أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - هادي ناصر سعيد الباقر - عندما تكون المرأه اداة لتهديم المجتمع















المزيد.....



عندما تكون المرأه اداة لتهديم المجتمع


هادي ناصر سعيد الباقر

الحوار المتمدن-العدد: 5265 - 2016 / 8 / 25 - 22:13
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


عندما تكون المرأه ـــــــــــــــــ اداة لتهديم المجتمع

لنضع النقاط على الحروف ... ونتكلم على المكشوف ... المنطق العلمي والديمقراطيه توجب الشفافيه . ولكن يبقى دائما" ما كل ما يعرف يقال ولا كل ما يقال يكتب .. وكمقياس على تقدم أي مجتمع واي فرد هو ان ينظروا للامور بتجرد وموضوعيه دون محاباة او وجل .. فلا يزايدوا على حساب الحقيقة والحق .. ارضاء" لجهه اوقريب او طمعا" في منفعة
ان هذا البحث هو بحث عقلي .. وبحث نقلي.. وليس لائحة قانونيه تخاطب بها قاضي بمواد قانونيه .. بل هو بحث يخاطب العقل والنفس واساسا" لاصدار تشريعات به ..فأقول

التمهيد :
وأنا اتابع فلما" بيئيا" يدرس مجتمع الحيتان .. وكذلك الدلافين .. وقواعد العلاقات التي تربط بينها بما يحفظ مجتمعاتها من التفكك والانحلال والانقراض ... لان من احد اسس انقراض الانواع .. هو القضاء على اسس العلاقات التي تشد بعضها الى البعض الآخر ... وكيف ان هذه المجتمعات
تحفظها وتديمها وتتمحور هذه العلاقات حول الاناث .. الام ... مما دفعني ان اتأمل واتابع هذه الاسس وهذه العلاقات الاجتماعيه التي تربط بين كافة المجتمعات الحيوانيه سواء اكانت في البحارا والمحيطات ... وعلى سطح الارض وتلك التي تطير في الجو ... فوجدت ان سر بقاء وتماسك انواع المجتمعات الحياتيه هذه هو في ادامة وتنشيط العلاقات مع الاسره التي تتمحور حول الاناث .. الام .. فالاسره القويه هي اساس بقاء النوع ... وعندنا مثال حي هو : المجتمع اليهودي الاسرائيلي الذي استطاع ان يحافظ على استمراره رغم النكبات التي تعرّض لها ,.. طيلة سبعة آلاف سنه... وذلك بفضل قوة الروابط الاسريه ونظامها ... في حين ان مجتمعات سومر وآشور وفراعنة مصر .. وغيرها من المجتمعات اصبحت في ذمة التاريخ والآثار المدروسه ..

بسم الله الرحمن الرحيم 00 (( ... وما من دابة في الارض ولا طائر يطير بجناحيه الاّ امم امثالكم )).. ان عظمة الاعجازالالهي في هذه الآيه ... بان جاء فيها (( ولا طائر يطير بجناحيه )) لأنه في العصر الحالي هذا : هناك آلات تطير بواسطة مراوح او اجهزة نفاثه .. ولعل المستقبل يرينا اجهزه تطير بوسائل اخرى ... ولكن الآيه الكريمه تركز على مجتمعات الانواع الحياتيه .. وان هذه امم او انواع او مجتمعات مثلنا ومتميزه كمجتمعات متعدده لها قواعد وعلاقات تميز هذه المجتمعات عن بعضها ... وان كل هذه المجتمعات في علاقاتها وارتباطاتها تتمحور حول الانثى .. كام .. فيها تقوم العائله ... وبالعائله تقوم هذه المجتمعات ... فالانثى – أي انثى – لها وظيفتان اساسيتان :
الاولى : - وظائف بايولوجيه غرائزيه : هي وظائف الحمل والولاده والامومه والتربيه ... فان المجتمعات الحياتيه هذه ستتحلل وتنقرض , اذا تم تجريد الانثى من هذه الوظيفه ..:. فهذه الوظيفه هي حق للانثى وواجب عليها ..

الوظيفه الثانيه : هي الوظائف الاجتماعيه .. تشارك فيها الانثى الجماعه .. والتركيز على اعمال الدفاع والبناء والتعاون لشد اواصر هذه المجلمعات .. وهي اساسا" تبدأ من الاسره ..

المقدمــه :

من الملاحظ ان عملية التزاوج في الحيوانات في اغلبها تحدث مرّه واحده في السنه ... وعندها الانثى والذكر يطلب كل منهما الآخر .. وتحدث في كل منهما تغييرات جسميه جماليه بالشكل والرائحه ... فيتباهى كل منهما امام الآخر ليغريه لطلب السفاد .. ويبدأ الذكور يتبارون ليفوز احدهما بقلب الانثى .. فلها حرية الاختيار بتسليم نفسها للذكر الذي ترضاه ... الاّ ان الانسان كل ايام السنه بالنسبه اليه فيها دعوه للسفاد أي الاتصال الجنسي بين الذكر والانثى .. والاتجاه الى اللذه والى (( التلامس والتهامس والتضاحك )).. كما تقول (( ام ف )) وهي احدى رئيسات المنظمات النسويه المحترمه ؟! ... فوظيفة الغريزه الجنسيه هي غريزة بايولوجيه .. وهي كذلك لدى الانسان .. حيث يكون النشاط الجنسي الهورموني لدى الانسان ينشط لدى الانثىعند بلوغ ( 9 – 13 ) سنه من عمرها .. ولدى الذكر تبدأ في ((14-16 )) سنه وهي سنين المراهقه حيث يشتد وبالحاح طلب كل جني للآخر .. ويستمر هذا النشاط الهورموني لدى الانسان وعلى طول السنه وحتى نهاية العمر .. ولدى الانثى تستمر الرغبه الجنسيه حتى وان انقطعت العاده الشهريه .. وانا لا اسميه بسن الياس ذلك لأن الحب يبقى متقدا" لدى الانثى... فيتحول من غريزة الامومه الى غريزة شهوة الحب .. اما الرجل فهي عنده
غريزة شهوة لذة الحب وعلى طول العمر .. ... وهذه الغريزة لدى الانسان يمكن ان تكون عملية تهديم للاسره والمجتمع.. اذا لم يتم تنظيمها وفق نظرة ومفهوم والتقاليد
التي درج عليها المجتمع في تعارفه على الصح والخطأ وعلى الخير والشر..فاذا تم حرمان الانثى من حقها في حرية اختيارها للزوج الذي سيقوم بمضاجعتها لانتاج النسل .. فاذا حرمت الانثى من حقها هذا فان هذا سيؤدي الى انتاج نسل مشوّه وغير سوي خلقة" وخلقا" ... وبالعكس فان من مقاييس المجتمع الحديث المتطور هو المجتمع الذي يؤمن ويمارس ضمان حق الانثى باختيار الزوج ...

