أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جهاد علاونه - ملكوت الرب














المزيد.....

ملكوت الرب


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 5246 - 2016 / 8 / 6 - 19:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



هكذا أحبني يسوع..إعطاني سلطان القوة..كنتُ ضعيفا وهزيلا فمنحني من عنده القوة التي جعلتني أتحمل كل هذا العذاب..أنا سعيد جدا بحياتي الجديدة مع يسوع...أنا سعيد جدا بوقوفه معي في كل الظروف..كل الناس دائما ما يخذلوني ولكن وحده يسوع الذي لم اشعر يوما أنه خذلني أو ردني خائبا..دائما أعود من عنده وأنا فرح جدا بما يعطيني..صحيح أنه لا يعطيني ما يطمح إليه أغلبية الناس كالمال ولكنه يعطيني كل الحب والاحترام وهذا أفضل بكثير من كل الملايين... لم أسأله يوما عن شيء إلا وأعطاني إياه..إذا مرضت يشفيني وإذا حزنت يسعدني وإذا تعبت يريحني..منحني الراحة النفسية..رأى نفسي تشتهي ما تشتهي فأعطاها من نعمه بعد أن شبعتُ من الناس ذبحا وسلخا ورجما..أعطاني حين حرمني الناس..رواني بمائه وفداني بدمه بعد أن تعبتُ من شدة العطش..اشبع بطني وملء قلبي وعقلي وأطلق لساني..ملء بيتي خبزا وسمنا ودقيقا وعنبا وتينا وبطيخا ومعلبات غذائية وملابس صيفية وشتوية رغم أنني جالس منذ 3 سنوات بدون عمل نهائيا, وغيري يعمل ليل نهار وليس في بيته مثل الذي في بيتي, وهذه نعمة أحسد عليها حتى من قِبل أهلي وأقربائي وجيراني, كلهم يقولون لي: كيف تنفق على نفسك وأنت بدون عمل؟ فأقول: يسوع إعطاني كل شيء, ولا يمكن أن يخذلني وأنتم جربوا أن تفتحوا له قلوبكم سيعطيكم الكثير, والناس أغلبهم يقولون لي سائلين: من أين لك كل هذه الأخلاق الرفيعة والذوق الرفيع ؟؟ فأقول لهم: كله من فضلة خير الإنجيل..كنتُ تائها في البرية..كنتُ أتسكعُ في شوارع إربدَ وعمان..كنتُ محتارا في حياتي..كنتُ أنسانا خائبا وفاشلا فأصبحت بفضل نعمته ناجحا..كنت ألف على البيوت ولا أجد من يفتح لي بابه حتى فتح بابه لي وفتحتُ بابي له ودخل وتعشى معي..لم يكن العشاء الأخير بل كان وما زال يتكررُ كل يوم وكل ساعة...أشرقت لي الشمس من بين جوانحه...ضمني إلى صدره ودموعي من شدة الفرح على خدي تسيل...أشبعني من ( جبل الطوبات) لملم ما تبقى مني من أشلاء..كنتُ أجزاء وأشلاء مبعثرة والكل ينظر لي نظرة اشتهاء للقتل..دخل حياتي النور وهزم العتمة..دخل حياتي الأمل وهزم اليأس...لولا قوة يسوع والروح القدس التي ملأت حياتي لكنتُ الآن في عِداد الموتى.
يسوع يحبني وأنا أحبه..يسوع رفع قدري بين الناس بعد أن كنتُ مهانا ولا أحد يحسب لي حساب...كانت الروح القُدس دائما حاضرة معي..ترعاني وترعى أولادي...تنفس في وجهي مثلما يتنفس الفجر..مدني بالطاقة وبالحيوية..الآن أنا مدمن على سماع الترانيم..الترانيم غيرت حياتي أيضا وقلبتها أكثر من 360ْ.

يسوع له كل المجد...يسوع له كل الفخر...يسوع له كل الاحترام..يسوع الملك...يسوع الفادي ويسوع المخلص..يسوع الداني مني وليس البعيد..يسوع بعيد فقط عن أولئك الذين لا يفتحون له باب بيتهم...عجبتُ لأمر الناس!!! كيف مثلا يدركون بأن ملكوته سعته سعة السموات والأرض ولا يجدوا لهم فيه يوم الدينونة مكان...

أنا إنسان فقير على الأرض وليس عندي بيت أملكه باسمي وليس لي وظيفة وعاطل عن العمل..من يراني يظن أنني اشحذ لقمة الخبز..ولكنهم لا يدرون أنني غني بالروح القدس,هنالك في ملكوت الرب عندي قصور وبساتين ومزارع أنا من أكبر الأثرياء في ملكوت الرب, أنا هنالك أغنى من الوليد بن طلال ومن بل غيست, هنالك عندي عقارات أكثر من عقارات ( إترمب) ولكن لا يوجد عندي لا جواري ولا عبيد فقط أنتعش من الروح القُدس...هنالك أشرب مرة واحدة ولا أظمأ بعدها أبدا...أنا غني بالروح القدس..هنالك في ملكوت الرب عندي مكان وعندي بيت ووظيفة والذين يملكون الملايين من الدولارات لا يملكون شيئا في ملكوت الرب, أغنياء في الدنيا وفقراء في الآخرة.



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قضية عمالية أم وطنية!
- كفر الفرنجه وأصل التسمية
- اللهم احشرني مع الضالين والمغضوب عليهم
- شاركوا معنا في حملة: خليك بالبيت
- حدوته مصريه اردنيه حصلت معي
- قوة الروح القُدس
- رجائي إلى الله في ليلة القدر
- دعائي في ليلة القدر
- بس بكفينا شهداء
- صدور البطاقة الشخصية الجديدة في الأردن
- سلام المسيح
- أحذية المسلمين على عتبات المساجد
- الكاريتاس والأحزاب الإسلامية,الكاريتاس رسالة وليست عمل وظيفي
- دعاء الانتهاء من العمل
- (أنا هو الطريق والحق والحياة , من آمن بي وان مات فسيحيى)
- لما بصير معي 100دينار أردني
- أناقة يسوع
- الوجه الجميل للمخابرات الاردنية
- رمضان مبارك على الجميع
- رائحة الإنجيل


المزيد.....




- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...
- إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش ...
- مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جهاد علاونه - ملكوت الرب