لوثة عقلية..لوثة جنسية

محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 5257 - 2016 / 8 / 17 - 09:43
المحور: كتابات ساخرة
    

هل تسمحون لي بالقول:ان الاسلام السياسي يورث اللوثة العقلية مع جرعة زائدة من اللوثة الجنسية لعدد كبير من العفونات المسلمة.
لماذا..؟
عائلة المانية طلبت امس اللجوء الى روسيا خوفا من هجمات اللاجئين المسلمين في المانيا.
مجموعة من المسلمين اقتحمت امس احدى الكنائس ليقيموا الصلاة وسط دهشة القس الذي كان يخطب بين الناس.
السعودية افتتحت امس سوق النخاسة ببيع ثلاث شغالات.
في العديد من الدول الاوربية لم يجد المصلون غير الشارع العام ليقيموا الصلاة ويسدوا منافذ الشارع على المارة.
سائق تاكسي باكستاني لم يجد الا صندوق سيارته الخلفي ليصلي فوقه.
بعد كل هذا يأتي طنبورة دينية ويشرح تفاصيل طريقة غسل الملابس في الغسالات.
ويعقبه طنبور آخر ويقول ان قطع الخبز بالسكين حرام.
وتظهر امرأة منقبة وبيدها سكين لتقطع رقبة طفل لم يتجاوز سنته الاولى.
ويتلذذ القوم بمشهد رجم امرأة حتى الموت ادعى البعض انها زانية.
وامس ايضا حدثت مشادة بالكراسي لبعض اللاجئين لأن احدهم تحرش باحدى السيدات.
وداعش من جانبها تعيث فسادا في سوريا والعراق وامس احرق اكثر من 50 اسيرا لأنهم حاولوا الفرار من طغيانهم في حلبجة.
مذابح ريو سمعها القاصي والداني.
ليست المرأة عورة فقط وانما قمة في النجاسة بعد ان منعت عدد من الدول دخولها الى اماكن محددة.
ثم تأتي عالية نصيف لتفتتح آخر دورة في الاكاديمية العسكرية.
واطل علينا امس ايضا سيد علي الباقري ليقول مايريد دون رقيب.
وفي البصرة تعطّل "تراكتور" احدهم فوضع عليه وشاحا اخضر ليكون مزارا لمن يريد التبرك بحسنات رب العزة.
وتاتي الآية التي تقول:وامرأة مؤمنة ان وهبت نفسها للنبي ان اراد النبي ان يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين.
ولا ندري ان هذه الآية وصلت بالايميل او عن طريق ساعي البريد اياه،وكأن الله ليس مشغولا وهو في عرشه الا باختيار اجمل النساء ليهديها اليه على اعتبار كما تقول الروايات ان لديه قوة جنسية تعادل 1000 رجل رغم انه كان قليل الانجاب في حياته.
المرأة ذات الميول الرياضية لاتستحق الاحترام... هذا ماقاله بالنص د. سعد الدريهم.
واخيرا سمحت السعودية للمرأة بركوب الدراجة الهوائية.

#محمد_الرديني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات