أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - نظام بمنطق قرووسطائي














المزيد.....


نظام بمنطق قرووسطائي


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5259 - 2016 / 8 / 19 - 18:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لاتکاد وسائل الاعلام تنتهي من نشر تقارير عن أنباء متعلقة بإنتهاکات حقوق الانسان و الاعدامات الواردة من داخل إيران، حتى يجد العالم نفسه أمام تقارير جديدة بنفس السياق بحيث تٶکد على إصرار النظام الايراني على التمسك بمنطقه القرووسطائي الاهوج المعادي لکل ماهو إنساني و حضاري، وإنه لمن السخرية أن لايکون هناك من لايزال يعول على هذا النظام لکي يطرأ عليه تغييرات إيجابية و يحترم مبادئ حقوق الانسان و لاينتهکها.
الانباء و التقارير الواردة من داخل إيران، تفيد بأن ذوي السجناء السنة الذين أعدمتهم إيران بشكل جماعي في 2 أغسطس الجاري، كشفوا أن عناصر الاستخبارات قامت بتعذيب أبنائهم بشكل وحشي وتهشيم أجسامهم قبل أن تنفذ الإعدام بهم شنقا، حيث نقل مركز مدافعي حقوق الإنسان في كردستان عن عوائل السجناء الذين تم إعدامهم بأنهم شاهدوا آثار التعذيب على جثامين أبنائهم وكسور في أيديهم وأرجلهم تظهر بعض العظام الخارجة من الجلد. وهذا مايثبت و يٶکد مرة أخرى الطابع و الماهية الوحشية المعادية للإنسانية لهذا النظام بإستخدامه للتعذيب النفسي و الجسدي بأبشع الصور من أجل إنتزاع الاعترافات الکاذبة من السجناء.
إستخدام القمع و التعذيب في السجون من أجل إنتزاع إعترافات غير حقيقية و باطلة قانونيا من السجناء، هو دأب هذا النظام الغير قانوني و الابعد مايکون عن الشرعي، خصوصا وإن نهجه مبني على أسس و ضوابط لاتختلف من حيث ماهيته و توجهه و أساليبه عن نهج تنظيم داعش الارهابي، لکن الشئ الذي يحرص عليه نظام الملالي، هو التغطية و التستر على جرائمه و السعي لعدم وصولها الى وسائل الاعلام، وإن جريمة إعدام 30 ألف من السجناء السياسيين من أعضاء و أنصار منظمة مجاهدي خلق في صيف عام 1988، هو نموذج و مثال صارخ جدا لوحشية و دموية هذا النظام و معاداته لکل المناضلين و المکافحين من أجل الحرية و العدالة و الحياة الحرة الکريمة، والذي يجب أن يلاحظه المجتمع الدولي جيدا و يأخذه بنظر الاعتبار، هو إنه وکلما لم يواجه العالم أساليب و نهج هذا النظام في مجال حقوق الانسان، فإن ذلك يحثه و يدفعه للمزيد من التمادي و الاستخفاف و إرتکاب فظائع و إنتهاکات أکبر بهذا الصدد.
هذا النظام القرووسطائي المعادي للإنسانية و الذي يسعى لفرض القيم الدينية المتطرفة المعادية للتقدم و الحرية، من الضروري جدا کبح جماحه و وضع حد لجنونة و طيشه في الممارسات القمعية و سفك الدماء وإن السعي من أجل محاکمة قادة و مسٶولي هذا النظام بعد إفتضاح الطابع اللاقانوني في إعدام 30 ألف سجين سياسي في عام 1988، ضرورة ملحة و تتوفر کل الشروط الخاصة بها حاليا، في سبيل ردع هذا النظام و إيقافه عند حده.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذکرى ال28 لأکبر مجزرة ضد السجناء السياسيين
- أبشع جريمة لنظام الملالي
- لکي لايلتقط ملالي إيران أنفاسهم
- الاعدام و القمع هو منطق طهران الذي لن يتغير
- القمع و الاعدامات لن يغيرا مصير ملالي إيران
- لن يحاصر القمع و الجوع شعبا
- کإنها الايام الاخيرة للملالي!
- لهذا يجب الإمتثال امام العدالة
- نحو تحريم و تجريم التطرف الاسلامي قانونيا
- من أجل حملة عالمية ضد حملات الاعدامات للملالي
- مانفع الادانة و الشجب لنظام لايکترث به؟
- کفى مسايرة و مماشاة لنظام معادي للإنسانية
- عدالة الملالي في الاعدام و معاداة الانسانية فقط
- أصوات عربية ترتفع دفاعا عن سکان ليبرتي
- سر خوف طهران من لقاء عباس رجوي
- لاوعود ولاعهود للإستبداد الديني
- التطرف الاسلامي کنه و بٶرة الجرائم
- الخيار الوحيد هو رحيل الملالي
- التغيير في إيران صار مطلبا عالميا
- ماذا وراء إستهداف عوائل مجاهدي خلق في طهران؟


المزيد.....




- لأول مرة منذ 9 أشهر.. شاهد إجلاء مرضى فلسطينيين عبر معبر رفح ...
- السيسي لترمب.. لا لتهجير الفلسطينيين
- نتنياهو يتوجه إلى الولايات المتحدة ليكون أول رئيس يلتقي ترام ...
- -د ب أ-: منظمة الشباب التابعة لحزب -البديل من أجل ألمانيا- ت ...
- صربيا.. المحتجون يغلقون الجسور عبر نهر الدانوب في مدينة نوفي ...
- اكتمال تثبيت قلب مفاعل الوحدة الثالثة في محطة -أكويو- النووي ...
- بعد سحب منتجات كوكاكولا مؤخرا.. إليكم تأثيراتها على الجسم!
- هل تعاني من حرقة المعدة أو الارتجاع بعد شرب القهوة؟.. إليك ا ...
- مشاهد للقاء الأسير الإسرائيلي الأمريكي كيث سيغال مع بناته
- ظاهرة غامضة تتسبب في سقوط شعر جماعي لسكان إحدى ولايات الهند ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - نظام بمنطق قرووسطائي