معمم--- يشغل العراقيين- على باقر النجفى

على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 5262 - 2016 / 8 / 22 - 09:32
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

..ظاهرة.-عجيبة تدخل المجتمع العراقي بعد عام 2003. فقد أخذ كل راغب في تحقيق حلم الشهرة والقيادة وجنون العظمة ... بأن يجمع حوله كم نفر من المسلحين -في العراق الجديد -وما عليه ألا أن بلبس- العباءة والعمامة على رأسه وكم محبس في أصابعه وأطلاق اللحيه المشذبة المحفوفة وحمل السلاح ... وأمتلاكه الصوت الجهوري للصياح والنواح والبكاء على فاجعة العراقيين-
معم جاهل - على باقر النجفى

رجل معمم ظهر في صور وفيديوهات خلال الايام القليلة الماضية مواقع التواصل الاجتماعي في العراق ونال قسطا كبيرا من السخرية بسبب منشوراته التي تدل على جهل فاضح في اللغة العربية-
ونشر المعمم الذي يدعى علي باقر النجفي عددا كبيرا من الصور التي تجمعه بقيادات امنية وسياسية ابرزها مع عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي.
ويبدو من تحركاته وصوره وطريقة كلامه انه يستوحي اسلوب وطريقة كلام - مقتدى الصدر الذي يحظى بشعبية كبيرة ونفوذ سياسي واسع في البلاد.--

لكن عدي الخدران قائممقام منطقة الخالص،-
، قال ان باقر النجفي "لص قبض عليه في السابق، لكن افرج عنه لاحقا لعدم توفر الادلة".
واكد الخدران ان "قائد شرطة ديالى السابق جميل الشمري سلم الباقري عددا من البنادق اثناء تشكيل الحشد الشعبي، لكنه قام ببيعها والفرار الى جهة مجهولة وصدرت مذكرة توقيف بحقه

-يلبسون عمائم سوداء ولا علاقة لهم بالدين، يحكموننا باسم الدين -
.
"ثلاثة عشر عاما يلبسون عمائم سوداء ولا علاقة لهم بالدين، يحكموننا باسم الدين ويقولون نمثل الدين والمذهب".
ما الفرق بين باقر النجفي وقادة الكتل السياسية، انظروا الى تاريخهم المظلم، بعضهم من مزوري الشهادات الذين يتسلمون وزارات، ناس ليس لهم علاقة باختصاصهم يتسلمون وزارات، ما هو الجديد الذي فعله باقر النجفي في هذا الوسط السائب؟-
ليس آخرها بالطبع السيد باقر النجفي الذي أخذ في الأسابيع الأخيرة يصول ويجول بين أروقة وزارة الداخلية، من دون أن يسأله أحد مَن أنت وماذا تريد-حسبنا الله ونعم الوكيل-منذ 13 عاما كل الذين يحكموننا هم باقر النجفي، ولا أحد يتكلم، إلا قلة قليلة -

#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات