أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - عزيز باكوش - - بوكيمون غو - ملكة ألعاب النشاط الذهني الإلكتروني في العالم














المزيد.....

- بوكيمون غو - ملكة ألعاب النشاط الذهني الإلكتروني في العالم


عزيز باكوش
إعلامي من المغرب

(Bakouch Azziz)


الحوار المتمدن-العدد: 5257 - 2016 / 8 / 17 - 18:51
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    




إعداد : عزيز باكوش


بعد بضعة أسابيع من إطلاقها أطاحت لعبة " بوكيمون غو" التي أطلقتها شركة «نينتيندو» اليابانية أشهر التطبيقات في مجال النشاط الذهني والترفيه من الصدارة .
لعبة «الواقع المعزز» «بوكيمون غو» كما تعرفها الوكالات تركت أصداء عالمية لافتة، في ظل الإقبال العالمي الذي يتعاظم يوماً بعد يوم لها ما جعلها تحطم الرقم القياسي باحتلالها المركز الأول

هوس الإقبال على اللعبة جعلت المتحدث "كيربي" إلى قطع كلمته والتوجه بالسؤال لمراسل صحفي كان يلعب "البوكيمون غو" خلال مؤتمر صحفي عقده جون كيربي الناطق بلسان وزارة الخارجية الأميركية للإعلان عن ما توصلت إليه الحرب على تنظيم داعش. المسؤول الأمريكي استشاط غضبا من سلوك الصحفي الذي لم يستطع مقاومة رغبته في ممارسة اللعبة في لقاء إعلامي مسؤول .

وإذا كان مبدأ اللعبة يقوم على ملاحقة واصطياد ما تسمى بـ«البوكيمونات» الافتراضية في مواقع يحددها التطبيق عبر خرائط وأماكن حقيقية باستخدام تقنية «جي بي أس»، فإن إضافة لعبة تتيح التقاط ومبارزة وتدريب وتبديل «بوكيمونات» افتراضية مختلفة تظهر في العالم الحقيقي تشكل ذهولا آخر بمتعة خارقة .
وحملت معظم التقارير التي تنجزها وسائل الإعلام إلى أن اللعبة تشكل مصدرا حقيقيا لمشاكل نفسية واجتماعية " فمن رجل حوّل منزله إلى صالة رياضية لـ«البوكيمون»، إلى أشخاص كُثر تحولوا بشكل لا إرادي إلى مدربين لـ«البوكيمون»، " موردة في السياق ذاته " قصة شيريدان الذي يعيش مع أسرته في ولاية ماساشوستس، والذي فوجئ بأنه تم وضع علامة على منزله كصالة ألعاب رياضية لـ «البوكيمون»، حيث يمكن للناس تدريب مخلوقاتهم الخيالية فيه، ما أدى إلى تجمع كثير من السيارات حول منزله"
ومع انتشار السمارتفون على نطاق واسع ارتفعت حمى البوكيمون محققة أرباحا تفوق الخيال وشهرة نوعية لشركة «نينتيندو» نية ابا ال العملاقة في صناعة وتطوير العاب الفيديو . فهذه الابتكارة " تضع الناس أمام تحدٍ غير مألوف، وذلك عبر وضع شخصيات البوكيمون ضمن محيطهم الحقيقي ودفعهم إلى البحث عنها في أماكن لا يرتادونها عادة، وقد دفعت اللعبة بالعديد من الناس إلى التجول في المدن المختلفة بحثاً عن «وحوش البوكيمون لقتلهم»
وأوردت تقارير الوكالات حوادث شهيرة من ضمنها الحادثة المتعلقة بـ «بوكيمون غو»: الجثة الهامدة التي عثر عليها مراهق في المياه أثناء بحثه عن «البوكيمون»، وحكاية شايلا يغينز 19 عاماً التي استيقظت في الصباح الباكر للبحث عن «البوكيمون» الذي يستقر في نهر «وايومنغ» في الغرب الأميركي، وبدلاً من البحث عن «البوكيمون» وجدت جثة على الطريق السريع المؤدي إلى النهر، وعندما سئلت عن ذلك الموقف المرعب، أجابت: «سأستمر في لعب اللعبة» بل ركز التقرير على جانب مهم جداً وهو استغلال اللصوص والمجرمين لـ«لعبة بوكيمون»، حيث يستفردون باللاعبين في أماكن معزولة." كما أوقفت الشرطة الألمانية شاباً عمره 18 عاماً، هارباً من حكم بالسجن، بعدما تجول مع أصدقائه للعب «بوكيمون غو» على هاتفه. حسب تقرير ريما عبدالفتاح من طوكيو"
وكانت شركتا «بوكيمون» و«نيانتيك» أعلنتا تدشين لعبة بوكيمون جو في اليابان لتصل اللعبة العالمية التي سجلت أرقاما قياسية إلى موطن شخصيات بوكيمون. وبذلك تنضم اليابان، وهي إحدى أكبر أسواق الألعاب الإلكترونية في العالم - إلى الولايات المتحدة وكندا وأستراليا وأكثر من 30 دولة في أوروبا لديها لعبة «بوكيمون جو» التي تتيح للاعبين التجول في أماكن في العالم الحقيقي لاصطياد شخصية افتراضية على شاشات هواتفهم الذكية. وابتكرت اللعبة شركات نينتندو ونيانتيك وبوكيمون. وتملك نينتندو حصة الثلث في بوكيمون ولكل من الشركتين حصة لم يعلن عنها. وقفزت أسهم نينتندو أكثر من 4 % أثناء التعاملات في بورصة طوكيو ."
و«نينتيندو» شركة متعددة الجنسية تأسست بمدينة كيوتو اليابانية في عام 1889، وفي البداية جربت الشركة العديد من الأنشطة الخدمية الملائمة الصغيرة، مثل الفنادق وشركة سيارات أجرة، وبعد ذلك تحولت لتصبح شركة ألعاب فيديو، لتغدو إحدى أهم الشركات في هذه المجال وثالث أغلى شركات اليابان، بقيمة أكثر من 85 مليار دولار كقيمة سوقية. طوكيو - الوكالات
وحول أسباب نجاح «بوكيمون غو» بحث العالم النفسي أندرو بشيبيلسكي، من «معهد أوكسفورد للإنترنت»، الميزات الأساسية التي تجعل ألعاب الفيديو ناجحة، ومن إحدى الصفات الحاسمة للعبة «بوكيمون غو» هي أنها تعتمد على تقنيات يمتلكها الكثيرون ويألفونها بالفعل، وهي هواتفهم الذكية ونظام التموضع العالمي «جي بي إس».
العامل الآخر هو الحنين إلى الماضي، حيث إن عدداً من معجبي لعبة «بوكيمون غو» اشتاقوا إلى ذكريات عناوين بعض تلك الألعاب التي تعود إلى العام 1996، عندما طُرحت النسخة الأولى من اللعبة في الأسواق، كما أن حقيقة تداول الناس للعبة البوكيمون بهذا الشكل غير المعتاد مرة أخرى، أحيا الذكريات لدى معجبي اللعبة من كبار السن.
ويبدو أن جزءاً من جاذبية اللعبة، سواء قصد صانعوها ذلك أم لا، هي فرصة توحيد المعلومات ومشاركة ما يمر به الشخص على مواقع مثل «ريديت»، و «سناب شات» لذا، فإن «بوكيمون غو» تُلعب ليس فقط ضمن التطبيق الرسمي، ولكن أيضاً عبر قنوات التواصل الاجتماعي هذه. وكالات
و نشر صحافيون سوريون، في نوع من التماهي الساخر مع اللعبة وصداها القوي عالميا صوراً لأطفال يحملون لافتات رسمت عليها دمى اللعبة، وتدعو العالم إلى إنقاذهم، في إشارة ساخرة من الصمت الدولي وفي توظيف إعلامي بليغ يلفت النظر إلى الأزمة السورية وتداعيتها العميقة على الناس وخاصة الأطفال." وفق المصدر ذاته



