أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مبين الخشاني - شجرة الهامش المثمرة














المزيد.....

شجرة الهامش المثمرة


مبين الخشاني

الحوار المتمدن-العدد: 5250 - 2016 / 8 / 10 - 19:14
المحور: الادب والفن
    


لم يعد همْ الشاعر أن يكتب قصيدته التي يحلم بها بل أصبح يحلم بالظهور والإنتشارمهما كانت سبلهما.أصبح يركب أي رافعة غير شعرية لترفعه,سياسية كانت أو إعلامية أو اخرى تعتمد على التملق والركض خلف المُسيطرين على المشهد.وهذا يُفسر لي جزئية مهمة كانت مبهمة بالنسبةِ لي وهي "إن أغلب من يتصدرون أو كانوا يتصدرون الصورة الاعلامية للشعر منجزهم رديء" بينما شعر الهامش كان أعظم وأهم والامثلة كثيرة جداً.يُساء فهم "التنازل"لدى الكثير, إذ يجب أن يكون التنازل لأجل القصيدة وحدها,وهو
- أولاً تنازل عن الراحة حيث إن متلازمة "النص الجيد" ستقلق راحة الشاعر الحقيقي وتؤرقه لأنه سيحتاج رؤية مجهرية ودأب نملة ليلتقط شيء من الخارج اللاشعري ويشتغل عليه في داخل الشعر.
-ثانياً هو تنازل عن كل ظهور أو إنتشار غير مبرر,لا يأتي بقصيدة مهمة, مادامت أشجار الهامش مُثمرة وتنعم على الجالسين تحت ظلالها بالشعر الحُلو.
-ثالثاً يحفظ التنازل عن تصدر الصورة ,ماء وجه الشاعر وقصيدته ويحفظ كرامتهما ونظافتهما من كلِ رجسٍ.
الآن بدأت اللأجيال الجديدة تقرأ لشعراءٍ غُيبوا وتعيد إكتشافهم وإكتشاف قيمتهم الشِعرية العالية كما إنهم إكتشفوا زيف ماكان يتصدر الصورة المشوشة للشعر.
للأسف سيقع الراكضين خلف الشهرة في خطأ من سبقوهم إليها,غير معتبرين من تكرار التاريخ لنفسه. متناسين إن كل شيء زائل ولا يخلد سوى الشعر الحقيقي.إستغنوا عن الخلود من أجلِ لمعان إنيٍ مصيره الأفول.



#مبين_الخشاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرية لأشرف فياض


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مبين الخشاني - شجرة الهامش المثمرة