التحكم بالغريزه الجنسيه وتنظيمها :

ان الانسان له عقل يتعقل فيه الاشياء .. وله حرية الاختيار ( حيث امر الله عز وجل الملائكه ان تسجد لآدم لانه يتميز بحرية الاختيار .. في حين ان الملائكه هي مخلوقات مبرمجه ليس لها حرية الاختيار ) ... فالانسان يستطيع ان يتدخل وينظم ويتحكم او يؤثر على اتجاه الغرائز وحرفها ... وهنا يبدأ المجتمع البشري يعاني من مظاهر التفكك والانحلال والانحراف بالوظائف ... فالمجتمعات التي تمارس الجنس بافراط ودون قيود ادى الى تفكك بناء الاسره . وقلة الانجاب وتفشي الامراض الجنسيه وخصوصا" الايدز .. وكذلك المجتمعات المتخلفه المتعصبه التي قيدت وكبّلت هذه الغريزه وقيدتها الى ابعد الحدود وحرمت الجنسين من حقهما الطبيعي ... مما ادى الى حرمان المرأه .. وكذلك الرجل.. من حقهما في الاختيار .. فنتج عن ذلك جيلا" غير سوي وممارسات سريه .. ثم ان ظهور الاكتشافات العلميه الطبيه .. وظهور التكنولوجيا الحديثه التي مكنت الانسان التأثير على البيئه البشريه والطبيعيه ... ومكنت المرأه ان تتساوى اجتماعيا" مع الرجل .. وساعدت هذه التكنولوجيا الطبيه على تسهيل عملية الحمل والولاده وتجاوزت الكثير من حالات العقم ... كذلك فان هذه التكنولوجيا والمفاهيم الاجتماعيه .. تدخلت في
-وظيفة المرأه البايولوجيه لتوقف عملية الحمل وتمنعها ... مما يسّر وسهل عملية انتشار واباحة العمليه الجنسيه والغاء لهدفها الاساسي .. الا وهو الانجاب ... : الى عملية شهوه ومتعه وتلذذ حسي فقط .. دون متعة الامومه ولذة انجاب الاطفال ... ومثل هذه المجتمعان بدأت تتدهور وتعاني من تناقص نشوء عدد الاسر المتماسكه ... والعزوف عن الارتباط الاسري والزواج ...

الانتماء والمساواة :

الانتماء والمرأه : في مثلث( لاسلو ) قسّم حاجات الانسان .., وعندي يمكن سحبها على كل الاحياء, .. كما يلي :
1- في قاعدة المثلث : تقع الحاجه الى الغذاء والشراب .. والى المأوى .. والمأوى يشمل البيت والاسره والانجاب .. وما يتفرع عنه .. من هذا نرى ان الحاجه الى البيت والزواج هي من الحاجات الاساسيه ..
2- المستوى الثاني في المثلث : الحاجه الى الامن وتوفيره .. اذ بدونه لا يمكن توفير الحاجات السابقه .. وتدفع بالاسره والنوع الى الهجره والتهجير .. وهذا من احد اسباب الانقراض ..
3- المستوى الثالث من المثلث : الحاجه الى الانتماء .. أي كل يعود لاصله الطبيعي ورابطته الاجتماعيه .. والانتماء هنا هو اما ان يكون .. انتماء" طبيعيا" كالانتماء الى الجنس ( الجندر ) والى العنصر .. اوان يكون انتماء" اجتماعيا" لاداء الادوار الاجتماعيه .. فالمرأه لايمكن ان تكون الاّ امراه وتنتمي انتماء" طبيعيا" الى وظائف المرأه الطبيعيه ..
4- المستوى الرابع في المثلث في القمه من الحاجات : هو الحاجه الى التميز والتقدير .. وهذا يتم عن طريق تميّز
المرأه بأدائها لادوارها الطبيعيه وادوارها الاجتماعيه .. وكلما ازدادت المرأه تميزا" ونجاحا" في ادائها لوظائفها هذه .. كلما ازداد المجتمع تقديرا" لها ومكافأة" لها ..

المساواة :
ان معنى مساواة المراه بالرجل .. هي ليست متماثله متشابهه .. بل هي مساواة متطابقه : .. أي ان تاخذ المرأه الفرص التي تمكنها من ان تؤدي وظائفها الطبيعيه . وكذلك الاجتماعيه .. فاذا مكنت الطبيعه ان يأخذ الرجل فرصته بممارسة العمليه الجنسيه اينما ومتى ما اراد .., فان طبيعته الجسميه لاترتب عليه اية نتائج , الاّ ما قد يتعرض له من الامراض .. وهي قد تكون بنفس الفرص التي قد تتعرض لها المرأه .. فالعمليه الجنسيه للرجل هدفها المتعه واللذه الجنسيه بالدرجه الاولى كاشباع له .. اما المرأه الانثى فان طبيعة تكوينها الجسمي هو مهيىء للحمل والولاده .. وطبيعة دورها الاجتماعي هوانها مكلفه بواجب التربيه ومسؤلية تأسيس الاسره .., فان العمليه الجنسيه تختلف بهدفها ونتائجها عن الرجل ولا تتساوى مع الرجال .. فهي عند الرجل بدايتها وهدفها عنده لذة الشهوه وتنتهي لتكون عابره من دون نتائج مترتبه عليها ... اما الانثى : فان العمليه الجنسيه لها وان بدا ان محركها الاولي لها يرتبط بلذة الشهوه الجنسيه – فهي بذلك تتساوى مع الرجل - الاّ انها تترتب عليها لدى الانثى نتائج متسلسله هي :1- الحمل – تسعة اشهر 2- الولاده والمها 3- الحضانه والارضاع – لمدة سنتين 3- المراقبه والحمايه والتربيه – لحد سبع سنين .. من هذا نرى من الخطوره ان تطالب المرأه بمساواتها مع الرجل في التجرد والتنصل والتخلي عن هذه المسؤوليه كما هو الحال مع الوجل ..
المرأه كائن حي كأي حيوان يشتركون :
آ-1 – الحاجه الى الغذاء .. وهي حاجة غريزيه لادامة البقاء والنمو الجسمي والحيوي .

