أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أفنان القاسم - بيروت تل أبيب القسم الأول بيروت الفصل العشرون















المزيد.....

بيروت تل أبيب القسم الأول بيروت الفصل العشرون


أفنان القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 5263 - 2016 / 8 / 23 - 13:02
المحور: الادب والفن
    


تأمل في صمت وجه عبد السلام الدميم والمتغضن، وبدأ خبثه ورياؤه اللذان كان قد نجح في إخفائهما ينضحان:
- كم أنت جمبل! كم أنت جريء! كم أنت كريم! صمودك يهز العالم!
- ادخل في الموضوع مباشرة، تذمر قائدنا.
تنحنح، وأشار إلى مرافقيْه:
- قيادة القوات المشتركة كلفتنا بتحذيرك: الكتائب يقومون بتحضير عملية على نطاق واسع ضد معمل البسكوت.
فكر عبد السلام أن ساعة تل الزعتر قد دنت، فأرسل إيلي ابتسامة إلى كل واحد منا نحن الحاضرين، أبي نضال وأبي فداء والآخرين، قبل أن يضيف بأكثر خبث ورياء:
- يرسل أبو الدميم إليك، أنت عبد السلام، أنت عبد السلام، وإليكم أنتم كلكم، تحياته الودية، ويقول لكم بصمودكم تحققون المعجزات!
"إذن بتواطؤ أبي الدميم ستدق ساعتنا"، ترجم عبد السلام كلام إيلي. كان المعسكران يريدان أن يسقط تل الزعتر بأي ثمن، لتبدأ أخيرًا كل المساومات المَرْكَنْتيليَّة بعد كل هذا الزمن "الضائع".
بصق أبو فداء على الأرض.
- لماذا لم يبعث إلينا بالإمدادات، سأل مقطب الحاجبين، وهو يعرف تمامًا أننا لن نصمد إلى الأبد!
- من الصعب جدًا بلوغ المخيم، نقاط التفتيش عديدة، ونحن، نحن حالفنا الحظ في قدرتنا على الوصول إلى هنا، أوضح إيلي قبل أن يضيف بشكل مداجٍ: يبدو أنكم خائفون من الموت لأجل القضية!
الموت لأجل القضية، القتل لأجل القضية، النَّيْك لأجل القضية، القضية، القضية، القضية... ألقى عبد السلام بجسده المتعَب على كرسي، وأخذ يتنفس بصعوبة، وهو يفكر في معمل البسكوت الذي لن تطول كثيرًا ساعة حصاره. بعد ذلك، سيوقِعون المخيم مباشرة في نقطة التسديد، ولن يتأخر عن رفع العلم الأبيض. للحيلولة دون هذه الكارثة، اتفقنا على مفاجئة أبي أرز وميليشياه، فنقطع الوادي من ناحية المنصورية إلى ظهورهم، ومن ناحية تل المير نضغط فكي الكماشة عليهم مرغميهم على التفاوض.
أخذ عبد السلام قيادة الوَحدة التي ستقطع الوادي، وأخذ إيلي قيادة الوَحدة التي بقيت في تل الزعتر، وهو لا يتوقف عن التنبؤ بالنجاح الباهر لخطتنا.
ونحن في الطريق، وقعنا على الأبيض، ففكرنا أنه يأتي للانضمام إلينا. كان يريد أمه. كان يبحث عنها منذ يومين. أعطانا ظهره، وذاب الأبيض في الليل كالضوء الأسود.
- ما كان عليك أن توكل الوَحدة الثانية إلى إيلي، عاتب أبو فداء عبد السلام.
- لماذا؟
- تسألني لماذا!
- تم الاتفاق على الخطة بالإجماع، وما على إيلي إلا التنفيذ.
- طالما كان هذا اليساروي، طالما كان هذا اليساروي، أعاد باحتقار، على رأس الوَحدة، تنفيذ الخطة ليس مضمونًا.
