أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عليان عليان - هجمات فصائل الإرهاب تتكسر أمام أسوار حلب الشهباء














المزيد.....

هجمات فصائل الإرهاب تتكسر أمام أسوار حلب الشهباء


عليان عليان

الحوار المتمدن-العدد: 5248 - 2016 / 8 / 8 - 20:20
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    



معركة حفاظ الجيش العربي السوري وحلفاؤه على الطوق الذي فرضوه على القسم الشرقي من حلب الخاضع لسيطرة فصائل الإرهاب ، معركة ليس كل المعارك ، لأن تطهير القسم الشرقي من حلب يعني حسم نصف الحرب على سورية استراتيجياً ، ويعني تدمير الأحلام العثمانية بفرض الحزام العازل على امتداد الحدود الشمالية مع سورية ، ويعني تدمير أحلام أردوغان بضم حلب إلى إمبراطورية الظلام العثمانية الجديدة.
السعودي عبد الله المحيسني، مفتي جيش الفتح الإرهابي ، يواصل إلقاء الخطب الحماسية والتعبوية للمقاتلين الإرهابيين ، محفزاً كل من يقتل منهم بالزواج من 70 حورية غاية في الجمال والفتنة تنتظره في الجنة ، ويصرح في ذات الخطب بأن المعركة ستقرر مصير حلب وأريافها، وأنها الأضخم منذ غزوة تموز المزعومة في العام 2012.
جيش الفتح الإرهابي الذي يضم تشكيلة واسعة من فصائل الإرهاب بقيادة جبهة النصرة بدأ منذ الأحد الماضي هجوماً واسعاً تحت عنوان ( الغضب لحلب ) لفك الحصار عن القسم الشرقي من حلب ، لأنه يدرك جيداً أن معركة تحرير إدلب من الإرهاب قادمة ولا ريب فيها بعد تحرير القسم الشرقي من حلب.
فصائل الإرهاب فشلت في المرحلة الخامسة من الهجوم ، في تحقيق هدفها في تحقيق اختراق فعلي للآليات -يمكن التعويل عليه - في محور الراموسة ، بهدف فك الحصار عن الإرهابيين في حلب الشرقية ، في حين تمكن الجيش العربي السوري بعد استيعابه لصدمة الهجوم الإرهابي المخطط له أميركياً والمدعوم من قطر وتركيا والسعودية، .. تمكن من شل حركة إمداد المسلحين ، وقتل ما يزيد عن ألف منهم.
وحسب تعبير أحد المراقبين فإن الحشد الاستثنائي للفصائل المسلحة في هذه المعركة ارتبط أيضا بحملة التهويل الغربية بعد استرجاع الجيش السوري لمنطقة الكاستيلو، في ما بدا كأنه غطاء سياسي للهجوم الميداني ، في رسالة تريد التأكيد على ضرورة المحافظة على «الستاتيكو» القائم في الشمال السوري، وتحديدا للروسي والسوري والإيراني، بأنه حتى لو كانت تركيا منشغلة في هموم الانقلاب الداخلي، الا انه من المحظور كسر المشهد في الشمال السوري.
لقد أدركت الإدارة الأمريكية بأن الجيش العربي السوري وحلفاؤه ، مزقوا جميع الخطوط الحمراء التي حاولت رسمها في حلب ، وحطموا إلى غير رجعة الخط الأحمر الأردوغاني في حلب ، وألقت هذه الإدارة بكل ثقلها هي وأدواتها لدعم فصائل جيش الفتح الإرهابية في محاولة بائسة ويائسة لإعادة عقارب الساعة في حلب إلى الوراء ، وفي ذات الوقت تابعنا وزير الخارجية الأمريكية جون كيري وهو يتوسل القيادة الروسية لوقف الهجمات الجوية على الفصائل التي يسميها معتدلة ، وأن تطلب من القيادة السورية وقف هجمات الجيش العربي السوري عليها.
لكن القيادة الروسية استفادت إلى حد كبير، من درس الهدنة- الخديعة في 28 شباط/ فبراير الماضي ، والتي استثمرتها الإدارة الأمريكية لإعادة بناء وتسليح فصائل الإرهاب التي كانت تتجرع كأس الهزائم المتتالية في الريف الشمالي الشرقي للاذقية وفي شرق حلب وبقية المناطق السورية .. هذا ( أولاً ) ( وثانياً ) اكتشفت وبالملموس أن الإدارة الأمريكية معنية ببقاء جبهة النصرة كقوة رئيسية لمحاربة الجيش العربي السوري ، وأنها كانت تمارس الخداع في مسألة الفصل بين الفصائل التي تسميها معتدلة وبين جبهة النصرة .
وفي ضوء ما تقدم نلاحظ الإصرار الروسي على دعم الجيش العربي السوري في مواجهة جميع الفصائل الإرهابية لتحرير حلب وبقية المناطق السورية من ربقة الإرهاب ، دون أدنى اكتراث للتهديدات الأمريكية المبطنة ، ودون أدنى اكتراث للتفاهمات السابقة مع الأمريكان.
واللافت للنظر أنه رغم تحطم مراحل غزوة حلب الإرهابية عند أقدام الجيش العربي السوري وحلفائه ، نرى الإعلام المتصهين ( الجزيرة والعربية ) وغيرهما بما في ذلك إعلام الأخوان المسلمين، يصور الأمور على غير ما هي عليه ، ويتحدث عن بداية كسر طوق الجيش العربي السوري عن فصائل الإرهاب في القسم الشرقي من حلب ، وهذا الإعلام الصهيو إمبريالي يتماهى مع إعلام مسؤول الدعاية النازي في عهد هتلر"إكذب ثم إكذب حتى يصدقك الناس " لكن القائمين على هذا الإعلام فاتتهم مقولة شعبية " المية بتكذب الغطاس " وأن شمس انتصارات الجيش العربي السوري لا يمكن تغطيتها بغربال الجزيرة والعربية وإعلام آل سعود وإعلام الأخوان المسلمين.