آ – 2 —الحاجه الى اشباع الغريزه الجنسيه : المرأه بحاجه الى اشباع هذه الغريزه .. ولكن المرأه لاتستطيع ان تتساوى مع الرجل بذلك .. اذ لايجوز لها الغاء وحذف النتائج المترتبه على اشباع هذه الغريزه عن طريق استعمال الموانع .. فاخلال المرأه بوظيفتها الطبيعيه تعاقبها الطبيعه بالعديد من الامراض .. واخلالها بدورها الاجتماعي وخروجها وتمردها على الاعراف الاجتماعيه ونظرة المجتمع للخير والشر والصح والخطأ .. ستجعل المرأه التي تخرج عليها محاصرة منبوذه من الهيئه الاجتماعيه .. لذلك فان التغيير في مفاهيم المرأ ه يجب ان يتوائم مع ضروف البيئه الاجتماعيه , فان من سمات كل حضاره ان توفر متسعا" للالتقاء والتنداخل المعرفي مع المفاهيم الاخرى عبر التبادل والتواصل الثقافي وبشكل مستمر لتتلاقح وتتفاعل فتظهر قيم ومفاهيم جديده على حساب تراجع اخرى .. وهذا يخضع لفترات زمنيه طويله ولسنن وطرق معقده في عملية التغيير الاجتماعي وتبني قيما" جديده .. ولدى المرأه فان اشباع الغريزه الجنسيه يحتاج الى المأوى وتكوين البيت والاسره , وهذا من حقوق الانسان للمرأه .. وكذلك منع التمييز العنصري ضد المرأه وتجارة الرقيق الابيض .. .. أي ان تؤدي الى الحمل والولاده والارضاع والتربيه .. وان ادامة النوع البشري هو من وظيفة المرأه وان الخروج عن هذا العمل هو عمل ضد الطبيعه وتخريب لقوانينها وهدم للمجتمع البشري .. وهذا يتعارض مع حقوقها كأمرأه .. ويثلم ويسيىء لفرصها بالمساواة ..
ب- المرأه ككائن حي هي بحاجه الى الانتماء كما يلي :
ب- 1 - الانتماء الطبيعي : الانتماء الى الجندر ( الثنائيه المتطابقه ) – الجنس كأنثى .. فانتمائها الطبيعي هي انها انثى لها وظائفها الغريزيه .. وكما اشرت فان الخروج على اسس الانتماء الطبيعي للمرأه .. هوتهديم للقوانين الالهيه الطبيعيه .
ب - 2- الانتماء الاجتماعي الى المجتمع والجماعه : .. الانتماء الى النوع أي الى الجماعه الانسانيه .. وهذه يرتنب على المرأه ادوارا" لتديم هذا المجتمع وادواره.. وهي تقوم بذلك على قدم المساواة بالرجل ..

ج – اما الحاجه الى التقدير فلا تكون الاّ بتميز المرأه باداء الادوار الموكله اليها بموجب القوانين الالهيه الطبيعيه والاجتماعيه ... وان أي انحراف عن هذه القوانين والادوار .. لاتؤدي الى الحصول على مكافأة التميز .. ولا تلقى التقدير كمردود على التميز .. وبالعكس يؤدي الى عملية تخريبيه .. اضافة" الى قيام مجتمعها بعزلها ونبذها ..
وهنا لابد لكل انسان ان يحصل على تقدير المجتمع الذي يعيش فيه .. فقبول المجتمع الى انتماء الفرد اليه .. يكون وفق ما متعارف عليه ... ورفض المجتمع لمن يخرج على الجماعه .. يكون رفضا" بالعزله له .. ويؤدي الى الضمور .. ودعني اذكر لك امثله على مفاهيم ونظرات المجتمع المختلفه نحو ظواهر تتعلق بالمرأه .. وعندي : اقول المرأه كجندر أي كجنس .. فهي وعاء الجنس والشهوه .. وهكذا كانت ونظرة المجتمعات المختلفه نحوها :
اولا" : في المجتمع العربي الجاهلي :
عند عرب الجاهليه .. كانت المراه امة تباع وتشرى .. وبضاعه لتجارة الجنس والدعاره .. (( مواخير ومحلات الدعاره لتجارة ذوي الرايات الحمر )).... أي كانت المرأه مباحه مشاعه .. وكانت النساء في الجاهليه يطفن بالكعبه مساء"" شبه عاريات من الاسفل .. وكان الرجال يطوفون

خلفهن للنظر اليهن ... وكقول الشاعر زهير بن ابي سلمى : ( اليوم يبدو كلّه اوبعضه ) .. ولذلك كانوا يخافون ان تلد نساؤهم الاناث خشية الفقر والعار ... فكانوا يأدون بناتهم .. أي دفنهن احياء !!! وكان تبرج النساء في الجاهليه مثيرا" لشهوة الرجل ودعوه له ..
ثانيا" :الاسلام والمرأه : من المؤسف ان هناك من خلق ذهنيه دعائيه : يحاول ان يربط الرجعيه بالدين الاسلامي, واولئك من لايمتلكون النظره العلميه واسلوب البحث العلمي المحايد .. فالدين الاسلامي جاء باسس انسانيه تتماشى مع الفطره الانسانيه والحياتيه .. وفيما يتعلق بالمرأه ككائن حي له وظائفه الانسانيه .. فعندما جاء الاسلام قلب وضع المرأه ليس فقط في الجزيره العربيه فحسب بل وفي العالم كلّه حيثما تكون المرأه مهانه مستهان بها .. فقلب وضع المرأه رأسا" على عقب .. كما نرى :
1- مساواتها مع الرجل : في الحقوق والواجبات .. فالقرآن الكريم يوجه الخطاب : الى اللذين آمنوا من ذكر وانثى .. فلها نفس الثواب او العقاب في الدنيا والآخره .
2- امرها ان لا تبدي زينتها الاّ لازواجهن .. وان لايتبرجن تبرج الجاهلية الاولى .. –( من خبرتي الطويله – عندي ان المرأه بدون هذا المكياج ومواد التي يسمونها مواد تجميل , وانا اسميها مواد تشويه وتلطيخ – تلوين الشفايف , مواد صبغ البشره , قلم الحواجب , تلوين ما حول العيون , قلم العينين , قلم الحواجب او الحواجب الاصطناعيه ... الخ .. وامور اصطناعيه كثيره _ نعزف عن ذكرها ... فتصبح المرأه وكأها لعبة مولد Baby Doll .. لعبه ملطّخه !.. على المرأه ان تعتني بصحتها وغذائها .. ستكون اروع جمالا"يتدفق الجمال من وجهها , تتفجر شفتيها القا" وحمرة" ... انظر الى الريفيه سترى ماذا اقصد .. فمواد التجميل هذه هي لاخفاء العيوب الخلقيه والمرضيه .. فهي اسلوب للغش .... الملاحظ او المعروف ان الذكور من الرجال غريزيا" ينظرون الى الانثى المتبرجه التي تسير بتبرجها .. فانهم

