أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامية البحري - جلجامش / قصيدة














المزيد.....


جلجامش / قصيدة


سامية البحري

الحوار المتمدن-العدد: 5258 - 2016 / 8 / 18 - 23:09
المحور: الادب والفن
    


( جلجامش )
أ.سامية البحري / تونس
----------------------
الإهداء :
إلى روح الشاعر العراقي الذي كان واحداً من أبرز مجموعة ساهمتْ في تأسيس مدرسة الشعر العربي الجديد في العراق ( رواد الشعر الحر)، الشاعر العظيم عبد الوهاب البياتي إلى روحك أيّها النبيل:
ذات مساء جلستُ إلى "مجنون عائشة"
فأصغيتُ إليها
فكان هذا البوح الجميل
عذراً سيدي إن سطوتُ على البعض
منك
لكن كتبتك بروحي وشعوري
فهل تسمح أن أكتبك من جديد؟

القصيدة:
جلجامش
بين يديْ جلجامش
دفنتُ رأسي
رأيتك تطوف حول حجر القلب
ومعك الأكفان
ناديتك
أيا برومثيوس
طهّرني...من وجع الخطيئة
فهويْتَ على القلب رمادا
وكنتُ ـ أنا ـ الدخان
نثَرَتْنا الرّيح
ونقشتْ أسماءنا في كبد الضّريح
سيَنْتهي العمر
قريبا......... سينْتهي
ضُمّني إلى روحك
وخُذْني عصفورة
عطشى إلى
التغريد
سيَنْتهي العمر
قريبا.... سينتهي
ضُمّني بين مُقْلتيك دمْعة
أحرقها الطريق
وقدّمْني قُرْبانا للنيل
تمتدّ لحظة السّقوط
أسافر في دوامة الزمن
هنا الصحراء ...............
هنا الصحراء هاهي خيام الحب ضاربة بأوتادها
والغزلان متناثرة كحبات اللؤلؤ
جلجامش
يعود .... يَهْتزُّ...يُرْعد
يتآكله نصفه الاله
لعْنة الأب تتبع أثره
أفرّ من بين يديْه
يلْتقطني كحبّة رمل
ـ يا آلهة الخلود
ستكونين نصفي المبتور
يدور...يثور...يُزمجر.
تَهْتَزُّ الخيام في الصحراء
تفرُّ الغزلان مذعورة
تتدفّقُ من رحم الروح
بين مُقْلتيك تطوّقني
فيولد الربيع
بالبراعم الخضراء والضياء والمطر.



#سامية_البحري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعقيب


المزيد.....




- مسلسل ليلى الحلقة 14 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- فنانة مصرية تصدم الجمهور بعد عمليات تجميل غيرت ملامحها
- شاهد.. جولة في منزل شارلي شابلن في ذكرى وفاة عبقري السينما ا ...
- منعها الاحتلال من السفر لليبيا.. فلسطينية تتوّج بجائزة صحفية ...
- ليلة رأس السنة.. التلفزيون الروسي يعرض نسخة مرممة للفيلم الك ...
- حكاية امرأة عصفت بها الحياة
- زكريا تامر.. حداد سوري صهر الكلمات بنار الثورة
- أكتبُ إليكِ -قصيدة نثر-
- تجنيد قهري
- المنتدى الثقافي العربي ضيف الفنانة بان الحلي


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامية البحري - جلجامش / قصيدة