|
كيف يفكر الامريكيون في الازمة الليبية؟!
احمد الحسين التهامي
الحوار المتمدن-العدد: 5250 - 2016 / 8 / 10 - 09:08
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
مقال سياسي بعنوان:
كيف يفكر الامريكيون في الازمة الليبية؟! بقلم: احمد الحسين التهامي
(1) كنت كغيري من الليبيين اتوق الى معرفة راي الادارة الامريكية في الازمة الليبية الحالية وفي طرق وكيفيات حلها؛ فنبهني الصديق الباحث عزالدين عبدالعاطي اللواج الى أهمية قراءة منشورات معهد واشنطن لسياسة الشرق الادنى فاخذت ابحث عته حتى عثرث في هذا المقال الذي ازعم انه هام جدا وكاشف للطريقة التي تفكر بها الادارة الامريكية في الازمة الليبية وعنوان المقال هو : (الصراع الليبي من اجل الاستقرار قد يتطلب تدخا غربيا اكبر) وهو منشور بتاريخ 11 يوليو 2016م وكاتبه هو ( بين فيشمان) وهو موجود على الرابط التالي الكترونيا: http://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/libyas-) struggle-for-stability-may-require-greater-western-involvement) وبالنسبة لي فان ما يزيد هذا المقال اهمية هو سطر يرد في السيرةالذاتية المختصرة لكاتبه حيث يشار الى انه عمل في االفترة من 2009 الى 2013 ضمن طاقم مجلس الامن القومي الامريكي مديرا لشؤؤن شمال افريقيا والشرق الادنى مما يجعلني اميل الى الاعتقاد ان فيشمان هذا حتى لو لم يكن هو صانع سياسات الولايات المتحدة في ليبيا فهو على الاقل يفكر بطريقة مشابهة لهذا الصانع !!. (2) مما يلفت النظر في هذا المقال -وهو ملئ بهذه اللافتات- هذه الاهمية المبالغ فيها التي يعطيها فيشمان لمعركة سرت الحالية بل يصل به الامر الى اعتبارها امتحان لكل القوى الليبية بل انه يربط الفاعلية الدولية والتدخل الاممي – وهو بالمناسبة تدخل كثيف لكن فارغ المحتوى- يربطه بنتائج المعركة في سرت فلا تعرف هل الاهمية جاءت من ان المعركة هي ضد تنظيم الدولة الاسلامية وهذا التنظيم و قتاله امر يبدو في بعض الاحيان كما لو كان ثابتة من ثوابت السياسة الامريكية ؟! ولو اننا صدقنا هذا الاحتمال لكان علينا ان نجيب على سؤال لاحق : الا تعلم الولايات المتحدة ان تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) موجود في اغلب نقاط ضعف الدولة في غرب ليبيا ؟! وانه موجود حتى بفيديوهاته في بنغازي وانه جزء من المعركة التي تخوضها الميليشيات ضد الجيش الوطني الليبي ؟!! ام ان الامر فيه جهل بطبيعة جيوغرافيا وجيوبولتيك البلد (ليبيا)؟! عموما الجهل مستبعد فالسيد فيشمان يتحدث بطلاقة عن كل المناطق الليبية وليس من داع لافتراض جهله بالجيوغرافيا او الجيوبولتيك في ليبيا ؛ وهذا يعني انه يرى جهارا نهارا وعيني عينك بالتعبير الشعبي الليبي ان معركة سرت اهم من معركة بنغازي لان من يخوضونها اما انهم حلفاء للادارة واو حلفاء لحلفاء الادارة!! وهذا اول العمى! واول الرقص حنجلة!! فان تعطى الاهمية لمعركة بداية على حساب معركة نهاية امر فادح الخطا وستكون نتائجه كارثية على معتنقي طريقة تفكير فيشمان وسيضربون قريبا اسداسهم في اخماسهم دون جدوى !! فمعركة بنغازي حاسمة واكثر اهمية بمراحل من معركة سرت فحتى لو تجاهلنا عمدا كون بنغازي هي صانعة الموضات الوطنية في ليبيا –بما فيها موضة الثورة عام 2011 م- فاننا لا نستطيع بحال تجاهل ان السيطرة على بنغازي تعني تماما السيطرة على كل شرق ليبيا فهي اكبر المدن مساحة وسكانا هنا !! وقد يجادل البعض ان بنغازي لم تكن ساقطة بالكامل في يد تنظيم الدولة وهذا امر صحيح مئة في المئة لكنه ليس اكثر من اغترار عابر بالوقت !! فلو استمرت فوضى الميليشيات لانتهى بها الحال الى التسليم لداعش والدرسين السوري والعراقي حاضران ليشهدا على ذلك.