أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد علاونه - زعماء سكارى














المزيد.....

زعماء سكارى


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 5261 - 2016 / 8 / 21 - 11:26
المحور: كتابات ساخرة
    


وزيرة في السويد تم ضبطها وهي تقود السيارة ونسبة الكحول في دمها أقل من 02, فتمت إقالتها, ولم يستطع رئيس الحكومة أن يفعل لها أي شيء رغم أنها كانت وزيرة ناجحة جدا ومثابرة ونحن وزير التربية نسبة الرسوب في دمه 60% ونسبة البطالة في دم وزير العمل90% ونسبة السرقة في دم رئيس الحكومة 100% ونسبة الفساد في دم وزير الإشغال 80% ونسبة الترهل الإداري في كل وزير 100% وندعي أننا شعوب عربية مسلمة محافظة على الدين والأخلاق ومعايير الأخلاق العامة وقواعد السلوك العامة ويصلي كل وزير يوميا في المسجد أو بيته من 4- إلى 5 خمس مرات, ونقول بأن السويد دولة ملعونة والدين وهمل وكفار ومصيرهم الى النار وأنا صدقوني ما أنا شايف حدا كافر أو كفار إلا نحن, الذين نسرق ونزني ونبطش ونسكر ونخمر في بيوتنا, ممنوع على المسلم أن يفتح خمارة في الدول العربية الإسلامية والمسيحيون هم من يُرخص لهم فتح الخمارات, يفتحها المسيحيون ويشربها المسلمون.

كل وزرائنا فاسدون ومعلمون في الفساد والترهل الإداري وما حدا سائلهم وين رايحين...طيب هذي وزيرة أقالوها على شانها قايده سيارتها سكرانه بنسبة بسيطة خارج العمل بعد عودتها من سهره ليلية برفقة الأهل والأصدقاء, فما بالكم بالذي يقود شعب كامل وهو سكران ولا أحد يحاسبه!! زعماء دول ورؤساء جمهوريات عربية يقودون الشعوب العربية وهم سكارى ولا أحد يجرأ على محاسبتهم.

أقالوها لأنها سكرانه خوفا من أن تدهس مواطنا سويديا فيموت تحت عجلات السيارة أو تتسبب لأحد بالضرر الجسدي أو خوفا أن تُلحق الضرر بالممتلكات العامة, ونحن يقودنا قوادون إلى الموت بالآلاف وبالملايين لنموت تحت قصف الطائرات والدبابات وبراميل البارود, زعماء دول يقودون شعوبهم تحت تأثير الحبوب أو المخدرات أو السُكر, حتى لو لم نراهم, فليس من المعقول أن رجلا أو زعيما عقله معه وصاحي 100% يقود المجاهدين إلى سوريا والعراق وليبيا واليمن وهو صاحي العقل والقلب والضمير والوجدان!! ليس من المعقول أن تباد الشعوب العربية الإسلامية بالملايين إلى الذبح ونقول بأن هذا جهاد من الله, ليس هنالك من رجل عربي يقود زوجته أو ابنته إلى جهاد النكاح وهو صاحي, أكيد هذا سكران, السكر ليس شرطا أن يكون بالمشروبات الروحية, فالمشروبات الروحية تأثيرها لساعة أو ساعتين ولكن العقل السكران بمخدرات الشعارات الدينية هذا الذي يجب أن يُحرم من قيادة ابنته إلى زواج المتعة وجهاد النكاح والمسيار والمسفار, والذي يروج لهذه الأفكار زعماء مسطولون سكارى وما هم بسكارى, والذي يبيع الفتاة اليزيدية أو المسيحية في سوق النخاسة ب10-$- دولارات أو 100-$- ويحرم أولادها من الأمومة هو السكران والذي يجب أن تُسحب منه رخصة قيادة الشعب وليس السيارة.

في الدول الكافرة أجبروا الوزيرة على الاستقالة لأنها سكرانه وفي بعض الأحيان يسحبون الرخصة قيادة السيارة من الذي تتكرر بحقه مثل تلك المخالفات, ونحن لا يسحبون منه الرخصة بل يعطونه رخصة صلاحياتها أوسع وهي قيادة الشعب للسكرانين, فأيهما أخطر قيادة الشعب أم قيادة السيارة؟ أكيد قيادة الشعب أخطر من قيادة السيارة, السيارة تتسبب بالضرر لشخص أو شخصين وقيادة الشعب من قِيل أناس سكرانين تتسبب بإبادة شعب بأكمله وأجيال أخرى متعاقبة, شعوب عربية يقودها سكارى ولصوص ومخدرون عقليا, ضمائرهم سكرانه وقلوبهم سكرانه وعيونهم عميانه عن رؤية الحقيقة من كثرة تعاطيهم للمسكرات, لا يوجد عندهم رحمة يقتلون باعصاب هادئة ويأكلون ضحاياهم ليس لأنهم لا يجدون الطعام بل لأنهم سكارى ومخدرون عقليا.



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نريد أن نفكر
- صلاة الكنيسة الصامتة
- تجويع المثقفين
- كف المرأة وشعر المرأة
- حملة تضامن مع معتقل الرأي اليساري الأردني ناهض حتر
- ملكوت الرب
- قضية عمالية أم وطنية!
- كفر الفرنجه وأصل التسمية
- اللهم احشرني مع الضالين والمغضوب عليهم
- شاركوا معنا في حملة: خليك بالبيت
- حدوته مصريه اردنيه حصلت معي
- قوة الروح القُدس
- رجائي إلى الله في ليلة القدر
- دعائي في ليلة القدر
- بس بكفينا شهداء
- صدور البطاقة الشخصية الجديدة في الأردن
- سلام المسيح
- أحذية المسلمين على عتبات المساجد
- الكاريتاس والأحزاب الإسلامية,الكاريتاس رسالة وليست عمل وظيفي
- دعاء الانتهاء من العمل


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد علاونه - زعماء سكارى