- يالله، يالله، تدخل أبو نضال. أنا أعرف إيلي، إيلي مناضل جيد، قَدّك، وقَدّنا كلنا.
- قَدّ سابقه الغائطي، ضوء، الذي هرب!
- كنت أظن أنك لم تعد ترتاب منه.
- كنت أظن أنا كذلك.
- اسمعععععععععع! أنا أعرف إيلي جيدًا، إيلي شيء مختلف.
زحفنا بحذر، ووميض القذائف ينير لنا من وقت إلى آخر. كانت تلك الليلة من آخر ليالي الخريف حارة بشكل غريب، وكان عبد السلام ينضح بالعرق. لم يفه أبو فداء بكلمة واحدة. كان يجس كل حجر، كل كلأ، كل حبة رمل، ومثلنا كلنا، كان يخشى الوقوع على لغم.
وصلنا أخيرًا إلى تل المير، خلف ضيعة المكلس، أي، خلف خطوط العدو. خلال النهار، كنا قد منعنا الكتائب من التقدم، ورغم ذلك، كانوا قد احتفظوا بمواقعهم. أخذ عبد السلام يلهث بقوة أكثر فأكثر، وكان منهك القوى. أمسكه أبو فداء من ذراعه، وأراه مواقع الأعداء الغارقة في الظلام. كان يفضل النظر إلى السماء، وموت النجوم الأخيرة، ولم تكن نجوم بيروت تتلألأ إلى ما لا نهاية. لم يكن ذلك بسبب الحرب، ولكن لأن نجوم بيروت لم تكن كالنجوم الأخرى. فتحنا النار بكرم، وحققنا غاياتنا دون كثير صعوبات. كان أعداؤنا قد تفاجأوا، فبثثنا الفوضى في صفوفهم، وانتظرنا أن يهاجمهم إيلي من الوجه المقابل. كان الليل يتمطى، يتمطى إلى ما لا نهاية، ولا شيء دومًا. لم يكن إيلي يتحرك. في اللحظة التي قررنا فيها الانسحاب، انبثق أولاد الأَحْبِة من ورائنا، وبدأت المعركة الحقيقية. لو لم يكن أبو فداء يتدخل عدة مرات لحماية عبد السلام، لسقط على التأكيد صريعًا تحت ضربات الأعداء.
- اتركني واذهب، قال قائدنا لملاكه الحارس.
غير أن أبا فداء، أمسكه من كتفيه، وعاد به إلى المخيم. كان عشرة منا قد لقوا حتفهم، وخمسة عشر قد جرحوا.
وجدنا إيلي، ونحن كلنا مذهولون، وهو يدخن حشيشته بهدوء في غرفة العمليات، فانقض أبو فداء عليه. كان يريد قتله:
- تريدون أن تعرفوا لماذا لم أهاجم كما كان متوقعًا؟ سأَلَنَا متحديًا. لأنني وجدت في اللحظة الأخيرة أن خطتكم كانت انتحارية!
- ألم أقل لكم؟ ألم أقل لكم؟ أرعد أبو فداء ممسوسًا من الغضب. ابن الأَحْبِة هذا! ألم أقل لكم؟ ألم أقل لكم؟
قررنا أن نضع إيلي في "الإقامة الجبرية"، فلم يأبه بقرارنا، وواصل بنبرته المتهكمة يقول إن كل هذا لا يسمن ولا يغني من جوع، وهو يُلَمِّحُ إلى مقاومة المخيم. لم يعد يبقى لنا، حسب قوله، سوى القيام بكل التنازلات لترحيل الأهالي، وبعد ذلك، الانسحاب من المخيم، كما لو كان الأهالي رهائننا!