ولكن لماذا اعتبر معركة سرت معركة بداية لا معركة نهاية وحسم ؟! لأن أي معترض على ماسبق وقلت سيحاججني باهمية موقع سرت كعقدة تسمح بالحركة جنوبا او شرقا او غربا وهذا امر صحيح جدا لكنه يعني ان الاستيلاء على سرت سيكون اول خطوة (بداية ) لمن يرغب لاحقا في تطوير الهجوم اما شرقا او جنوبا او غربا اما الاستيلاء على بنغازي فعني تحديدا ان نصف الدولة الليبية واقع تحت سيطرة المهيمن عليها فلماذا اذا اعطى فيشمان كل هذه الاهمية لمعركة سرت وتجاهل بنغازي؟!!. (3) ثاني النقاط اللافتة للنظر لدى فيشمان هو اعتباره للميليشيات في سرت خاضعة لحكومة الوفاق الوطني !! وهذا امر غريب فعلا ومحير !! فميليشيات البنيان هي وليدة تحالف فجر ليبيا الذي انقسم غداة اتفاق الصخيرات الى مؤيدين ومعارضين فمن اين جاء فيشمان بانهم جميعا اعلنوا ولاءهم لحكومة الوفاق ؟! وهنا لابد من الاشارة الى تناسي فيشمان التام لطبيعة هذه الميليشيات واكتفاءه بوصفها انها اسلامية !! والحقيقة ان الميليشيات الاسلامية قليلة العدد في كل ليبيا ثم مسالة ان يعتبر فيشمان ان انتصار الميليشيات سيحولها الى خاضعة لحكومة التوافق الوطني؟! اما نتيجة لعدم معرفة الاخ فيشمان لسوابق الميليشيات في معارك سبق وان ادعي انها خطيرة وان نتائجها ستكون اندماج الميليشيات ضمن الدولة والجيش مثل معركة بني وليد مثلا !! ولم يحدث هذا الخضوع لان انتصار الميليشيات يعني تلقائيا ازدياد الحاجة اليها وانعدام القدرة على مواجهتها ويعني رغبتها في جني مكافأتها !! ولا توجد أي امكانية لتحويل انتصار الميليشيات الى مناسبة لخضوعها لأحد مهما كان او ادعى !!.. بل ان انتصار الميليشيات و هي على حالها هذا يزيد من قناعتها بصحة موقفها الرافض للخضوع والاندماج في الجيش ..ام ان فيشمان يعرف هذا ويتجاهل الامر لأغراض امريكية بحتة ؟! .. (4) نصل الان الى النقطة التي يعبر فيها فيشمان عن امانيه في الحالة الليبية خاصة الميليشيات اذ يقول: (ستظل هذه القوات موالية لـ "حكومة الوفاق الوطني" وتصبح جزءاً من الجيش الليبي الجديد) ويروح في اكثر من فقرة في المقال للتاكيد على هذه النقطة مما يعني انه يجهل تماما كيف ولدت هذه الميليشيات خاصة في مصراتة ضمن أي ظرف نفسي وعسكري نشات وكيف استمرت وكيف ارتبط وجودها بمقاومتها للاندماج والخضوع وهنا لابد ان نشير ان شعار ادماج الميليشيات في الجيش الليبي قد جرى تماما استهلاكه لدى سكان الشرق الليبي الى درجة ان احدا لم يعد يراهن على هكذا اعتبار بل انني ازعم ان هذه النتيجة هي نفسها في غرب ليبيا!!وكون هذه الميليشيات يستحيل عليها حتى لو ارادت ان تندمج في مؤسسة الجيش الليبي عائد الى اعتبارين اراهما في غاية الاهمية والخطورة: (اولهما اعتبار ظروف النشأة والتكوين والثاني اعتبار المألات الاخيرة وشروط استمرار اللعبة) وفي الاعتبار الاول اذهب الى القول ان هذه الميليشيات لم تنشا بقرار بل استجابة لوضع طبيعي مهدد ان من يريد ان يفهم لماذا سوف تفشل هذه الميليشيات في الاندماج بالجيش عليه ان يتذكر انها نشأت لتقاتل مؤسسة الجيش !! و انها نشأت ضمن اطار العلاقات الطبيعية للأفراد ولم تنشا بقرار سياسي او نتيجة لتفاوض ليتم حلها ايضا نتيجة لقرار سياسي او تفاوض !!