يمارسون شهوة التخيل .. والتي تبدأ من النظره الى .. التخيل .. ثم الى التتبع والتحرش .. والمشاكل الاجتماعيه .. اخبرني من لااتهم .. انه في احد دول المعسكر الشيوعي آنذاك ... اذا حدث وان فتاة" صارخة الزينه والجمال تسير بالشارع .. فان القانون يسمح للشاب ان يوقف تلك الجميله ويبدأ بتقبيلها وعليها ان لاتمانع وتبقى ساكنه الى ان ينتهي ذلك الشاب من تقبيلها ويذهب .. .. وعند دراستي في الجامعه التكنولوجيه في مدينة درزدن الالمانيه .. لاحظت ان النساء هناك يتزين في البيت وليس في الشارع او السوق او محل العمل ... وانما يضعن الزينه المعقوله في المناسبات والدعوات الخاصه ..
اهدى عربي لامه قطعة قماش من الحرير الدمشقي فرفضته .. فقال لها انه لايري ! فاجابته : ولكنه يصف !! ... وانا اتذكر هذه القصه .. وام ف رئيسة احدى المنظمات النسويه وزميلتها التي تعتبر الحجاب تخلفا" وتهاجمه .. تطلب مني ان امتع نظري وانظر الى شابه ...اهلها في منتهى التحرر؟؟!! هي في السابع عشر من العمر .. جسمها مسكين يصرخ صراخا" مكبوتا" هديرا"انوثه" ودعوه تلبس قميصا" نصف ردن يلتصق بشدّه على جسمها وزنديها ( كحلوى زنود الست ) ويبرز نهديها نافرين ملتصقين كرمان شهربان .. ... وتلبس ( بنطلون ) – جينز –يلتصق بشده قريبا" من الركبه ...ويلتصق التصاقا" شديدأ شديدا"ويدخل عميقا" داخل اخاديد جسمها المعروفه .. حتى انه يصف ... وكأنها عاريه – دقائق تفاصيل جسمها ... السيده ام ف المذكوره وهي تهاجم الحجاب والمتحجبات ... تطلب مني ان امتع نظري بهذا الجمال ؟؟!!.. والحق اقول : ان عيوني قد جحظت .. وان مخيلتي قد اضطربت وذهني قد ازدحمت فيه الافكار ... وانا قد جاوزت الرابعه والسبعين من العمر قلت لنفسي متحسرا" ....
الا ليت الشباب يعود يوما" فاخبره بما فعل المشيب

والله اني لارثي لحال الشباب وما يعانونه من مثل هذا العدوان .. واني لاقترح ضريبه على مثل هؤلاء النسوه لما يسببنه من عدوان على العرف العام ..وعندي يمكن اقامة الدعوى باسم الحق العام للشباب على التهتك باللباس والزينه لما فيه من اعتداء على سلامة البيت العراقي وكرامة المراه والدين ....: فالمرأه ريحانه لا قهرمانه ..

3- اعطى الاسلام المراه الحق في الاستقلال :

3-آ – فالمرأه في الاسلام مالكة لامرها متى ما بلغت سن الرشد .. وحرام على ايّ كان ان بجبرها على الزواج .. ولكن عليها ان تكون مع المجتمع على وفاق .. والحديث الشريف يقول (( يد الله مع الجماعه ومن شذ شذّ الى النار )) و (( اتفاق امتي رحمه )).. فالذي يتعارف عليه المجتمع فهو الصالح لتنظيم حياة الجماعه ما داموا هم به يقبلون .. فالعقد شريعة المتعاقدين .. والتطور يكون بالمراحل .. وبالتغيير الثقافي ... ولنا في الولايات المتحده الامريكيه اقرب مثال : ... الى عهد قريب كان الزنوج والملونين يعاملون بتفرقه عنصريه وعزل اجتماعي شديد ... ولكن التربيه الديمقراطيه والحوار ... غيّرت نظرة وسلوك المجتمع الامريكي في اقل من عقدين من الزمان ... فكانت وزيرة خارجية امريكا .. زنجيه .. ( كونداريزا رايت ) .. والآن الزنجي ( اوباما ) مرشح لرئاسة هذه الدوله الكبرى ..
3-ب- نظم الاسلام عملية الزواج والعمليه الجنسيه : بان اعطى المرأه الحق ان تكون مالكة" امرها وتتزوج الرجل الذي ترضاه يالرضا والقبول , وبعقد موثق بشهادة المجتمع ... وحرّم الزنا على الرجل والمرأه ونظم العقاب على ذلك .. لئلاّ تختلط الانساب وتنتشر الامراض الوراثيه والاجتماعيه والجنسيه .. ويتهدم المجتمع .. ...

ثالثا" – المرأه والمجتمع الاوربي :

