أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهيج وردة - سعيد غاتا ليلة واحدة كافية لتنكيد حياتي














المزيد.....

سعيد غاتا ليلة واحدة كافية لتنكيد حياتي


بهيج وردة

الحوار المتمدن-العدد: 1405 - 2005 / 12 / 20 - 08:30
المحور: الادب والفن
    


شاب درس للجيولوجيا , يعمل في شركة اتصالات , و يهوى الأدب .
ثلاثة أشياء متناقضة , يجمعها شخص يحلم أن يرتبط اسمه بالمسرح .
فاز مؤخرا ً بالمركز الأول في مسابقة اتحاد الكتاب العرب في حمص في الدورة المخصصة للمسرح , لكن مطبوعته الأدبية الأولى كانت مجموعة قصصية قصيرة و قصيرة جدا حملت عنوان ( بحثا ً عن النجوم ) .


يقول سعيد غاتا ( 24 سنة ) , كتاباتي القصصية هي محاولات نصوص مسرحية , لكنها ظلت أقصر من أن تفي بالغرض , تكاد لا تحقق شروط الخاطرة , المسرحية الفائزة كانت البداية ,و بعدها صرت أسجل كل فكرة تأتيني بطريقة القصة علها تتحول إلى مسرحية , فتراكمت القصص , حتى أصبحت بحجم كتاب , فكانت الحصيلة 24 قصة , جمعتها في كتاب , و طبعتها على حسابي الخاص , أبيع منها ما استطعت , في معارض الكتاب في الجامعة , و غيرها .

الكواليس
دافعي للمسرح بدأ كتفريغ , الناس تبدأ بالخاطرة أو القصة القصيرة , اختلفت تراتبية الأمور و بدأت بالمسرح عندي , لأن تحديا ً برز عندي وقتها , الخاطرة كتبتها منذ زمن , الشعر العمودي لم يرضني كان مجرد شعر مراهقة بالنسبة لي , أما المسرحية فكنت جادا ً في كتابتها , فكرتي في هذه المسرحية جديدة , و هذا الشيء حمسني للعمل عليها , ظروف كتابتي للمجموعة و المسرحية تزامنت مع السنة الرابعة الدراسية التي من المفروض أنها عام التخرج , أيار شهر التفرغ للامتحان الأخير قبل التخرج , معظم الأفكار التي كنت أملكها قمت بتحويلها إلى قصة , و قمت ببلورة هذه الأفكار , لم أتحمل أن تقيم فكرة جميلة برأسي مدة طويلة ,كما لم أستطع التفكير بالدرس بديلا عنها , لحسن الحظ سارت الأمور مع بعض , ففي جو الدراسة الدماغ مشغول , فكانت كل أقسام دماغي مشغولة , قسم بالدرس و القسم الثاني كان مع القصة و المسرحية .


العولمة في المدينة الجامعية
العولمة فكرة تشغلني منذ زمن , فأنا طالب جامعي أرى و مَن حولي مِن الشباب كيف نتأثر بها دون أن نحس , هناك خلط بين كماليات و أساسيات , مقولة المسرحية من يفعل شرا يلقى شرا , جسدت هذه الفكرة كثيرا ً لكن كل شخص له رأيه , أحببت أن يكون لها إسقاطات من واقعي الجامعي المعاش , فكتبت عن جو الجامعة و المدينة الجامعية , ومعاناة سكان المدينة , في الحقيقة لم أسكن المدينة الجامعية كطالب , لكني نمت ليلة واحدة فقط و كانت كافية لتنكيد حياتي .

الذي رأيته في ليلة واحدة اختصر لي سنة كاملة من عذابات الطلاب لم أعشها معهم , هذا فقط الذي رأيته , و هذا 10 % مما يعاش و هو قليل بالنسبة للمُعاش في المدينة الجامعية بدمشق , غرفة المدينة معروفة , الأسرة مصفوفة فيها مثل ال (LEGO ) اللعب التركيبية الشهيرة , أحد الكمبيوترات نصفه على السرير و نصفه على الطاولة , مرسم الشاب طالب العمارة لا أدري كيف اتسع له المكان , إضافة إلى الشهيق و الزفير و الضجيج فكيف يمكن الدراسة ؟! , عشرة أشخاص في الغرفة, إضافة إلى برودة الغرف لأن التدفئة تعمل لوقت محدود فقط .

مشروع التخرج
مسرحيتي اسمها مشروع التخرج , تقوم فكرتها على أن طالبا ً في الهندسة المعمارية يسكن المدينة و يعيش ضمن هذه الظروف - في المسرحية له ظرف آخر- و متأثر بأفكار العولمة , مشروعه السجن الذي لا يقهر , لامه أصدقائه ,لماذا لم تصمم مشفى , مدينة جامعية لنسكن بها , فيجيب أود عمل تصميم لم يبتكر بعد .
تدور أحداث المسرحية من ليلة مناقشة المشروع من الساعة 8 ليلا حتى قبل تسليم المشروع في اليوم التالي بساعة , حيث يجرب المشروع على المصمم , فيحبس فيه بكل وسائله الخرافية التي اخترعها , حتى يتأكد مستثمر هذا المشروع أنه لم يبتكر بابا ً خلفيا ً للهروب منه , بالنهاية يكتشف أنه رأى مناما و عندما يستيقظ يغير فكرته باللحظة الأخيرة .




#بهيج_وردة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عولمة, خواء, ثورة
- من الذي جعل القاتل ضحيّته؟
- ما قبل الزواج المدني


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهيج وردة - سعيد غاتا ليلة واحدة كافية لتنكيد حياتي