فبالنسبة لكل افراد هذه الميليشيات وحتى لداعميمهم من المدنيين لا يمكن التفريط في استقلال هذه الميليشيات لان هذا يعني الاستسلام للمؤسسة التي كانت تقاتلهم عام 2011 م حتى وان تغيرت الهيئة السياسية المديرة للمؤسسة !! ام من ناحية ثانية فان لعبة ميزان القوى في ليبيا بعد عام 2011 م وضعت قواعدها ضمن هذه الشروط الاساسية اذا كنت تملك ميليشيا فيمكنك ان تحافظ على حياتك كما يمكنك ان تحسن ظروف معيشة اناسك !! الى درجة تعيين 11 موظفا في سفارة من مدينة واحدة !! و اي طرف يبادر للخروج من هذه اللعبة لن يكسب شيئا إلا التفريط في مكاسب يراها بالعين لمصلحة ميليشيات اخرى !!. بل سيظل تحت احساس بالخطر الداهم لأنه قد عاش لسنوات تحت ظلال سلاحه !!. (5) عند هذه النقطة وجب ان نتساءل معا و لكن لماذا يظن الامريكيون بل يجزمون ان الميليشيات لا تتعارض مع وجود وفرض ارادة الدولة بل وفهمها كمحتكر وحيد للعنف ؟ ! ان ما يشرح هذه النقطة بوضوح هو الانتماء الطبقي لكاتب المقال والذي يظهره كرجل من اعلى الطبقة المتوسطة وهذه يمكن التلاعب بها الى ما لانهاية بمجرد تسريب فكرة السلام الى دماغها فسوف تتشبث بها وسوف تستلم للنوم الهني بجانب قاتل شرس !! ومن ناحية اخرى فان الجهاز الامني في فترات نشوء الولايات المتحدة وحتى فترة نهايات القرن التسع عشر كان شيئا شبيها بالميليشيات !! ولكن هذه المشابهة التي تعتمل في اللاوعي الامريكي تهمل او تنسى الارادة الحديدية للطبقة البرجوازية التي اخترعت من لاشي دولة الولايات المتحدة الامريكية وهذه غير مكتملة في ليبيا ولا تزال تنمو في حدود المدن دون ان تتحول الى ظاهرة وطنية بعد !! كما ان تيار الدين المسيحي وصل الولايات المتحدة وقد انهك عبر مسار طويل من التجارب المرة وفقد كل امكانية عملية لخلق ظواهر سياسية غير مدنية. (6) يضيع فيشمان صفحة كاملة مستعرضا خصومات المؤتمر الوطني العام الليبي لظنه انها علة الصراع الليبي! وثمة الكثير من المحللين ممن يوافقونه الرأي فيرون الصراع الليبي صراعا بين الاسلاميين والعلمانيين !! وهذه حماقة كبرى فما جرى في ليبيا هو حالة تفتت الدولة التي تبين ان نتائجها واحدة سواء اسقط النظام بتدخل خارجي كامل كما في حالة نظام صدام حسين في العراق عام 2003 م او بشكل جزئي كما في الحالة الليبية عام 2011 م او بدون تدخل خارجي مباشر ضد النظام بل تدخل مخابراتي بعيد فقط كما هي الحال في سوريا اليوم !! فاذا اضفنا الى هذه الحالات حالات اخرى مشابهة مثال افغانستان والصومال فان تعديلا في فهمنا للوقائع يجب ان يحدث! وهذا التعديل يبدا بنسيان الاطراف المتقاتلة تماما !! عن حالة الفوضى التي تلي سقوط النظام هي المسؤل عما ال اليه الوضع كما انها تماما المسؤل عن تضخم دور داعش!! فداعش ليس محصلة عوامل عالمية فقط بل هو ظاهرة مختلطة الابعاد فمن ناحية الفكرة الداعشية المجردة وقبلها القاعدية المجرد هي فايروس قابل للانتشار عالميا في أي مكان ضمن أي ظرف!!بدليل انها وجدت حتى في الولايات المتحدة نفسها!! ولكن عوامل تضخم داعش وتحوله الى لاعب رئيسي واساسي ليست مرتبطة بوضعه في العالم ولا حتى بالحرب الطائفية في العراق كما يعتقد بعض العرب بل بحجم و اطوار القوى المتصارعة في أي بلد اسلامي !! ففكرة داعش تكون مختفية كجنين قابل للنمو قادمة عبر الانترنت من أي مكان الى أي مكان و في عمق أي ازمة ومع سقوط النظام واندلاع الحرب بين التنظيمات وانتشار الفوضى فان اللاعبين المحليين سواء كانوا اصحاب فكر داعشي اصلا ام التحقوا به في غمرة الصراع ينجحون دائما في التهام التنظيمات الاخرى لأنها تلقائيا ستكون هي الاضعف عقائديا وسلوكيا أي ان تضخم داعش يجب ان يفهم ضمن فهم ضعف التنظيمات المجاورة له وتفتتها !! أي ان قوته هي انعكاس مباشر لضعف وتردد التنظيمات الاخرى !! وهذا يعني ان وجود الميليشيات هو شرط حياة وازدهار داعش!! وهذا الامر يتضح كل يوم في المثالين السوري والعراقي وأضيف اليهما المثال الليبي. هذا مع الاخذ بعين الاعتبار ان نمط الانتاج الريعي بأشكاله المختلفة هو المسؤؤل الاول عن الشروط الاساسية لانتشار الفكر الديني وهذا الامر سيدوم الى حين تراجع هذا النمط الاقتصادي المسيطر.