1- المرأه والجنس : منذ ان كانت شعوب اوربا قبل آلاف من السنين , قبائل رحّل .. وخصوصا" في المناطق البارده والقطبيه كان الجنس , ولازال , مباحا" لا يشكل عيبا" او اخلالا" بنظام الاسره ولا يشكل مثلمة" للشرف .. حتى انه عند سكان الاسكيمو مثلا" كان الزوج يسمح للضيف ان ينام مع زوجته داخل كيس النوم كدليل على اكرام الضيف ... الآن ان مفهوم الشرف عندهم لايرتبط بعلاقات الجنس .. بل هو يمثل عدم الخيانه .. والاخلاص في العمل .. والنزاهه والصدق في كل شرء .. الخ ... والجنس في هذه المناطق مشاع بالرضا واالاتفاق .. فالاغتصا ب والتحرش ومضايقة الانثى يعتبر من الجرائم الكبرى .. ولكن حرية الجنس هذه تكلف الدوله المبالغ الطائله جدا" في التوعيه والتثقيف الجنسي .. والحمايه من الامراض الجنسيه التناسليه .. فهذا مقبول متعارف عليه لدى المجتمع .... لكن حرية الجنس هذه ظهر لها سلبيات ومشاكل اجتماعيه , اخذ يشخصها علماء الديمغرافيا هناك .. ومن هذه السلبيات هي :
1 – آ –انتشار حرية الجنس مع وجود الضمان الاجتماعي والعداله الاجتماعيه لكل المواطنين .. ادى الى عزوف الرجال عن الزواج لانه يهدف الى لذة الجنس العابره .. والمرأه في هذه الدول فقدت حقها بالزواج وتكوين الاسره .. وهي تتحسر ان تحصل على زوج ومستعده ان تتنازل عن كل حقوقها للزو ج وتكون له كخادمه مطيعه ..
1 – ب - : ضعف الارتباط الاسري وسهولة انفصال الابناء عن الابوين والبيت .. مما كثرت بسببه امراض الكآبه والشعور بالعزله لدى الابوين .. وفقدانهم عطف الابناء .. وهي من مشاكل الصحه العامه الحاده في هذه الدول 1 – ج - : كثرة حوادث الحمل بين المراهقين نتيجة" لحرية الاختلاط المتناهيه بين المراهقين والشبان ... وهذه مشكله
اجتماعيه ... منها كثرة الابناء الغير شرعيين .. وهذا دفع دولهم ان تثقف هؤلاء المراهقين على استعمال وسائل منع الحمل .,.
1 – د - : لاحظ علماء الديمغرافيا في هذه الدول وخصوصا" الدول الاسكندنافيا وعلى الاخص في السويد ... اّن الخط البياني لعدد السكان في هذه الدول يأخذ في الانحدار والسكان آخذين في االتناقص .. وعليه فانه بعد(100) مائة سنه سينقرض سكان السويد .. فكان البديل لديهم فتح الباب للهجره من الدول الشرقيه وخصوصا" العربيه الاسلاميه بغية ادخال المفاهيم والعادات التي تنظم الزواج وتحترم وتنظم الجنس داخل اطار الشرف والغيره والحميه والانتماء الاسري ..
ولابد هنا ان اروي قصة ذلك المهندس النمساوي الذي كان يعمل في شركة نفط كركوك عام 1950 وزوجته معه .. التي كانت , كما يقولون , على حل شعرها الى اقصى درجه من التفسخ الجنسي في علاقاتها مع كل من هب ودب وتحت سمع وبصر زوجها الذي كان يعاني من الالم والكمد والخجل المكبوت .. وكانت يوما" عزومة موائد الخمر , وما ان لعبت الخمر في رأس هذا المهندس .. حتى اخذ يبكي ويشرح المه من تصرفات زوجته هذي ولا يستطيع ردعها والتخلص منها .. ثم قال انتم العراقيون حقكم اذا تحلون مثل هذه المشكله بالقتل ... وانا افضله ولا استطيع القيام به ...

رابعا":المرأه في مجتمع الولايات المتحده الامريكيه :
هو مجتمع يمثل كل مجتمات الكره الارضيه من الاوربي والشرقي والافريقي والجنس الاصفر وهؤلاء نقلوا معهم عاداتهم ومفاهيمهم حول الجنس .. وغيره .. الاّ ان القانون والدستور الامريكي يعطي للامريكان الحريه في الاختلاط بين الجنسين والاختيار ..وهذا ادى ويؤدي الى

اختلاط المراهقين وحدوث حالات حمل كثيره لدى طالبات المدارس ... وهذا من المشاكل التي يعاني منها المجتمع الامريكي ... والاختلاط بين الجنسين اذا كانت ترافقه الخلوه يكون شيطان الجنس ثالثهما ... فمثل هذا الاختلاط هو غريزيا" دعوه للجنس ... واخطر المراحل هي مرحلة المراهقه .

خامسا" : المرأه والمجتمع الافريقي الغير مسلم :
وهذه الدول هي دول متخلفه فقيره تعاني من الاباحيه واشاعة الجنس لاقصر حد .. حتى انه من الامور الاعتياديه ان تكون البنات البالغات في بيوتهم وهن حبليات دون زواج .. وهذا من الاسباب الرئيسيه لتفكك الاسر هناك .. وان مثل هذه الحريه الجنسيه في هذه البلدان المتخلفه والبعيده عن السيطره الصحيه ادى الى انتشار الامراض الجنسيه .. وان وباء الايدز منتشر في مثل هذه البلدان بشكل يهدد بانقراض هذه الدول ..

المرأه والحجاب :

انا اعتقد ان المرأه بغريزتها تميل الى ان تحجب مفاتنها عن العلن .. وهكذا كانت عير التاريخ .. لقد كانت المرأه العربيه المسلمه تميل الى الملانس الواسعه المحتشمه التي لاتصف جسمها ولا تظهرتفاصيله وتوفر لها حرية الحركه .. كما انها واينما كانت .. فانها تميل الى تغطية شعرها وعدم تركه تعبث به الريح وتجتمع به الاوساخ .. اما حجاب تغطية الوجه : فقد ظهر في العهد العباسي وزمن المعتصم عندما ادخل الاتراك كجيش له , على اساس ان امه كانت تركية الاصل , فاخذ هؤلاء الجنود يعتدون على النساء الجميلات مما دفع اولياء امورهن ورجال الدين ان الزموا النساء كلهن

ان يلبسن العبايه والبوشي . وحجاب المرأه الراهبه المسيحيه هو ما نراه الآن مايشبه الجبه وغطاء الرأس .. بل ويتوجب عليهن ان يحلقن رؤوسهن , لأتّ شعر المرأه عوره تغري وحرام اظهاره وكذلك لبس الكفوف ..
وفي اوربا وامريكا ولحد بداية او الربع الاول من القرن العشرين كانت ملابس النساء محتشمه تغطي جميع جسم المرأه وحتى الارض وتغطي الرأس بالقبعه او الايشارب والاكمام الطويله والكفوف في الايدي ,, ولباس المرأه التي تدير البيت والمزرعه واي عمل وفي كل العالم هن بهذا الشكل فضفاض يغطي كل اجزاء المرأه ويسهل لها الحركه والعمل ... اما ملابس الموده الحديثه فكانت ملابس الراقصات و الممثلات ونساء الصالونات اللواتي يعشن على هامش الحياة الاجتماعيه طفيليات ليس لهن من شغل سوى العيش بالترف وقتل الوقت والمال بسفاسف وقشور واكاذيب وتفاهات الحياه .. وكل فراغ ورفاه يقود الى المفاسد ..
ان المرأه الحقيقيه في العراق :: هي تلك التي تتحمل مسؤولية البيت والاطفال .. وهي التي تبني العراق واجياله هذه المرأه هي الواجب اعطائها الحقوق والحمايه .. وعيب على المنظمات النسويه ان تهاجم لباس وحجاب المرأه المحتشمه ..

ماذا يريد الاسلام من المرأه ان تكونه:

اعطاها حريتها .. فهي :
1- مالكة امرها ومسؤوله عن نفسها حرام اجبارها على الزواج بمن تريد ..
2- اعطاها حرية الاستقلال : لها ذمة ماليه مستقله عن الزوج او الاب .. او الاخ ... واعطاها الحق في الاستقلال بالعمل .. والوظائف الرسميه اوغير الرسميه او ان يكون لها مشروع خاص بها .. وحتى بالسكن في بيت لوحدها ..

