أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - قصائد عائمة














المزيد.....

قصائد عائمة


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 5251 - 2016 / 8 / 11 - 13:08
المحور: الادب والفن
    


1 ــ تأمل الأمل
أملٌ
ينحني
نفحةً من أريج
داخل الشَذَرات
فيشع بها بسمةً
في الحياةْ
تنبهر زهرةٌ
في الفلاة..
كي تنالْ
قطْرةٌ
من رحيق
أم إذا غيرها
نزلتْ
قَطَرتان..
أو ثلاثْ
تزْدحمْ
فوق نافذتي
مثل طير "الفخاتي "*
وعلى
لمعان الزجاج
يا ترى
إن نرى
قطراتْ
تغتنمْ
فرصةً
لتكونْ
مطراً
ليديم النفوس على صبرها
يزرع الطرقات.
بالعقيق
* طير بري معروف يسموه فختيه لو كوكوختي
28/7/2016
2 ــ جمر العراق
جمرةٌ
مثل حر العراق..
حسرةٌ
مثل قهر العراق..
غيلةٌ
مثل قتل العراق..
نفقٌ
مثل شر العراق..
حرمةُ
مثل أي دمٍ في ظلام العراقِ يراق..
غبرةٌ
يتهاوى العباد
في ضلال النفاق..
1 /8/ 2016
3 ــ خيال الرؤيا
قــد أرى فيك النعيم
أو أرى فيك الأمـل
وبمـا انـــك شغوفْ
بحكايــــــــات القُبل
والليالي العامـراتْ
بقلوبٍ مــــن زحل
والأغاني الحالمات
وخــــيالات الأزل
فانا رهـــن خيالات
المـواويل الزجـــل
نافــــراً عقلاً وقلباً
مــــن أقاويل الدجل
سارحاً فيك الشموس
باعداً عنك الزعــل
رافضاً منك التجافي
والتصافي في عجل
طيب الأوصاف انك
فـي تباشير المقــــل
يـــــــا نسيماً منعشاً
في ثنايــــــاك المثل
يــــــــا ربيعاً باسماً
يـــــــا شرابا في قلل
ينعش القلـــب العليل
بكؤوسٍ مــــن عسل
2016
4 ــ صلافة
يكاد العقل من صلفٍ يطُقٌ
إذا جاء المرائي بات يهذي
ذميمُ الوجـــــه لمازٌ خبيثٌ
لـــه الأشباه ما دامتْ، تُغَذي
غريبُ الخلق ذو حلقٍ ينقُ
عباراتٌ بـــها الأدران، تقذي
يعاشرُ كل ذي عرّ نديماً
يطيب القذفُ في فمهِ، ليؤذي
تصيب عيونه حسداً ولؤماً
على حد النذالة يبقى يُغَذي
2016
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا فضيحة في ظهور الفساد كفضيحة
- محنة النازحين وفنتازيات الهروب من الواقع والموت
- البحث عن الحجة
- محاولات لطمس الثورة التي أسست الجمهورية العراقية
- الفساد المسؤول الأول عن التفجيرات وجرائم الميليشيات
- التهديدات الإيرانية للإقليم وظاهرة التدخل في الشأن الداخلي
- مستقبل العلاقة بين الحكومة العراقية وحكومة الإقليم
- سِنَنٌ تحتاج إلى تدويل في -ساربسبورك -
- الجهاد الكفائي ومتطوعي الحشد الشعبي المخلصين
- مخاطر التصريحات المتناقضة حول التدخل في شؤون العراق
- حب زمن التداول والتحول
- العنف الحكومي لا يمكن تبريره بالحجج المتكررة
- هل ينزلق العراق نحو هاوية التفكك واللادولة ؟
- تظاهر والاعتصام والاحتجاج حق دستوري ولكن...!
- التظاهر والاعتصام والاحتجاج حق دستوري ولكن...!
- تداعيات ملموسة
- النتائج المتوقعة لبرلمان المحاصصة في العراق
- الدعوة لإعادة تشكيل مفوضية الانتخابات المستقلة
- الإصلاح بين مفهوم التوفيق والحل الجذري الشامل
- استبيان جرح الخاصرة


المزيد.....




- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - قصائد عائمة