(لا يعتد هنا بأماكن وجود النفط فحجم تأثير هذا النمط بسبب الوفرة المالية يتجاوز الحدود الوطنية المعتادة). ولكن ما علة اصرار فيشمان على فحص الخلافات في المؤتمر الوطني الليبي ؟! علتها انه لا يستطيع رؤية وحدة الحال بين كل هذه الامثلة المكررة (العراق الصومال سوريا افغانستان) وتعميه التفاصيل عن رؤية الوحدة خلف قناع الاختلاف الزائف !! الى حد تورطه في القول ان الصراع الليبي سيطول !! بينما في اكثر الحالات تعقيدا وسوء فان عمر الازمة الليبية لن يجاوز السنتين منذ لحظتنا هذه !!. (7) في تلخيص سريع لطريقة التفكير الامريكية في الازمة الليبية نجد التالي: 1. انها تعتقد ان الازمة الليبية هي ازمة بين احزاب سياسية عادية تملك انصارا وان خروج زعماء الاحزاب في التلفزونات كفيل بانهاء الازمة 2. انها تعتبر الميليشيات عامل حل للازمة .. فيما هي الازمة نفسها!! 3. انها تضن ان باستطاعة الميليشيات ان تتغلب على الجيش الليبي الرسمي وهذه مراهنة حمقاء سيتبدى مع الايام كم هي جنون مطلق لكل من اعتمدها في تفكيره 4. انها تعتقد بأولوية السياسة في ليبيا على العسكر! فيما الحال الواقع ان العسكر اولى واكثر نشاطا على الارض من الساسة والسياسة !! (8) بالرغم من انني بذلت جهدي وسوف افعل لاكثر من مرة في قراءة هذا المقال وغيره من مقالات الامريكيين والتعليق عليه وضده! لأهمية الدور الامريكي عالميا فقط اذ اعتقد منذ مدة ان الدور الامريكي في ليبيا ليس بهذه الاهمية التي يعلقها عليه الكثير من الليبيين خاصة المثقفين منهم ان الدور الامريكي في الازمة الليبية يشبه مطرا غزيرا ينهد على ملعب تتقاذف فيه الكرة فيحدث فعلا زلقا وربما حتى خطرا مؤقتا على بعض اللاعبين إلا انه في النهاية سينقشع الغيم ويعود للاعبين تقرير مصير ونتيجة المباراة! ومن يعترض على هذا الاستنتاج فعليه اعادة قراءة مقال فيشمان وفحص حدود اللعبة التي يوصي الادارة بالتورط فيها وسيكتشف انه اوصى بقبول أي نتيجة مادامت قائمة على الارض فكل توصية كانت مصحوبة بتعليق يقول ( في حدود ما تسمح به الظروف الامنية)!!..اذ لا يمكنك الذهاب الى مسابقة في السباحة و انت تخشى ان تتبلل في نفس الوقت !!.
#احمد_الحسين_التهامي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
في شأن الملابس الداخلية الليبي(1): العويلة الحمر............
...
-
المواجهة الوردية-في بعض اليات التحول الفكري والعقدي-المسير ن
...
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
لمحات من تاريخ اتفاقات السلام
/ المنصور جعفر
-
كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين)
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل
/ رشيد غويلب
-
الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه
...
/ عباس عبود سالم
-
البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت
...
/ عبد الحسين شعبان
-
المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية
/ خالد الخالدي
-
إشكالية العلاقة بين الدين والعنف
/ محمد عمارة تقي الدين
-
سيناء حيث أنا . سنوات التيه
/ أشرف العناني
-
الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل
...
/ محمد عبد الشفيع عيسى
-
الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير
...
/ محمد الحنفي
المزيد.....
|