ما موقف حماس من الصراع هناك. باعتقادي بداية فرض وجود لمرشحي ما بعد الرئيس ابو مازن. أقولها باختصار ،البلديات ستكون أول شرارة لفتنة إقصاء الاخر والتحالفات ،وغزة من ستدفع الثمن بحرب عليها لا سمح الله. أما وفاق بموافقة الجميع او التجهيز لقيادة سياسية جديدة تفرض على الشعب الفلسطيني ،اما الكل سيدفع الثمن نتيجة عدم الاكتراث والعناد والتمسك بالسلطة. الأيام القابلة حبلى بأحداث سيندم الجميع عليها ولن يحتملها أحد لا غزة ولا رام الله. التوقعات اكبر بكثير من الأمنيات .))

5. وقرات تعبيق للمستشار القانوني محمد تلباني يقول ان الانقلاب في الضفة مدفوع وممول ومحمي من جهات مختلفة سواء داخل حركة فتح( الحردانيين المفصولين والبلطجية ) أو من تنظيمات كحماس والجهاد وحتى البعد العشائري والعائلي وبالتأكيد الأجندات الإسرائيلية وأدواتها كلها ﻻ مصلحة لها في وجود دولة تحترم القانون فتسعى للفوضى والإهانة السلطة واضعافها من أجل كسر المشروع الوطني

6. عندما نأتي لا راء الجمهور في برامج مختلفة، نجد ان هناك الكثير خاصه زوجته تستنكر مقتل ابو العز حلاوة وتشكك في تورطه في مقتل رجال الامن. ومن الغرابة ان نسمع اليوم انه تم الاتفاق انه سيتم تأبينه كشهيد وسيتم صرف راتب شهري لعائلته مع انه خارج عن القانون ومتهم بضلوعه بقتل رجال امن.

فقط وضعت كافة الآراء، فهل توافقون معي ان الفلتان الامني في الضفة لغز كبير ؟؟
[email protected]





#سهيله_عمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دحضا للادعاءات التي يتقول ان صور المخطوفين في السجون المصرية ...
- هل اختيار مرشحي القوائم للجاهة والتشريف ام على اساس الكفاءة ...
- ردا على د عبد الكريم عابدين فيما يخص الجباية في شركة الكهربا ...
- لماذا التأخير في الاعلان عن القوائم المر شحه للانتخابات المح ...
- لماذا التأخير في الاعلان عن القوائم المرشحه للانتخابات المحل ...
- خدمات البلديات ومهام المجلس البلدي
- تعقيبا على منع الدكتور كمال الشرافي من السفر
- تعقيبا على حوار مديرة مؤسسة فلسطينيات وممثل مكتب الإعلام الح ...
- يريدوننا تعباه للكوته النسائية
- هل اندثرت الكفاءات المرشحة للانتخابات في اساتذة الجامعات ؟؟؟ ...
- وجهة نظر في اضراب الاسرى عن الطعام
- الى الرئيس المصري السيسي .. ظلم ذوي القربى أشدُّ مضاضة على ا ...
- اضواء على ازمة الكهرباء في الضفه الغربيه وغزه كما عرضت في بر ...
- اتركوا طلبه جامعه الاقصى يسجلوا باطمئنان
- تساؤلات الى مركز امان لمكافحه الفساد
- تعقيبا على توضيحات الصحفيه هاجر حرب بخصوص تحقيقها الاستقصائي ...
- تحليل للحلقة التي عرض بها التحقيق الاستقصائي للصحفية هاجر حر ...
- رفض ابناء حركة فتح المشاركه في قائمه موحده مع حركة حماس في ا ...
- تعقيبا على بيان نقابه الصحفيين بخصوص التحقيق الاستقصائي للصح ...
- صراع الصحافيين والكتاب في اروقه النيابة العامة:


المزيد.....




- الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل بالشاخوري بعد إدانته بعدد م ...
- الجيش الكوري الجنوبي: كوريا الشمالية أطلقت صاروخين باليستيين ...
- غالانت: حماس منهكة وسنواصل عملنا لمنعها من إعادة بناء قوتها ...
- أمين عام جامعة الدول العربية يكشف سر عدم وصفه 25 يناير 2011 ...
- احتجزوا رهائن إبان غزو صدام للكويت عام 1990.. ركاب رحلة طيرا ...
- الجيش الإسرائيلي يواصل غاراته على حي الشجاعية واشتباكات بمدي ...
- بن غفير يهدد بالاستقالة من حكومة نتنياهو إذا توقفت الحرب ضد ...
- لجنة الانتخابات في موريتانيا تعلن فوز الغزواني بفترة رئاسية ...
- رئيس جنوب أفريقيا يعلن تشكيلة حكومة الوحدة الوطنية
- وكالة: كوريا الشمالية أطلقت صاروخين باليستيين


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سهيله عمر - لغز الفلتان الامني في نابلس بما انني لست من الضفة الغربية، فلن استطيع ان اقيم الوضع هناك. كما انني لست بمحلله سياسيه او عسكريه. يذكرنا الفلتان الامني في نابلس بظروف قطاع قبل الانسحاب الاسرائيلي وقبل احداث الانقسام عام 2007. كثيرا ما تفتخر حركة حماس انها قضت على الفلتان الامني في قطاع غزه بعد انقلابها عام 2007. في هذا نسبه من الصواب، لكن لا ارى ان القضاء على الفلتان الامني كان بفضل حركة حماس لكن بسبب الظروف التي هيأت لذلك بعد الانقلاب. قبل الانسحاب الاسرائيلي، كان من المحال التحكم في فوضى السلاح.