إلهام زكي خابط
الحوار المتمدن-العدد: 5266 - 2016 / 8 / 26 - 03:05
المحور:
الادب والفن
حين تغازلني
حين تغازلني
أحساسٌ غريبٌ يغمرني
وانبهارٌ بصمتٍ مؤنسٍ
يكادُ يفضحُ
أسرارَ صمتي
وما بين التيهِ والزهوِ
وما بين اليقينِ والشكِ
في عينيكَ أبحرُ
عَـلّي أجدني
أحقاً ما تقولهُ تراني
حبيبتي ....
بحرقةِ الشوقِ تنطُـقها
وبعجالةٍ يردُ نبضُ قلبي
وفرحٌ لذيذٌ في الروحِ يسري
وأتوهُ بما تزيدُ وتشدو
عيناكِ سحرُ الليلِ
يا ولهي ببريقٍ آسرٍ يسحرني
ومنكِ الابتسامُ بغفلةٍ يأسرني
فأعذريني ... حبيبتي
وأعذري غيرتي وعليكِ خوفي
ولكن تألقي ، توهجي
وعلى فؤادي ارقصي
إن شاءَ لكِ الدلالَ وشئتِ
فأنتِ المنى والحبُ أنتِ
لأتـوهَ ثانيةً وأخرى
وأنتَ.... تغازلني
26 / 2 / 2016
السويد
#إلهام_زكي_خابط (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