#عزيز_باكوش (هاشتاغ)       Bakouch__Azziz#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحلة البحث الثانية عن أنس بن
- خيوط ماء
- هنري بوراسا وعبد الغني بنكروم وحكاية الخط 269
- تيسة - المغرب - منبع الشعراء الكبار - فقط للذين يكتبون الشعر ...
- نصفي يغيب
- كاديمية فاس مكناس تدعم تظاهرة بيئية عالمية بفاس للتعبئة للCO ...
- فاس والكل في فاس 326
- هجرة مواطني جنوب الصحراء نحو المغرب -الجيل الجديد- فاس نموذج ...
- نحو عمل صحفي خال من الأخطاء
- (حوار مع الكاتب التّونسيّ المهاجر, كمال العيادي الكينغ): كما ...
- حوار مع الدكتور الليبي علي محمد رحومة كاتب وشاعر وباحث في ال ...
- الشباب العربي يزرع في رأسه الخرائط بدل حبوب العلم والمعرفة
- السينما الإيرانية بين الفجور والايديولوجيا
- صورة ذاتية تقتل
- الدارجة المغربية من دبلجة الدارما العربية والعالمية إلى رسوم ...
- أنا لا ابحث عن الجمال في الصورة ؟
- فيلم L’horizon blanc - الأفق الأبيض - لمخرجه علي الحضري استر ...
- هل تساهم الدبلجة إلى العاميات في تمزيق الفصحى وهيمنة الضياع ...
- لماذا تنعدم تماثيل ومجسمات عظماء العرب من الساحات العمومية ؟
- فاس والكل في فاس 325


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - عزيز باكوش - - بوكيمون غو - ملكة ألعاب النشاط الذهني الإلكتروني في العالم