- هل تفكرون، قال متهكمًا، أنكم ستمنعونهم طويلاً من الوصول حتى هنا؟ لا أبو الدميم ولا ربه ولا أحد سيأتي لإنقاذكم. لن يفعلوا سوى إحكام الطوق حولكم حتى تنفد ذخائركم، ثم سينزلون إلى المخيم، ويذبحونكم كلكم عن بَكرة أبيكم!
لم يحتد أبو فداء، بل على العكس:
- أهلاً وسهلاً بهم! صاح بصوته الجهير. سيفقدون عشرة منهم مقابل واحد منا، وهذا، أستطيع أن أضمنه لك. أهلاً وسهلاً في مذبحة الأرواح الملعونة!
أضاف أننا إذا أردنا الاستيلاء على ضيعة المكلس، فهذا هو الوقت وإلا فلا، طالما بقي الكتائب في موقف المدافع عن نفسه.
تكلف أبو فداء بقيادة وَحدة إيلي، وأبو نضال بقيادة وَحدة عبد السلام، الذي كان خائر القوى، والذي بعث في طلب نادين لتعالجه. كان رجال أبي نضال ذاهبين إلى هذه المعركة الحاسمة عندما اعترض الأبيض طريقهم، وطرح عليهم السؤال السابق نفسه عن أمه، فلم يحصل على جواب. تكلل هجومنا بالنجاح على حساب أحد عشر شهيدًا، والتقى أبو فداء وأبو نضال في ضيعة المكلس. تم إنقاذ معمل البسكوت، إلا أن أبا أرز هاجم معامل أخرى في منطقة المصانع: مصنع فيليبس، معمل البلاط، معمل المعادن، المنجرة. كلف عبد السلام فريدة بإبلاغ أبي فداء وأبي نضال أوامره: ترك ضيعة المكلس والذهاب لدعم مواقعنا الخلفية.
- إذن، كل هؤلاء الشهداء راحوا سدى، احتج أبو فداء.
قرر البقاء وحده في ضيعة المكلس، وقاتل حتى الموت، بينما سقط أبو نضال في الطريق.
فجأة، دقت في تل الزعتر نار الجحيم. أُطلقت القذائف والصواريخ من كل العيارات ليس من ضيعة المكلس ولكن من تل المير. إذن، كان أفراد ميليشيا الشياطين أجمعين يحتلون القمة وقذائفهم وصواريخهم تنصب علينا. كنا مضطرين للانسحاب إلى داخل المخيم هناك حيث نكون معرَّضين أقل. أحسسنا بالهلع يركبنا غير أن رسالة راديوفونية وصلتنا: لم ينجح الكتائب بأخذ مخيم جسر الباشا ولا مخيم القلعة، مما هدأ رُوعنا، لأن الموقع الاستراتيجي لتل المير كان يجعل من مخيمنا سهل الاجتياح وكذلك المخيمين الآخرين.
خلال ذلك، لم تكن حرارة عبد السلام تتوقف عن الارتفاع، ولم تكن نادين تأتي لمعالجته. لم نكل عن قول إنها كانت مشغولة، ولم يكل عن الإلحاح وإرسال من يأتي بها قرب سريره. بدأت أشعة الشمس الأولى تتسلل من بين أعمدة الدخان، وسماء بيروت السوداء تتألق بالألوان البرتقالية. تأوه عبد السلام متعَبًا، ومع ذلك نهض، وانضم إلينا. لم نكن نجرؤ على النظر في عينيه، بينما على قمة تل المير كانت ظلال الكتائب تنظر في عيني بعضها، وتنفصل عن بعضها. ظلال عملاقة. كان علمهم يخفق وسط الدخان، فأخذ سكان المخيم يمشون إليه بشجاعة، الصدرُ عارٍ، والقلبُ غاضب. راحوا يتسلقون التل تحت أمطار النيران الغزيرة، ولم يمنعهم شيء عن تسلق التل، حتى النيران. كلما انصبت النيران عليهم، كلما أسرعوا الخطى نحو القمة، ونحن الذين ننظر إليهم، كنا عاجزين عن تصديق أعيننا. كنا نشاهد منظرًا مروعًا، وهم يصعدون نحو القمة، ويسقطون، وهم يصعدون نحو القمة، ويسقطون، وهم يصعدون نحو القمة، ويصرخون. كانوا يصعدون نحو القمة... كانوا يصعدون... كانوا يصعدون أيضًا وأيضًا. كانت القمة تصعد معهم، وكذلك الشمس، وكان صعود النهار يتوهج.
