سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 5252 - 2016 / 8 / 12 - 09:54
المحور:
الادب والفن
تستلقي ﻻرا في مفاوز قصائدنا
:-امنية-جنية
تستمتع بالشوق-الغيرة
بقميص النوم الصيفي
تشعل نار العشق فينا
.........
........
.........
........
..........
لنتبادل النوم والصحوة في اسمال وجوهنا
ونذعن للخيبة والروعة كاي دوامة تتهادى
في نار الموقد المجوسي
على اطراف بخارى وخرسان
بطقس ديني مهول ننتظر ان تتفتق اكمام الزهر
في هيولى عناق العطار والخيام
ونطلق سرابيل الكشوف من مواويل
المﻻماتية لنتحلق في حقول تركستان
مجذوبين حول النار ونحن نتغنى بها
..........
......
.......
وداعا ايتها الذكرى الرمادية
وداعا ايتها اﻻشواق الغيبوبية
على رخام اﻻمس تحت عرائش الصفاء :
تعمدت بماء التأوه
نزعت جلدي وصليت في اﻻزرق بﻻ وجه
كانت مكيدة كبرى
.........
.......
حينما الورق الخريفي تساقط من جهة اللهفة
كان اﻻزرق مكيدة
بكت ﻻرا كثيرا
وهجرتنا للمجهول
مهمة الشجرة التحدي
مهمتنا ان نكون
مهمة ﻻرا ان تعشق وترحل
......
مرحى لدفء الفراق
مرحى للغيبوبة في الصباح
مرحى للقصيدة في ضياع الصحراء
......
التامل في اﻻيقاعات المهجورة يدفعنا لنشتاق
لو ان سماء الاشواق تسع الحب ﻻطلقت:
اخر الحروف واسدلت رتاج العمر :شواظ قصيدة تكفي كل الشعراء المحرومين في اﻻوطان البعيدة
ليستغنوا عن العشق ويقيموا معبد للربة ﻻرا في صحراء الحلم المسكون بالامل على حدود الغابات الثلجية ثرية النيران والخصب والتوقعات
......
استمتع بهزيع الوحدة ايها القمر واستلقي
في محفة الشوق وانت تنادم الشمس
مع امون في القارب المبحر وجهتك الفرات
وكما اجتمعنا ذات مساء في عينيها
ورقصنا دبكات المغول
وغنينا نشيد النشوة وتعاطينا الشعر المقدس
ومارسنا السحر اﻻسود
وثملنا حتى الموت لنغطي صورة ﻻرا الى اﻻبد
ونخفيها عن امسية الحزن وشهوات اورفيوس
سننام ونحلم بالعودة من بغداد لبغداد
بوقار وسكينة متوهمين ان تكون ﻻرا بين احظان كل منا بقميص النوم الصيفي
واسدلنا جفون النوم
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