سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 5249 - 2016 / 8 / 9 - 04:22
المحور:
الادب والفن
لم يكن لنا سند آخر.
هو، الجميل غير المهموم ، كان يتوسد حجراً
ويرقد على الأرض.
كنا نعرف: سكينه في جيبه، مطبقة،
تدفئها حرارة جسده، وبين أسنانه قشور
العنب.
الباقي، في الليل، كان أحمر اللون
يانيس رستوس
ترجمة ادوني
اقتبس رندسغب وارف الهذيان
لجسمك المرسوم باظافري
فانوس عطش شلال روحي ناشف المغفرة
خضرةالرمل بللت مسافة الرحلة
احتست دهشة رسغ الشمعة
كسرت اصفاد لهيبها
الصدى شاخ قائظ الهزال
ساح من خروم جروحه
انامل دخان دموع الانتظار
احفر خندق الزقزقة
اكمام برعم غيبته اصداف هرم الرصيف
شاطريني همي بك
همي بي لاشاطرك
مساميرحرير جيدك
تنبت خيوط عتمة بضة
نجومها خرت لحضن
الزمان
ذرفتك ذاكرة عقيمة
مشذبة شهوة الحلم
تنوء مواء وجع ناي
مغسول الثغور الكسيحة
انامل النوم تنبض يراع
طبع سجل السنين رخام
علامة الشاهدات لمقابراباطرة الشهيق
شفق الظن
الندوب
الندوب
تفصدسبال مكتوم اللهاث
افطميني
عودي لارضاعي بفتوى الحميراء
زلجي بوابات بيع السلاف
ضنت بسحرها ورد اشتعل جنوح ديك الجن
ضروع انفاس صوت حشرجة خشوع
الصمت سرير وثير لك ولمنديلك المفقود
وسديني غابة ااقصب
ياهور ينام رهقا
اطفئي ينابيع الارتواء
تغرقني غصون ايكة جدارباسرة
ترغبك خباءوجه الظل .
انغام تنثني على نحرك
آوي لعرين الصبح ، تبلج بعريه دون حياء
صبأ اسفر صباه غلمة
خذلان الروح تسربني
ضلع مكسور الخيال
انداح قطرة قطرة بعد ان ذاب خالك
عنبرتذريه جفونك
شربت حنظل لحظك
طعمت وجناتك
راهبة الحب
قديسة تتلوين مسد النسيم تنسجيه اهة
ازار لهيبك اسحارنكبتني
مرة حبك
مرة اخرى احبك
اذ نسيت حبي القديم
بهيم هجيرعيون رئتي ينفخ هواء زفراته
بالون هجرة
تزدرد انفاس الاعتراف الاخير
حبك قاتلي
انسللت في المساء تحت لحافك
اميز
دانة كنزك الاثيير
كفي النوم والملام
عانقيني
شفة الليل ادميتها شفقا
قبليني شغفا
اعود انسى حبك
احبك من جديد
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