ترك العدو من الرعب أدوات موته، وولى الأدبار. مد سكان المخيم أياديهم، ومزقوا العلم الكتائبي، فانطلقت الزغاريد. في الوجه المقابل، جن جنون أشجار الأرز، وكل هذه الصواريخ التي أُطلقت حتى قضت عليهم. شن الكتائب هجومًا مضادًا على مخيم جسر الباشا ومخيم القلعة، ونجحوا في إسقاط البطولة بفضل بعض الخونة. حَدَّثنا الناجون من المجزرة عن الانتهاكات الشنيعة، الرقص مع القتلى، السلب، الاغتصاب. اغتصبوا كل شيء، كل شيء، اغتصبوا كل شيء على الإطلاق: النساء، البنات، الأطفال، النَّفْث، الهواء، لون الضوء، دَفْق الوقت.
استولى الكتائب على تل المير من جديد، وكسبوا هذه المعركة الأخيرة. كان من اللازم على عبد السلام أن يَلزم الفراش، وبين وقت وآخر، كان ينتصب، عَرقان، وينادي أمه. طلب منا، نحن الذين لم نمت بعد، أن نحضر له نادين، فرفضت نادين أن تحضر، فألححنا قائلين إن آمرنا يموت تحت أعيننا، فلم تشأ أن تسمع. اقترحت أغنيتا، زوجة الطبيب السويدي، أن تحضر مكانها، وعند وصولها قرب سرير قائدنا، ألقت ساخرة:
- بشرى سارة: في السويد يلمون الشوكولاطة لأطفال تل الزعتر!
ضمت عبد السلام، وهمست في أذنه:
- يجب أن ينتهي الحصار، يجب أن ينتهي!
- لن ينتهي الحصار أبدًا، همهم.
تلعثَمَتْ:
- الكهرباء مقطوعة، ولم يعد يبقى لدينا من الوقود شيء، لم نعد نستطيع القيام بعمليات جراحية، ولما نقوم، فقط لوقف النزيف، بأدوات غير معقمة. نغسل الجراح بالماء والملح حاليًا، ونموت من أجل الماء.
بدت مضطربة أكثر فأكثر:
- يجب أن ينتهي الحصار، يجب!
- لن ينتهي الحصار الآنَ ومخيما جسر الباشا والقلعة قد سقطا، الآنَ وتل المير قد استردوه منا.
- لكنهم لم يستولوا بعد على تل الزعتر!
- سيستولون عليه.
كان منهكًا: عيناه مكحلتان بالعب، وشفتاه مسقيتان بالحزن.
تنهدت:
- آه لو أستطيع فقط الاتصال بوكالة أنباء أجنبية!
- هم يعرفون كل شيء، هم يعرفون كل شيء، صاح بيأس.
- لا، هم لا يعرفون كل شيء. هم يجهلون عدد الجرحى الذين يمكنهم أن يعيشوا، لكنهم يموتون بالعشرات يوميًا في تل الزعتر. هم لا يعرفون أن جرح تل الزعتر يتجاوز نهر الأمازون طولاً، وأن الأطفال يُذبحون في تل الزعتر، لأنهم يبتسمون. هم يجهلون أن جهنم لا وجود لها إلا هنا، عند قدمي أم تموت في تل الزعتر. حيتان العالم التي لم تغادر الماء أبدًا لا تقلقها إصبع مقطوعة تراها، أو سقف مهدم، أو ثدي محترق! في الماء، هم لا يعرفون طعم اللهب! لأجل أن يأتينا الصليب الأحمر أريد الاتصال بوكالة أنباء أجنبية، فعلى الصليب الأحمر أن يتكفل بالجرحى وبالأدوية.