3- يطلب الاسلام من المرأه ان :يكون لها مبدأ اخلاقي وعقيده تلتزم بها وتدافع عن مبادىء الحق .. لانه من دون ان يكون للمرأه مبدأ اخلاقي فان المرأه ستضيع وتكون ملهاة ..
4- ان تكون المرأه محورا" في بيتها تدور حوله حياة الاسره .. وان تكون محورا" في منطقتها .. والمجتمع ..
5- ان تطلب العلم والتعلّم .. وتعمل على قدم المساواة مع الرجل ..
6- ان تشارك في العمليه السياسيه والاجتماعيه على قدم المساواة مع الرجل ..

المرأه في المجتمات الاسلاميه المتخلفه :
حيث الجهل والفقر والعصبيه الجاهليه العشائريه .. هنا فقدت المرأه كل حقوقها التي قررها لها الاسلام .. وفي مثل هذه المجتمعات تكثر حالات العلاقات الجنسيه السريه والمنحرفه .. والنسل الناجم عن زواج الاكراه يكون مشوها خلقة" وخلقا" .. وينشأ متميزا" في العنف والاحباط ..

في المجتمعات الاسلاميه والعربيه الآخذه بناصية التطور :
بدء تطور هذه المجتمعات اول ما تأثرت بالحضاره الغربيه من نهاياتها التي وصلت اليها بعد عشرات السنين من التطور الثقافي ونشوء وتطور تقاليد واعراف تتماشى مع التطور العلمي والتكنولوجي والقانوني والانساني... وتأثرت المرأه في هذه الدول المتخلفه اول ما تأثرت به من ناحية الملانس وموديلاتها ومواد الزينه والتبرج .. والدعايات الحريه وانطلاق المرأه الهدام .. فأخذت الاسر تتفكك اواصرها بالتدريج ... فادرك الاجنبي ذو النوايا المخربه يأن اسهل واسرع طريقه اوطريق لتهديم الوطن هو عن طريق تهديم

البيت العراقي .. يكون باستخدام المرأه كأداة للتهديم .. فبدأت الموسسات الاستخباريه المرافقه للقوات الداخله للعراق على التركيزعلى تأسيس ( المنظمات النسويه ) .. وقامت بأسناد هذه المنظمات اسنادا" متميزا" لم تحصل عليه المنظمات التي تهدف برامجها الىبناء ومصلحة الوطن .. والكل بعرف اشكال الاسناد التي حصلت عليه هذه المنظمات النسويه , ولازالت ... وهذه المنظمات النسويه التي .....اقصدها .. هي التي ابتعدت عن الاهتمام بالمعاناة الحقيقيه للمرأه العراقيه .. وكان تركيزهن ينصب على تشجيع النسوه على التمرد على قبم وتقاليد والاعراف الاجتماعيه للبيت العراقي ... وحرية المرأه وحقوقها ينصب اولا" واخيرا" على المفهوم الخاطىء للتحرر في العلاقات والاستقلال في الحياة والسفر .. والحب .. ولدينا من الامثله مالايمكن كتابتها ولكننا قد نضعها امام المسؤلين كي ينقذوا سمعة( المنظمات النسويه) الملتزمه بالمبادىء .. مما اصبح يمثل كلاما" تلوكه الالسن .. وسبق ان قلت ما كل ما يعرف يقال او يكتب على العلن ,,, ولو اني اؤيد دائما" كشف الامور حتى يكون المجتمع هو الرقيب والمصحح .. فالديمقراطيه هي الشفافيه .. ونحن سنورد امثله وقعت اخيرا" :
1 _في أحد الورشاة التدريبيه خارج العراق : كانت هناك بنت في الورشه في لبسها تهتك فاضح في لبسها عارية كاسيه وكاسية عاريه ومثل هذه الملابس يتبعها السلوك ... وكنّ هناك محجبات محتشمات .. اخذن يتعرضن الى هجوم غير مهذب واذلال وتسخيف الى هؤلاء المحجبات : من بعض النسوه المنتسبات الى هذه الورشه ممن يرأسن ( منظمات نسويه ؟؟؟!!! ) .. باسلوب غير مهذّب ... وبنفس الوقت توجهت اليّ احدى هؤلاء الرئيسات ؟؟!! وقالت لي وهي تشير الى تلك الفاضحة الملابس قائلة" :: انظر الى هذه البنت الجميله بلباسها الذي يبعث على الفرح ويظهر جمالها

ومفاتنها .. وقارنها بصاحية هذه الجبه والحجاب ... قلت لها :: هل ابدو مغريا" جميلا" في اعين النساء قبولا" اذا لبست بنطلونا" مطاطي ضيق للغايه حتى يصف جسمي واعضائي وصدري وارجلي ؟؟؟!!!
وعندما جاء دور ( رئيسه المنظمه النسويه هذه ) والقت تقريرها عن ورشة تدريب الشابات على الكومبيوتر قائلة" :: اصررنا ان يكون التدريب لكلا الجنسين من الشباب مختلطين لا منفصلين .. فوفرنا الفرصه لهم على (( التلامس .. والتهامس .. والتضاحك .. )).. فهل كان وقت التلامس ... هذا مستقطع من وقت التدريب على الحاسوب ؟؟؟ فهنيئا" للمنظمات النسويه بهكذا منظمات ..

قدمت المحجبه تقريرها عن توزيع المعونات على الايتام وقدمت قرصا" عن فعاليتها وفيه قسم من القرص عن قيامها بعملية عجن الطحين .. وتقطيعه للخبز ومن ثم قيامها باشعال التنور والقيام بعملية الخبز .. فما كان من السيده ( ب ) رئيسة احد المنظمات النسويه ان هاجمتها قائلة" (( انت رئيسة منظمه كيف تقومين بالخبز واعمال البيت ؟؟؟!!!)) .. وانّ ما تلبسينه من حجاب يؤذيني ؟؟؟ )) ... اهنىء منظمات النسوه على هكذا منظمات ! والغريب ان لمثل هذه المنظمات النسويه , حسب ما عرفت منهن , علاقات وزيارات ممهده لهن في مقابلات برلمانيه او غيرها .. بحيث يكنّ مألوفات لحمايتهن عندما يتعرضن للشده ..

2- الدعايه المنتشره والمتداوله بين كل المنظمات الغير حكوميه التي ترغب بالحصول على منحه لمشروعها.. ان تستصحب معها انثى عضوه في المنظمه .. فهي جواز المرور للحصول على المنحه ؟؟!! حتى ان احد رؤساء المنظمات

ذهب الى مقر منظمة الNDI في بغداد وجاء معه باثنين من الاناث .. قائلا" انهن بنات اخته , وتركهن هناك وذهب في مشوار ... ثم ظهر انهن لسنا بنات اخته ولا له اية قرابه بهن ...

