أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - المرشح عبد الهادي المحارمة لمؤازريه: صوّتوا لصاحب الخلق















المزيد.....


المرشح عبد الهادي المحارمة لمؤازريه: صوّتوا لصاحب الخلق


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 5251 - 2016 / 8 / 11 - 21:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مطلوب إعادة الهيبة للمؤسسة البرلمانية
لا فرق بين مواطن ومواطن إلا بالإنتماء
الأردن بلد الحشد والرباط وليس درعا لحماية إسرائيل
نصرة الدين تتضمن دعم الشعب الفلسطيني
حماية المعلم وتوفير العيش الكريم له واجب
أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس
لن أغلق باب بيتي أو هاتفي امامكم
سأسعى لإنصاف الجميع حتى لو لم ينتخبونني

بشفافية منقطعة النظير ، عز ان نجدها في خطاب أي مرشح لفنتخابات البرلمانية في الأردن ، خاطب النائب السابق /المرشح الحالي سعادة الشيخ عبد الهادي المحارمة مؤازريه في الدائرة الرابعة في محافظة العاصمة ، بالطلب منهم إنتخاب صاحب الخلق ، كي يمنحوا الفرصة للمخلصين من أبناء الأردن ، ويعيدوا الهيبة لمؤسسة البرلمان.
وقال لهم أمس الأربعاء أن الشعب الأردني لديه ثقافة معينة وهي أن المرشح يزور الناس قبل الإنتخابات ويعدهم ويمنيهم ، لكنه في حال فوزه بمقعد تحت القبة ، ينقطع عنهم ويغلق باب بيته وهاتفه ، وإن ترشح ثانية يعيد نفس الكرة ويمارس خداعه للجماهير .
وفي سياق متصل اوضح الشيخ عبد الهادي المحارمة أنه سابقا كان مرشح وطن ، وأنه لم يقم بزيارات لأبناء منطقته في سحاب إحتراما لزملائه النواب الذين ترشحوا عن الدوائر ، مشددا أنه وزملاءه المرشحين في في قائمة الفرسان ، خارج هذه الثقافة ، وانه في حال عودته للمجلس ، فإنه مستعد لتقديم الخدمات الممكنة لأي مواطن أردني ليس في الدائرة الرابعة فقط بل في كافة انحاء الوطن وكانه نائب وطن ، لافتا أنه سيفعل ذلك أيضا حتى لو لم يتم إنتخابه ، بمعنى أنه مستعد لخدمة ناخبيه ومن لم ينتخبه ، وكذلك الحال أعضاء القائمة الذين أقسموا أن يسيروا على نفس الخط.
وقال الشيخ المحارمة انه ليس بحاجة لمنصب ولا لمال او جاه ، فهو رئيس حزب وينتمي لعائلة عريقة وهو نائب سابق أدى دوره بكل جداره وكان صوته مسموعا وطلباته مجابة ، وقدم الخدمات الممكنة لمن طلبها.وفي معرض حديثه عن برنامجه الإنتخابي أكد الشيخ عبد الهادي المحارمة أنه يتمحور حول نقطتين رئيسيتين إثنتين هما : نصرة الدين وخدمة الناس ، مؤكدا أن نصرة الدين تشمل خدمة القضية الفلسطينية وتقديم الدعم الممكن لها من خلال دعم الأهل في فلسطين المحتلة ، مشددا في هذا السياق انه لن يدعي امامهم أنه سيحرر فلسطين او يطرد السفير الصهيوني من عمان ، أو يستدعي السفير الأردني من تل أبيب ، لأن هذا الأمر فوق طاقة الأردن وليس بمقدور شخص ان يقوم به ، لافتا أن إستطاع توفير العلاج اللزم ل22 فلسطينيا من الداخل في الأردن ، من ضمنهم طفلة غزاوية عمرها 9 سنوات.
إلى ذلك أوضح الشيخ عبد الهادي المحارمة أن الغرب والصهيوينة يعملون ليل نهار على إلغاء كلمة فلسطين من القاموس وشطب فلسطين عن الخارطة ، مؤكدا أن اهل فلسطين بحاجة لدعمنا في الأردن أرض الحشد والرباط لتحريرها من البحر إلى النهر.
وأكد مرة أخرى أن الأردن هو أرض الحشد والرباط وليس درعا لحماية إسرائيل، ولذلك فإن المطلوب منا جميعا غرس مبدأ في نفوس النشء مفاده انهم مشاريع جهادية للإستشهاد في فلسطين ، مؤكدا في هذا السياق ان القيادة الهاشمية هي صوت الحق العالي المسموع والوحيد لدعم القضية الفلسطينية .
وفي ذات السياق أكد الشيخ المحارمة أن المطلوب منا جميعا الحفاظ على الوحدة الوطنية في الأردن ، وتعزيزها لأنها تمثل النسيج الوطني للشعب الأردني بمكوناته الفلسطينية والشيشانية والشركسية والكردية والشامية والدرزية وكل من يقيم على ثرى هذا الوطن الطاهر.
وقال أيضا أنه لا يجوز في الأردن ان يشعر مواطن بأنه منقوص الحقوق وانه مواطن من الدرجة الثانية لأن ذلك يضر بمصلحة الوطن ويعرض الأردن للخطر، معربا عن أسفه أن هذا الشعور ناجم عن ممارسات بعض المتنفذين في جهات معينة.
وأضاف أن المراكز الأمنية تكرس هذا الشعور من خلال تفضيل هذا المواطن على ذاك ، وكذلك مراكز الخدمات التي تسهل على البعض وتصعب على البعض الاخر ، مطالبا الدولة الأردنية بالعمل الفعلي على الحد من هذه الظاهرة المرفوضة البعيدة عن أخلاق الهاشميين ، حتى يشعر المواطنون بأنهم سواسية امام القانون، ولا فضل لمواطن على آخر إلا بالإنتماء.
وحذر الشيخ عبد الهادي المحارمة من التخلي عن القيم العربية والإسلامية ، وطالب بالتمسك بعادتنا وتقاليدنا وقيمنا ، منتقدا الصمت الأسري الذي بدأ يسود أسرنا بسبب إنشغال كل منا بهاتفه الخليوي من خلال وسائل التواصل افجتماعي.
وفي ذات الصدد دعا الشيخ المحارمة إلى إعادة الإعتبار والهيبة للمعلم ، وحمايته وتوفير الحياة الكريمة له كي يتفرغ لدوره المناط به وهو التربية والتعليم ، لإخراج نشء صالح ملتزم متعلم يخدم الوطن ويخلص له ، لافتا أن غالبية المعلمين يعملون بعد إنتهاء الدوام يعملون سائقي تكسي ، أو مدرسون خصوصيون للحصول على بعض المال الذي يعينهم على تدبير شؤون منازلهم.
كما حذر من الإعتداء على المعلمين في المدارس وجعلهم عرضة للشكاوي الكيدية من قبل بعض الطلبة الفاشلين ، الذي يلجأون للمراكز الأمنية التي تضع المعلم في الحجز مع المجرمين والقتلة ، لافتا أنه تمكن أثناء وجوده في البرلمان السابق من وضع حد لهذه الظاهرة بأن توصل إلى غتفاق يقضي بعدم التعهامل مع المدرس في حال الشكاوي إلا من خلال الإدعاء العام.
وتابع الشيخ المحارمة أن المطلوب من الجهات المعنية العمل على توعية الأئمة والوعاظ لتمكينهم من القيام بدورهم الصحيح في تقديم الإسلام الوسطي وكذلك ضبط الفتاوى المتناثرة هنا وهناك من على شاشات الفضائيات.
وأكد أنه أسهم مع كتلته النيابية في المجلس السابق بتقديم النصح بعدم وضع صور صاحبي الجلالة الملك عبد الله بن الحسين وجلالة الملكة رانيا العبد الله في الشوارع العامة حفاظا على مكانتهما،كما نجحوا في منع إقامة الخيم الرمضانية الماجنة ، معربا عن أسفه أن بعض المتنفذين أعادوا هذه الخيم مؤخرا.
وفي معرض حديثه عن خدمة الناس ، إستشهد الشيخ عبد الهادي المحارمة بحديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم حول خدمة الناس ، بقوله : سئل الرسول عليه السلام من أحب الناس إلى الله ؟ فأجاب أن أحب الناس إلى الله هو أنفعهم للناس.
وأكد أن أخدمة الناس تتمثل برفع الظلم عن الناس المظلومين وإيصال صوت المظلومين للمسؤولين، مؤكدا أيضا أنه إستطاع رفع الظلم عن العديد من المظلومين في كافة المجالات والقطاعات ،مختتمتا أن التغيير بيد المواطنين،الذين يتوجب عليه إيصال أصحاب الخلق والدين إلى البرلمان ، مشددا أن بعض النواب تفاخروا بمجونهم.
وقد جرى نقاش بين الشيخ عبد الهادي المحارمة ومؤازيه الذي طرحوا عليه العديد من القضايا وأسهبوا في الحديث عن سوء الواقع الذي يعانون منه بسبب إنعدام الخدمات التي تقدم إليهم ، وتلقوا وعودا صادقة من سعادته أن يتدخل لدى المسؤولين بحل مشاكلهم وبدأ بالإتصال الفوي مع المسؤولين المعنيين .