#عليان_عليان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زلزال استفتاء بريطانيا يهز العولمة النيوليبرالية ويهدد الاتح ...
- الجيش العربي السوري سيقبر أحلام الأمريكان وأدواتهم في الرقة
- في الذكرى أل 49 لحرب حزيران 1967 : عبد الناصر لم يسلم بنتائج ...
- جنيف -3- استثمار للوقت من قبل الأمريكان لتعديل الميزان لصالح ...
- النكبة الفلسطينية من النشوء إلى الرد بالثورة إلى الردة
- يوم الأسير الفلسطيني : محطة لاستنهاض المقاومة لدحر الاحتلال ...
- في زمن الخريف العربي: الانحراف عن النهج الوطني يتحول إلى أيد ...
- جنيف (3) إلى فشل جراء انقلاب معارضة الرياض على بيان فينا الس ...
- استهدافات آل سعود من إدراج حزب الله على قائمة الإرهاب
- موقع هيكل سيظل شاغراً لفترة طويلة على الصعيدين الصحفي والفكر ...
- في ذكرى الوحدة المصرية السورية : إنجازات كبيرة تحققت وثغرات ...
- أوهام معارضة مؤتمر الرياض تتبدد بعد فك الحصار عن نبل والزهرا ...
- آل سعود في حالة إنكار .. أم يبحثون عن معجزة؟!
- عرابو الارهاب في سورية يذرفون دموع التماسيح على مضايا
- عشية شهرها الرابع :الانتفاضة أكثر عزماً وأشد مضاءً لدحر الاح ...
- روسيا وسورية في مواجهة محاولات أمريكا وأدواتها للتراجع عن بي ...
- وقائع الميدان في سورية تكذب فبركات الإعلام النفطي والرجعي
- انتفاضة فلسطينية ثالثة بكل المقاييس وليس مجرد هبة شعبية
- الدب الروسي يقلب الموازين الإقليمية والدولية في سورية
- تأجيل دورة المجلس الوطني الفلسطيني استجابة للضغوط الفصائلية ...


المزيد.....




- لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سن ...
- مذيع CNN لنجل شاه إيران الراحل: ما هدف زيارتك لإسرائيل؟ شاهد ...
- لماذا يلعب منتخب إسرائيل في أوروبا رغم وقوعها في قارة آسيا؟ ...
- إسرائيل تصعّد هجماتها وتوقع قتلى وجرحى في لبنان وغزة وحزب ا ...
- مقتل 33 شخصاً وإصابة 25 في اشتباكات طائفية شمال غرب باكستان ...
- لبنان..11 قتيلا وأكثر من 20 جريحا جراء غارة إسرائيلية على ال ...
- ميركل: لا يمكن لأوكرانيا التفرّد بقرار التفاوض مع روسيا
- كيف تؤثر شخصيات الحيوانات في القصص على مهارات الطفل العقلية؟ ...
- الكويت تسحب جنسيتها من رئيس شركة -روتانا- سالم الهندي
- مسلسل -الصومعة- : ما تبقى من البشرية بين الخضوع لحكام -الساي ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عليان عليان - هجمات فصائل الإرهاب تتكسر أمام أسوار حلب الشهباء