3,4 – هناك مالا يمكن كتابته للعلن ولاكننا لايمكن اهمالها ..؟

من هنّ النساء او المرأه التي تقصدها المنظمات النسويه ؟؟

كنت مع احدى منظمات المرأه الرصينه في حوار صريح حول هذه الامور /ن خلال الاسأله التاليه :
1- أي امراة تقصدونها او المقصوده في المساواة والحقوق ؟؟ هل هن نساء الصالونات هؤلاء ؟! ام المرأه العراقيه الكادحه الارمله او المطلقه .. اللائي يحملن هموم بيوتهن وتربية اطفالهن وتكدح في سبيل كل ذلك ؟ ... ام هنّ اولائي اللواتي يقضين كل اوقاتهن في ورشاة العمل في نقاش ويطالبن في مبادىء حرية وحقوق المرأه ...

2-أي حقوق للمرأه تقصدون ؟! واي حريه للمرأه تطلبون الحصول عليها ؟؟! ... اعتقدت ومما لمسته انهن يسعين الى حقهن في الحريه الجنسيه ! .. ولا يسعين الى بناء البيت العراقي !

3 – قلت لها ان دليلي علىانهن يطلبن الحريه في الجنس ! عندما كنت اشرح لامرأه ارمله عانس وهي رئيسة منظمه نسويه ...ان اصل زينة المرأه من الذهب , التي تتراكض النساء لاقتنائها , من قلاده واساور وأحزمه ..

وحجول للارجل .. هي من بقايا عهود استعباد المرأه حيث كن عند سبيهن يتم تكبيلهن بهذه السلاسل الذهبيه !... فما كانت من هذه الارمله العانس رئيسة المنظمه :: الاّ ان صرخت :: (( وينه هوّ اللي يسبيني بزنجيل قضه مو ذهب وحتى حديد ؟؟!!)) ...

المحاور الواجب على المنظمات النسويه ان تهتم بها :

1- ان تهتم المنظمات النسويه بقيمة المرأه كانسانه يجب المحافظه على كرامتها وحشمتها وانسجامها مع مجتمعها وان تأخذ حقها وحريتها وفرصها المتكافئه في قيامها بوظائفها الاساسيه كأمرأه وفرد ومحور اساسي في البيت والمجتمع ..
2 – حماية المرأه ضد كل انواع العنف وفق المحاور الاريعه التاليه :
آ- العنف ضد المرأة يمثل إخلالا بالشرعة الدولية لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني وبجميع نصوصه .

ب- المحور الثاني ميثاق الأمم المتحدة والعهدين الدوليين اللذان يتناولان موضوع العنف ضد المرأة .
ج- المحور الثالث الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التميز العنصري ضد المرأة المتخذة في 4 كانون الأول 1969 .
د-الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري ضد المرأة المتخذة في 1979 والبرتوكول الملحق ..

3- دور المنظمات النسويه الفاعل في المجتمع في المجالات التاليه :


آ- المجال الفكري للنهوض بالمرأة .
ب-المجال التنظيمي ودور منظمات المجتمع المدني .
ج-المجال الميداني وهو الأهم .
د-المجال الإعلامي ودوره في نشر الحقيقة عن الواقع المأساوي للمرأة .
ه-القوانين الدولية والداخلية التي تتناول المرأة سواء كانت من حيث الحقوق والالتزامات والقوانين التي تتناول
العنف ضد المرأه.
4- ان تناقش هذه المنظمات وغيرها بكل موضوعيه وجرأة علميه وفقهيه الظواهر التاليه التي تسبب المعاناة للمرأه :-

اولا"- زواج المتعه : لاحظت انتشار كتب تتكلم هن زواج المتعه .. وهناك من اخبرني عن انتشار مثل هذاة الزواج .. وسمعت ان في الخليج ينتشر ما يسمى( بزواج المسيار ) ... وفي مصر ( الزراج المدني ) وكذلك عندنا ( زواج الملّه ) ...: ان كل هذه الزيجات لهدف الى تحرير الرجل من مسؤولية ارتباطه بالمرأه وسلب حقوقها وحماية امومتها ... والمرأه تقبل بها مضطره رغبة" منها في الانضواء تحل ظل بيت الزوجيه .. وادّت مثل هذه الزيجات الى مصائب ومعاناة وقعت فيها المرأه ومآسي ومعاناة الاطفال والتشرد وغمط الحقوق .. .. لماذا تكون المرأه سهلة الوقوع في مثل هذه المصائد ؟ .. اقول ان المرأه , هي المرأه اينما تكون اساس معاناتها انها تريد ان تنشأ اسره وتنجب اطفالا" وتربيتهم ... وهذه هو هدفها الرئيسي من المتعه الجنسيه ... بينما هدف الرجل هو المتعه العابره فقط .. وهذا هو هدف المرأه سواء اكانت في الدول المتطوره ام المتأخره ....
الزواج هو عقد اتفاق بين المرأه والرجل قائم على الرضا

والقبول موثّق تحت سمع وبصر وشهادة المجتمع .. وللعقدهذا حقوق وواجبات تترتب على الطرفين تهدف الى المحافظه على كيان الاسره ونسلها .... فكل متعه لا تؤدي الى نتيجه قيام الاسرح وحمايتها والانجاب على اسس هذا الاتفاق والتراضي ... فهي حرام .. فزواج المتعه هذا عندي حرام للاسباب التاليه :
1 – زواج المتعه , أي الزواج الموقت المشروط بوقت محدود يرتب على الرجل التزامات على الذريه الناتجه ..
2- تمت اجازته قديما" عنما كان السفر يأخذ وقتا" طويلا" وابعاد الرجل عن الزنا في البلاد البعيده ,ان يتزوج لفترة السفر هذه ..
3- ولكن ما دامت المرأه الزوجه لاتستطيع الابتعاد عن زوجها لأكثر من ثلاثة اشهر (( وهذا ماشرعه الخليفه عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه )بان تكون اجازة الجتدي في الحرب كل ثلاثة اشهر على اكثر تقدير ))
4- وهل يجوز للمرأه التي يفارقها زوجها لأكثر من ثلاثة اشهر .. فهل يجوزلها ان تتمتع بزواج المتعه ؟؟؟!!!
5-وفي هذا العصر الحالي , وتطور تكنولوجيا السفر والاتصالات والتنقل .. انتفت الحاجه الى الزواج الموقت .. المتعه .. واصبح الآن يتخذ للمتعه واللذه الجنسيه وملهاة للرجل .. فهو عندي الآن .. حرام ..حرام .. وينتقص من كرامة المرأه والزوجه ..