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إدانة عربية لممارسات الاحتلال الإسرائيلي العنصرية بحق الطفول ...
- السيسي إذ يدعم بشار .. المظلة الإسرائيلية
- داعش يمهد لأوروبا إحتلال ليبيا وتقسيمها
- من أسرار النزاع العراقي – الكويتي
- عبد الهادي المحارمة ..المجرّب يجرّب
- المحرر قاسم سليماني
- تقسيم سوريا يلوح في الأفق
- يدفعون فلسطين ثمنا لبقائهم
- المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر تطرح -السوارة ا ...
- -السحيباني- يدعو الجمعيات الوطنية العربية لتنسيق وتوحيد الجه ...
- عبد الهادي المحارمة .. الرائد الذي لا يكذب أهله
- جاء دور إيران
- الإنقلاب التركي الفاشل .. كلام يجب أن يقال
- تفجيرات نيس الفرنسية ..فتش عن الموساد الإسرائيلي
- كش داعش..2016
- المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر تشيد بجهود مركز ...
- جولة نتنياهو الإفريقية..المغزى والهدف
- النظام السوري .... جردة حساب قومية
- بشار -الج......- إذ ينتصر على شعبه؟؟!!
- -العربية للهلال والصليب الأحمر -تندد بتفجيرات بغداد


المزيد.....




- ماذا قالت أمريكا عن مقتل الجنرال الروسي المسؤول عن-الحماية ا ...
- أول رد فعل لوزارة الدفاع الروسية على مقتل قائد قوات الحماية ...
- مصدران يكشفان لـCNN عن زيارة لمدير CIA إلى قطر بشأن المفاوضا ...
- مباشر: مجلس الأمن يدعو إلى عملية سياسية شاملة في سوريا بعد ف ...
- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - المرشح عبد الهادي المحارمة لمؤازريه: صوّتوا لصاحب الخلق