أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيام الكناني - كبُرت كلمةٌ تخرجُ من أفواهِهم إن يقولون إلا كذَبا ؟؟؟ إصلاحيون فاسدون














المزيد.....


كبُرت كلمةٌ تخرجُ من أفواهِهم إن يقولون إلا كذَبا ؟؟؟ إصلاحيون فاسدون


هيام الكناني

الحوار المتمدن-العدد: 5256 - 2016 / 8 / 16 - 21:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كبُرت كلمةٌ تخرجُ من أفواهِهم إن يقولون إلا كذَبا ؟؟؟
إصلاحيون فاسدون
================================
عندما نريد أن نتحدث عن شعورنا السلبي ؛ هذا لأننــا لا نــريد أن نهــرب من الواقع ,وعندما نقول أن طبيعة النتائج إنطلقت في هــذا الأتـجــاه , علينا أن نعمل بكل مالدينا من طاقة في سبيل أن نتــفادى هذه النتــائج السـلبية من أجل الحصــول عــلى النتائــج الإيجابيــة.. إن مشــكلــة الواقــع هو إننــا تعيش فيه أوضاعاً معقدة أستشرى فيــها الظلم والقتل والدمــار حصنته حساسيات الطائفيــة والمذهبيـــة والعرقيـــة بالمستــوى الذي حوّل فيه عالمنا الإسلامي الى مجموعة من التناقضات التي تتحرك؛ حتى لاتبقى هناك اية مساحة هادئة يمكن فيها لهذا العالم ان يبني نفسه للاسف اصبح واقعنا تقيمه كلمة وتقعده كلمة ,توقظه كلمه وتنومه كلمه واصبح المغرضون يتعاملون معنا بالكلمات وهم يعرفون ان ساداتهم وكبرائهم لا يمكن أن يسمحوا لهم بالقيام بأمر مؤثر ! تجار الوطنية ورواد السياسة ووعاظ السلاطين وأئمة الظلال اخذوا يبيعون لنا الكلمات ويبيعون ساداتهم من الشرق والغرب مواقف" استشرى الفساد كل بقعة في أرض العراق وبات الأغلبية من رواد السياسة يدعون الى الاصلاح ويروجون بالكلمات لها وأخذ الفاسد نفسه يدعي الأصلاح !! يبدو ان الدعوة الى الاصلاح ومحاربة الفساد اصبحت موجة يمتطيها أغلب الفاسدين في العراق.؛ لعل الشيء الملفت ان من يدعي ذلك عليه ان يصلح نفسه اولاً , والإ فليس له الحق في رفع شعار الإصلاح .. أن دعوى الإصلاح دعوى عزيزة شريفة كل يتبناها ويعجبه أن يدعيها، حتى من كان مفسداً بيّن الفساد مثل فرعون فقد أظهر نفسه في مظهر المصلح في مقابل موسى عليه السلام، وقال في ذلك:( وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ ) وتوارد البشر على دعوى الإصلاح هذه يدل على فطريتها في الإنسان، وفطريتها عامل مساعد لإنجازها، ولكنها – أيضاً – عامل مساعد لخداع الناس عن طريقها، وهذا ما كان من فرعون لقومه «فاستخف قومه فأطاعوه» ... وقد يكون المفسد معتقداً في نفسه أنه مفسد لكنه يكابر، والأخطر منه والأشد ضرراً، من يعتقد في نفسه – مع إفساده – أنه مصلح، ولربما غَرَّ بهذا الوثوق بمنهجه غيره ممن يغرّه الإصرار على المواقف لا حقيقة المواقف. وهذا مااشار به المرجع الصرخي في بحثه( السيستاني من المهد الى اللحد ) ومحاضرته الثامنة التي تكللت بعض المواقف والقضايا السياسية واخرى تاريخية وغيرها حيث ذكر الواقع ووصفه بحد قوله (هذا هو المتوقع من مثل ما طُرح من اصلاح واُشيع من اصلاح ، من يطلب الاصلاح من فاسد ويقر بإنه فاسد كمن يطلب الشفاعة من ابليس حتى يدخل الجنة ، من يريد ان يتشفع يطلب الشافعة من ابليس من اجل ان يشفع له ابليس حتى يدخل الجنة هذا حال من يريد الاصلاح من خلال الفساد والفاسدين ، هذا بغض النظر عن خلفية واساس واصل وحقيقة الاصلاح ومن يدعو للاصلاح " وقال ايضاً " قلنا كل الموجودين يدعون للاصلاح ، صارت هنا كتلة سياسية وهنا كتلة سياسية للاصلاح وهنا كتلة سياسية للاصلاح ، الكل ينادي بالاصلاح والكل بنادي بالوطنية وفي المجالس الخاصة وامام الجمهور ووقت الانتخابات الكل ينادي بالطائفية والكل ينادي بحماية المذهب وحامي الشرف فيتلونون كالحرباء مع كل موقف وكل مكان وكل زمان )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هيام الكناني.



#هيام_الكناني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحق ثابت ..بخلاف الباطل متغير الشخوص
- لاشيء أسمى من الحقيقة...يدلسون علينا لأننا متنورون
- الضمير الغائب وفساد أدعياء الدين
- إستجواب وزير الدفاع ..غيض من فيض
- هل ستبتسم أهوارنا من جديد؟
- جدلية الصراع الطائفي من أفاعيل السياسات الفاسدة
- أوجه التشابه في الإنحراف بين فقهاء السوء اليهود والمسلمين
- التمدد الايراني الذي لا يتوقف ..
- من سخرية القدر .. ان القانون العراقي لا يشمل العراقيين ..!!
- العطاء مسيرة المرجعية العراقية
- العراق ضحية الأقطاب السالبة للاصلاح
- عندما ينطق الإصلاح
- الفلوجه في ثوبها الداكن
- الإتفاق النووي مخاض لم يزبُد بعد
- اليكِ يا حواء العراق
- العراق مابين التقشف والأدخار الاجباري
- حكومة التكنوقراط ..خدعة جديدة
- المرجعية العربية في ظل إستهداف الهيمنة الفارسية
- حكومة العبادي توعد الشعب بالإصلاحات وتحكم عليه بالاعدام
- مخلفات واصلاحات وهمية ووجه الخرسان الجديد


المزيد.....




- راكبة تلتقط بالفيديو لحظة اشتعال النار في جناح طائرة على الم ...
- مع حلول موعد التفاوض للمرحلة الثانية.. هل ينتهك نتنياهو اتفا ...
- انفصال قطعة كبيرة من أكبر جبل جليدي في العالم!
- 15 قتيلاً على الأقل خلال انفجار سيارة في مدينة منبج في سوريا ...
- روسيا تعلّق الطيران في عدة مطارات عقب هجوم أوكراني بالطائرات ...
- عواقب وخيمة لوقف أمريكا المساعدات الخارجية.. فمن سيعوضها؟
- الصفائح الجليدية في القطب الجنوبي أكثر قدرة على الصمود
- انتشال رفات 55 شخصا ضحايا اصطدام طائرة الركاب بمروحية عسكرية ...
- لبنان .. تغيير أسماء شوارع وساحات تذكر بالنظام السوري السابق ...
- الرئيس الجزائري: أبلغنا الأسد رفضنا للمجازر بحق السوريين


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيام الكناني - كبُرت كلمةٌ تخرجُ من أفواهِهم إن يقولون إلا كذَبا ؟؟؟ إصلاحيون فاسدون