ثانيا" -: تعدد الزوجات : كان لتعدد الزوجات سببه وحاجته الاجتماعيه .. فوردت اجازته بالقرآن الكريم .. مثنى" وثلاث ورباع .. ثم اشترط (( وان خفتم ان لا تعدلوا فواحده )) .. ان هاجس الخوف .. الهاجس .. فقط من عدم العدل .. ( ولن تعدلوا ) .. فالزواج بواحده فقط ..

ولكن كمن قرأ الآيه القرآنيه (( .. ولا تقربوا الصلاة .. )) .. وترك وانتم سكارى .. فالزواج باكثر من زوجه واحده صحيحة البدن غير مريضه .. متوفره فيها شروط الصحه والعمر والمضاجعه والحمل والولاده .. فهو حرام .. واذا لم تكن كذلكفالزواج بموافقتها ..

رابعا" : سفر المرأه يجب ان يكون مع محرم : اذا كانت متزوجه فسفرها مع محرم .. واذا لم تكن متزوجه .. فيجب ان تتزوج وتسلفر مع زوجها .. لا ان تقيم علاقات جنسيه مشبوهه .. وهذا مشروط بقبول العرف الاجتماعي ..
كفى بالعلاقات الجنسيه السريه وتكنولوجيا موانع الحمل , والعلاقات السريه واللجوء الى عمليات الخداع بخياطة البكاره .. لماذا لانكون مجتمعا" متطورا" صريحا" .... !!!

توصياتنا :

اولا" :للحكومه :
1- ان تقوم بالغاء جملع المنظمات الغير حكوميه الرسميه ... واعادة تسجيلها ضمن ضوابط وقواعد جديده لاتتعلرض مع العرف العام ... وان تعلن هذه المنظمات عن ارتباطاتها ... واي منحه تأتيها او مصادر تمويمها , ان تتم بموافقة رسميه ... ان تكون حساباتهم مكشوفه وخاضعه لمسائلة من اين لك هذا ... وعلى رئيسات واضاء هذه المنظمات ...
2- ان تعلن المنظمات المانحه الاجنبيه عن اسماء وعدد المنظمات النسويه المسجله لديها . . والمنح اليها واماكن ومواضيع والندوات لها . والمبالغ اللممنوحه لها

واماكن ومواضيع الورش والندوات المقامه .
3 ان تقيم هذه المنظمات فعالياتها داخل العراق ..
4-ان تحصل مسبقا" الموافقات الرسميه على برامجها .

ثانيا": للمنظمات الاجنبيه المانحه :
لقد اصاب سمعة بعض هذه المنظمات ومصداقيتها الخلل . عليها ان تعمل على حماية كرامة وقدرة وتنمي ثقافة المرأه العراقيه ضمن موائمة وقيول البيئه الاجتماعيه والاعراف .. وبذلك يمكن تطوير المرأه العراقيه تطورا" سليما" .. وهذا من مبادىء حقوق الانسان الوارده باللوائح والصكوك الدوايه ..

ثالثا": للمنظمات النسويه " :
1- على هذه المنظمات ان تكون برامجها واضحه شفافه تعني بالمبادىء الاساسيه لحقوق المرأه العراقيه الوارده سابقا" والتي تعني بتحرير المرأه من ادران الجاهلية والجهل .. والتقليد الاعمى للمرأه في الغرب المتقدم ..
2- ان تعني هذه المنظمات بقطاع المرأه الحقيقي
3- ان تقوم بتهيئة المرأه العراقيه كمدرسه وكمحور وكقدوه في بيتها ومنطقتها والمجتمع ..
4- ان لاتقع هذه المنظمات فريسه سهله واداة خاضعه مطيعه للمخططات الاجنبيه التي تهدف الى تهديم المجتمع ..
5- تدريب النساء العراقيات على المهن والانتاج المنزلي .
6- دراسة المجتمع العراقي ودور المرأه في تطويره . الباحث / الخبير الايكولوجي
هادي الباقر



#هادي_ناصر_سعيد_الباقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اقامة الدعوى على الولايات المتحده الاميركيه لعدم التزامها بق ...
- الاصلاح ماهو وكيف ؟
- الحكيم ومحاصصته - كنموذج
- لسيد مدير العلاقات العامه والاعلام في امانة بغداد السيد حكيم ...
- الشعب ؟ ما هو ؟ ومن هو ؟ والى اين ؟
- اشكالية خلق الصراع بين الماديه والروحيه ؟ هو من اسس مشاكل ال ...
- نظرياتي في موضوع نفاذ الاوزون والتغير المناخي
- (( منظمةالمتطوعين الانسانيه للسلام الاخضر العراقيسه )) ؟ وال ...
- التطوع اداة اساسيه في بناء المجتمع الحديث
- التوصيه بالغاء سد الموصل ؟ والاستعاضة عنه بالبدائل
- المحاضرة التي القيت في جمعية المهندسين العراقيه عن سد الموصل
- لى/ السيد رئيس الووزراء الدكتور حيدر العبادي المحترم البحث ا ...
- الى / رئيس الوزراء العبادي -- ما نراه في عمليو التغير والاصل ...
- الحاقا- الى - عيب يا وزارة الصحه
- عيب يا وزار ة الصحه والبيئه
- المقدمه والتمهيد لكتابي الجديد (( مفاهيم نظريه في السياسه و ...
- الباشا نوري السعيد ومجزرة 14تموز 1958
- (( رمتني بدائها وانسّلّت)) السعوديه والسودان تتوعدان ايران ب ...
- أقترح ان يتم اقامة وترسيخ صلح اجتماعي ثقافي سياسي عسكري ؟ مع ...
- شكوى على دائرة المنظمات غير الحكوميه لمخالفتها القانون


المزيد.....




- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...
- إعلامية كوميدية شهيرة مثلية الجنس وزوجتها تقرران مغادرة الول ...
- اتهامات بغسيل رياضي وتمييز ضد النساء تطارد طموحات السعودية
- جريمة تزويج القاصرات.. هل ترعاها الدولة المصرية؟
- رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 الجزائر … ...
- دارين الأحمر قصة العنف الأبوي الذي يطارد النازحات في لبنان
- السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و ...
- دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف ...
- كــم مبلغ منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. الوكالة الوطني ...
- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - هادي ناصر سعيد الباقر - عندما تكون المرأه اداة لتهديم المجتمع