- وأنا؟ أنا أموت على نار خفيفة، قال لها بلهجة شاكية.
- لكنك أنت لست جريحًا! ردت بشراسة.
أشارت إلى الراديو اللاسلكي:
- أريد الاتصال بوكالة أنباء أجنبية.
- لن تستمع القروش إليك.
- ليس هناك سوى القروش في العالم.
- لا يريد العالم أن يعرف عنا شيئًا.
- يجب أن يعرف.
- العالم بعيد، العالم بعيد، بعيد جدًا، العالم بعيد جدًا جدًا. نحن في كوكب، والعالم في كوكب آخر، والعالم في كوكب آخر!
أطل الأبيض، بكتفه المدماة، بشعره المشعث، بشكله المختل. سأل إذا ما كانت أمه قد مرت. لما رأى أية حال كان عبد السلام يوجد فيها، أخذ يرتعد من الخوف، وينادي أمه. أشار إلى قائدنا بإصبعه مرددًا:
- القرش! القرش! القرش! القرش! القرش!
سأل إذا ما كان هذا القرش الذي هو رئيسنا أمه، فحاولت أغنيتا أن تهدئه قائلة له إنه يهذي، وإنها ستأخذه إلى المستشفى لغسل جرحه بالماء المالح. "القرش! القرش! القرش! القرش!" لم يتوقف عن الترداد. الللللللللللللقرششششششششش! كان يبحث دومًا عن أمه، كان قد بحث عنها في كل مكان. لا، لم تكن أغنيتا قد رأتها، فهاجمها، والدموع في عينيه. وبينما كانت تأخذه، استدار للمرة الأخيرة:
- القرش! قال وهو يشير إلى آمرنا بإصبع مرتعشة. القرش! القرش! القرش! القرش! القرش! القرش! القرش! ال-قرش! ال-قرش... ال-قرش... ال-قرش...

يتبع الفصل الحادي والعشرون والأخير من القسم الأول...



#أفنان_القاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيروت تل أبيب القسم الأول بيروت الفصل التاسع عشر
- بيروت تل أبيب القسم الأول بيروت الفصل الثامن عشر
- بيروت تل أبيب القسم الأول بيروت الفصل السابع عشر
- بيروت تل أبيب القسم الأول بيروت الفصل السادس عشر
- بيروت تل أبيب القسم الأول بيروت الفصل الخامس عشر
- بيروت تل أبيب القسم الأول بيروت الفصل الرابع عشر
- بيروت تل أبيب القسم الأول بيروت الفصل الثالث عشر
- بيروت تل أبيب القسم الأول بيروت الفصل الثاني عشر
- بيروت تل أبيب القسم الأول بيروت الفصل الحادي عشر
- بيروت تل أبيب القسم الأول بيروت الفصل العاشر2
- بيروت تل أبيب القسم الأول بيروت الفصل العاشر1
- بيروت تل أبيب القسم الأول بيروت الفصل التاسع
- بيروت تل أبيب القسم الأول بيروت الفصل الثامن2
- بيروت تل أبيب القسم الأول بيروت الفصل الثامن1
- بيروت تل أبيب القسم الأول بيروت الفصل السابع3
- بيروت تل أبيب القسم الأول بيروت الفصل السابع2
- بيروت تل أبيب القسم الأول بيروت الفصل السابع1
- بيروت تل أبيب القسم الأول بيروت الفصل السادس
- بيروت تل أبيب القسم الأول بيروت الفصل الخامس2
- بيروت تل أبيب القسم الأول بيروت الفصل الخامس1


المزيد.....




- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أفنان القاسم - بيروت تل أبيب القسم الأول بيروت الفصل العشرون