حسين الحربي المحامي
الحوار المتمدن-العدد: 5251 - 2016 / 8 / 11 - 22:28
المحور:
الادب والفن
قلبٌ ودمعٌ ودُخان
لي دمعةٌ نزلت على خدي ......بقيت وماجفت منَ الوجدِ
وكأنها قطرٌ الندى لما.........في الفجرِ يوقظُ غفوةَ الوردِ
ودُخانُ سيجاري يُسامِرُها.........فأضيعُ بينهما منَ السُهدِ
تشكو لهُ مني ومن حُزني..........وهوَ لها يشكو منَ الوقدِ
وأنا بصمتٍ أسمعُ الشكوى..............بينهُما مُفعمةُ الحقدِ
من أين جاءت هذهِ البلوى .....يا صاحبي وما الذي يُجدي
فتنزِلُ الدموعُ أمطاراً..............ويوقدُ السيجارُ من كَبدي
وصمتتُ ما عاتبتُهُم أبداً..........فالصمتُ أقصى غاية الردِ
عُقب الدُخان ينامُ في شفتي........والدمعُ كفكفَ دَمعهُ خدي
يا أه حتى الدمعُ والدُخان........مني ولي قد أصبحوا ضدي
حتى الذينَ رميتُ في غدهِم...ورداً يرونَ الشوكَ في وردي
حتى الذين منحتُهُم قلباً.............جعلوهُ للنبضاتِ يستجدي
حتى النبيذ اليوم يطردني..........من كأسِهِ قصداً بلا قصدِ
ردي على كل الذينَ مضوا....بي ينهشون أن أنهشوا ردي
لي في حياتي الفُ محبوبٍ........لكنني في وحدتي وحدي
وسَيعرفُ الجيل الذي بَعدي...........أني لهُ كتبتُ عن بُعدِ
حسين الحربي المحامي..
#حسين_الحربي_المحامي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