أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سهيله عمر - وجهة نظر في اضراب الاسرى عن الطعام














المزيد.....

وجهة نظر في اضراب الاسرى عن الطعام


سهيله عمر

الحوار المتمدن-العدد: 5254 - 2016 / 8 / 14 - 09:59
المحور: مقابلات و حوارات
    


وجهة نظر في اضراب الاسرى عن الطعام

تتكرر اليوم حالات اضراب الاسرى في سجون الاحتلال الصهيوني والتي تم شرعتنها بفتاوي خاصه اجتهد بها قادة وشيوخ الفصائل باعتبار الاضراب عن الطعام السبيل الوحيد الذي يتيح للأسير الخروج من سجون الاحتلال الصهيوني.

من الملاحظ ان معظم حالات الاضراب عن الطعام قام بها اسرى حركة الجهاد ومن النادر ان نسمع ان اسرى حركة حماس لجأوا للأضراب. كما من الملاحظ ان من لجأوا للأضراب هم نخبه مثقفه في المجتمع كالصحفيين والمحاميين المحكوم عليهم بأحكام اداريه لسنوات محدودة لا تصل للمؤبد، أي ان خروجهم من المعتقل ليس محالا.

اود هنا ان اطرح رايي الشخصي في اضراب الاسرى. صراحه انا لا اايد ان يخاطر الاسير بحياته في الاضراب عن الطعام حتى لو انه السبيل الوحيد للخروج من المعتقل بأسرع وقت. كما لم اجد أي نص شرعي يحلل ذلك، فنحن نعرف الصحابة كانوا يعذبون ويصبرون على التعذيب حتى استشهد العديد كسميه بنت خياط وياسر بن عمار . كما عذب صهيب وبلال وخباب . وأخذ المشركون عمار بن ياسر فعذبوه حتى باراهم في بعض ما أرادوا ، فشكا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : كيف تجد قلبك ؟ قال : مطمئنا بالإيمان ، قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : فإن عادوا فعد. فانزل الله تعالى الايه ((من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم)). ومن هنا نجد ان الله رخص للأسير اتخاذ كافة السبل الامنه التي تتيح له التخلص من العدو.

لذا اجد الاصل ان يحافظ المعتقل على حياته حتى يفرج الله عليه. اما الاضراب عن الطعام ففيه تهديد كبير لحياة الاسير خاصه عندما يصل لدرجات متقدمة يلجا فيها العدو لتغذيته بشكل قسري وهذا يزيد من عذابه. ولا ننسى قوله تعالى ((وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ))

قد يسالني القارئ ما هو الحل ؟؟ اعتقد ليس من الصواب ان نطالب الاسير ان يفرج عن نفسه، فمن المفترض ان تسعى السلطة ومنظمه التحرير الفلسطينيه وفصائل المقاومة جاهدة للأفراج عن الاسرى. ان فشلت في تحرير الاسرى بالتنسيق مع العدو‘ فيجب ان تتوجه للأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية لتحرير الاسرى بالمقام الاول. كما يجب ان تعمل بكل قواها ان لمنع العدو من دخول المدن للاعتقال الاسرى، وان توقف أي تنسيق امني بهذا الصدد. كما يجب ان تعمل مؤسسات حقوق الانسان للأفراج عنهم.

راينا من قبل صفقة شاليط التي بهر العالم بها، فلم يستطع أي شخص على مستوى العالم ان يتخيل كيف ممكن ان يحرر اكثر من 1000 اسير مقابل اسرائيلي واحد. ونحن نتمنى اتمام صفقه جديده لتحرير الالاف من الاسرى بأذن الله مقابل من تم اعتقالهم على يد المقاومة ابان حرب 2014.

وقد يتساءل السائل، لماذا لا تتم محاولة اختطاف الجنود الصهاينة في الضفة من قبل المقاومة لاستبدالهم باسري فلسطينيين. لقد تم محاولة خطف 3 مستوطنين من قبل حركة حماس ولكن اضطرت لقتلهم بسبب ملاحقتة الخاطفين. ثم انتهينا الى حرب اباده في قطاع غزه استشهد بها الالاف. الا انني اعتقد ان السلطة تستطيع ان ترفع يدها على أي محاولات اختطاف من المقاومة للجنود الصهاينة في الضفة وترفض التدخل وتطالب اسرائيل بحوار المقاومه لاستبدالهم باسري فلسطينيين لان هذا رد فعل طبيعي على جرائم واعتقالات الاحتلال في الضفة التي تنافي بنود اتفاقيه اوسلو للسلام، وما على حماس ان لا تنجر نحو حرب جديده اذا اخترقت اسرائيل الهدنه وضربت غزه. وهنا حتما ستتوقف اسرائيل عن الاعتقالات.

[email protected]





#سهيله_عمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى الرئيس المصري السيسي .. ظلم ذوي القربى أشدُّ مضاضة على ا ...
- اضواء على ازمة الكهرباء في الضفه الغربيه وغزه كما عرضت في بر ...
- اتركوا طلبه جامعه الاقصى يسجلوا باطمئنان
- تساؤلات الى مركز امان لمكافحه الفساد
- تعقيبا على توضيحات الصحفيه هاجر حرب بخصوص تحقيقها الاستقصائي ...
- تحليل للحلقة التي عرض بها التحقيق الاستقصائي للصحفية هاجر حر ...
- رفض ابناء حركة فتح المشاركه في قائمه موحده مع حركة حماس في ا ...
- تعقيبا على بيان نقابه الصحفيين بخصوص التحقيق الاستقصائي للصح ...
- صراع الصحافيين والكتاب في اروقه النيابة العامة:
- الشعب غير متفائل بالانتخابات المحليه
- الى السفير العمادي .. هل لك ان تتدخل في ازمه الكهرباء للقطاع ...
- مناوره الكفاءات في قوائم المرشحين في الانتخابات
- تعقيبا على اعتقال د خضر محجز .. لا تجعلوا من كتابنا مجرمين
- الى لجنه متابعه الكهرباء .. اين انتم ؟؟
- افتعال نكبة كهرباء جديده
- لا لانتخابات القوائم ونعم لانتخابات الافراد
- بيان وزارة التربية والتعليم العالي بخصوص جامعة الاقصى بين ال ...
- متى سنشجع ابناءنا لدخول الهندسة ؟؟
- ذكرى فاجعة حرب 2014
- كيف تعاقب المؤسسات كتاب المقالات المنتقدين لها ؟؟


المزيد.....




- إطلالة مدهشة لـ -ملكة الهالوين- وتفاعل مع رسالة حنان ترك لجي ...
- 10 أسباب قد ترجح كفة ترامب أو هاريس للفوز بالرئاسة
- برشلونة تعاني من أمطار تعيق حركة المواطنين.. وفالنسيا لم تصح ...
- DW تتحقق - إيلون ماسك يستغل منصة إكس لنشر أخبار كاذبة حول ال ...
- روسيا تحتفل بعيد الوحدة الوطنية
- مصر تدين تطورا إسرائيليا -خطيرا- يستهدف تصفية القضية الفلسطي ...
- -ABC News-: مسؤولو الانتخابات الأمريكية يتعرضون للتهديدات
- ما مصير نتنياهو بعد تسريب -وثائق غزة-؟
- إعلام عبري: الغارة على دمشق استهدفت قياديا بارزا في -حزب الل ...
- الأردن.. لا تفاؤل بالرئاسيات


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سهيله عمر - وجهة نظر في اضراب الاسرى عن الطعام