ما يجوز ولايجوز ادبيا- على هامش مقال,الشيطان لا الله .. يضمن لنا راحة البال !

عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 5265 - 2016 / 8 / 25 - 02:45
المحور: الادب والفن
    

ما يجوز ولايجوز ادبيا- على هامش مقال,الشيطان لا الله .. يضمن لنا راحة البال !
السلام عليكم:
تقدمت بتعليق على مقال الكاتبةالاستاذة ليندا كبرييل بعيد عن محتوى مقالها فطالبتني بالتعليق على مقالها وعلى محتواها- فتعللت بعدم تناولي مقالها بالتعليق كوني لست ناقدا ادبيا ولكني ساحاول ان اكون في مقالي هذا ناقدا ادبيا وابين لها في هذا المقال مايجوز ولايجوز ادبيا في كتابة المواضيع الادبية, محاولة صياغة لمقالها بطريقة جديدة كما اراه جائزا ادبيا من وجهة نظري لااكثر.
مقدمة الاستاذة الكاتبة كما وردة في مقالها ذو الرابط:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=528289
مع بشائر الصباح الطالِعة كان الكلل قد نال من لسان شهرزاد، فاستسلمتْ بوداعة لرائحة القهوة الذكية عندما جلسنا نشربها في الحديقة.
كانت تحْتسيها باستمتاع وتعْقب فحيح رشفاتها أحححح ~~

فجأة كادت تختنق وهي تقهْقِه وتقول :
ــ تذكرتُ زوجي المرحوم .. لم يكن يحب أبي، فكان يتقصّد إغاظته بصوت رشفاته الشاي.
تابعتْ وقد اشتدّ ضحكها :
ــ وأنا أيضاً .. هيهيهيهه .. لا أحب أبي ! اسمعي اسمعي .. إنها قصة طريفة.-----------------------------------
-----------------------------------------------------------------------
التعديل الامثل:
مع بشائر الصباح الطالعة ,كان الاعياء قد نال من لسان شهرزاد,فأستسلمت بوداعة لرائحة القهوة الزكية,فجلسنا نشربها في الحديقة
كانت ترتشف القهوة بأستمتاع مصاحبة رشفاتها بصوت عالِ كأنه فحيح أفعى مزعج مقزز , منفر للنفوس ,احححح,
فجأة تحول هذا الفحيح الى قهقهات عالية ,كادت تميتها اختناقا, ثم توقفت عن احتساء القهوة ,معتذرة ,معللة قهقهاتها بانها تذكرت اسلوب ارتشاف زوجها للشاي بحضور والدها,كي يغيضه لان زوجها يكره اباها.
------------------------------------------
التعديل ألامثل للمقطع التالي من مقال الست ليندا كبريل
لم أعد أعرف كيف أدير حرَجي وقد فضحتْني نظرات الشك في قولها، إذ لا يُعقَل أن يدلّ هذا الإغراق في الضحك، و.. هيْأتها .. وتصرفاتها على ذكاء وتفوّق
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
لم اعد اعرف كيف اخفي حرجي
------------------------------------
التعديل الامثل للمقطع التالي:
قبضتْ مينامي على ذراعي التي كنت سأقطعها قبل قليل وهي تهزّها مبتسمةً وقالت
-------------------------------------------------
امسكت مينامي بذراعي الذي كانت ستقطعُها من شدة ماكانت تهزها قبل قليل.
--------------------------------------------------------------------------------
التعديل الامثل للمقطع التالي:
ردّدتْ نظرها بيني وبين الفراغ وفمها يَشي بالسخرية قبل أن تقول :
--------------------------------------------------------------------
كانت ترمقني بنظرها تارة وتارة أخرى ترمق بنظرها الفراغ وفمها يشئ بألسخرية مما اقول
-------------------------------------------------------------------------------
هذا ما اراه الامثل ادبيا واكرر من وجهة نظري
للست ليندا كبريل التحية ولكم

#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات