أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارشيف الماركسي - جوزيف ستالين - لا تنسوا الشرق - ترجمة عليه اخرس














المزيد.....

لا تنسوا الشرق - ترجمة عليه اخرس


جوزيف ستالين

الحوار المتمدن-العدد: 5246 - 2016 / 8 / 6 - 03:44
المحور: الارشيف الماركسي
    


لا تنسوا الشرق
يوسف فيساريونوفيتش ستالين
في وقت تتصاعد فيه الحركة الثورية في أوروبا، وتتهاوى فيه العروش القديمة والتيجان، تاركة الساحه لمجالس العمال والجنود الثوريين، والمناطق المحتلة تطرد من أراضيها أتباع الإمبريالية - كل الانظار، بطبيعة الحال، تتجه الى الغرب.
هناك، في الغرب، المطلوب،أولا وقبل كل شيء، كسر سلسلة الإمبريالية، المسيطره في أوروبا والتي تخنق العالم باسره .هناك في الغرب، قبل كل شيء، ينبغي أن تكون الحياة الاشتراكية الجديدة هدفا رئيسيا. في لحظة كهذه الى حد ما، تختفي عن الأنظار، من تلقاء نفسها، ويغيب عنا الشرق البعيد بمئات الملايين من سكانه المستعبدين من قبل الإمبريالية
في الوقت نفسه، يجب ان لا ننسى الشرق ولو للحظة واحدة، على الاقل من اجل أنه يمثل"العمق الاحتياطي "الآمن" الذي لا ينضب" للإمبريالية العالمية.
ان الامبرياليين ينظرون دائما الى الشرق، كأساس لرخائهم واستقرارهم. ثروات طبيعية هائلة في دول الشرق (القطن والنفط والذهب والفحم وخام) - اليس "هم" من يستخدم عصب النزاع لمطامع الامبرياليين من جميع الدول. هذا، في الواقع، ويوضح أن القتال في أوروبا، والحديث عن الغرب ،الإمبرياليين لم يتوقفوا ابدا عن التفكير في الصين والهند وبلاد فارس، مصر، المغرب، أن الحديث جرى ، في الواقع، في جميع الأوقات عن الشرق. وهذا، في المقام الأول ما يفسر أساسا هذا الحرص على هدف دعمهم للاحتفاظ بالشرق "القانون والنظام ": دون ذلك لن يكون هنالك اي ضمان للجزء الخلفي للإمبريالية العالميه
ولكن الامبريالية ليست بحاجة فقط الى ثروات الشرق.
انهم بحاجة الى ذاك "المطيع" مواد بشريه ،التي تكثر في المستعمرات وشبه المستعمرات في الشرق.
انهم بحاجة الى هامات محنيه وايدي عامله"رخيصة من شعوب الشرق.علاوة على ذلك، انهم بحاجه الى "شباب" "مطيع" من دول الشرق، من بين الذين يتم تجنيدهم كما يسمونهم القوات "الملونة" والذين لن يترددوا في تسخيرها ضد العمال الثوريين حتى في بلدانهم نفسها . لهذا السبب يسمون دول الشرق موردهم الاحتياطي الذي "لا ينضب".
ان مهمة الشيوعية - هي سحق السبات الطويل للشعوب المضطهدة في الشرق، نقل عدوى روح التحرر الثوري"للعمال والفلاحين في هذه الدول ،استنهاضها في سبيل النضال ضد الإمبريالية، وبالتالي، حرمان الإمبريالية العالمية، من "عمقها الاحتياطي "الآمن"
وبدون ذلك،لا يمكن ولا حتى التفكير في النصرالنهائي للاشتراكية، في الانتصار الكامل على الإمبريالية
ان الثورة في روسيا هي أول من أثار الشعوب المضطهدة في الشرق لمحاربة الإمبريالية
مجالس النواب في بلاد فارس والهند والصين –ما هو الا دليل مباشرعلى أن قرون السبات لعمال وفلاحي الشرق قد انتهت وأصبحت شيئا من الماضي.
إن الثورة في الغرب،اعطت، بدون شك، زخما جديدا للحركة الثورية في الشرق، بثت فيه روح الشجاعة والثقة في النصر.
ان الدعم الكبير الذي تلقته قضيه إلاحداث الثوريه في الشرق اتى من الامبرياليين أنفسهم من خلال سياسة الضم الجديدة ،التي جذبت دول جديدة الى ساحة النضال ضد الإمبريالية والتي وسعت قاعدة الثورة العالمية.
ان مهمة الشيوعيين-هو التدخل في مجرى الحركة العفوية المتصاعده في الشرق ومواصلة تطويرها، إلى نضال واعي ضد الإمبريالية.
في هذا المعنى، اتت قرارات مؤتمر المسلمين -الشيوعيين الذي انعقد مؤخرا حول تعزيز الدعاية في دول الشرق ، في بلاد فارس والهند والصين، - كان له، دون شك، أهمية ثورية عميقة
دعونا نأمل من رفاقنا المسلمين القيام بتنفيذ القرارت المهمه على اكمل وجه ولمرة واحدة وإلى الأبد استيعاب الحقيقة هذه ،إن الذي يريد انتصار الاشتراكية، فلا يمكن أن ينسى الشرق.
يوسف فيساريونوفيتش ستالين
"حياة القوميات" رقم 1،
٢٤تشرين ثاني ١٩١٨
ترجمة عليه اخرس



#جوزيف_ستالين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول مسودة دستور اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية
- تكتيكنا إزاء الانتفاضة المسلّحة - ترجمة عزالدين بن عثمان الح ...
- كلمة الرفيق ستالين في حفل استقبال العاملات الطليعيات من المز ...
- من أعمال المؤتمر التاسع عشر للحزب الشيوعي _خطاب الرفيق ستالي ...
- عاش الأول من أيار- مايو !
- حول اليوم العالمي للنساء - ترجمة عزالدين بن عثمان الحديدي
- الذكرى الرابعة والعشرون لثورة أكتوبر الاشتراكية العظمى - ترج ...
- تروتسكية أم لينينية ؟ - ترجمة عزالدين بن عثمان الحديدي
- حول الانتخابات في الاتحاد السوفيتي والانتخابات في الديمقراطي ...
- فوضوية أم اشتراكية ؟الجزء الثاني النظريه الماديه - ترجمه :مع ...
- فوضوية أم اشتراكية ؟الجزء الاول-المنهج الجدلي - ترجمه :معز ا ...
- حول موضوع الاستراتيجيه والتكتيك للشيوعيين الروس - ترجمه: علي ...
- : الطابع العالمي لثورة أكتوبر / ترجمة عزالدين بن عثمان الحدي ...
- عن المهام السياسيه لجامعه شعوب الشرق - ترجمه: عبد المطلب الع ...
- القضية الوطنية « نشوءها تطورها حلولها »
- القضايا الاقتصادية للاشتراكية في الاتحاد السوفييتي
- تعريف اللينينية
- مسأله الثورة (( الدائمة))
- حول الماركسية في علم اللغة
- أسس اللينينية


المزيد.....




- حزب النهج الديمقراطي العمالي يثمن قرار الجنائية الدولية ويدع ...
- صدامات بين الشرطة والمتظاهرين في عاصمة جورجيا
- بلاغ قطاع التعليم العالي لحزب التقدم والاشتراكية
- فيولا ديفيس.. -ممثلة الفقراء- التي يكرّمها مهرجان البحر الأح ...
- الرئيس الفنزويلي يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
- على طريق الشعب: دفاعاً عن الحقوق والحريات الدستورية
- الشرطة الألمانية تعتقل متظاهرين خلال مسيرة داعمة لغزة ولبنان ...
- مئات المتظاهرين بهولندا يطالبون باعتقال نتنياهو وغالانت
- مادورو يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
- الجزء الثاني: « تلفزيون للبيع»


المزيد.....

- مقدمة في -المخطوطات الرياضية- لكارل ماركس / حسين علوان حسين
- العصبوية والوسطية والأممية الرابعة / ليون تروتسكي
- تحليل كلارا زيتكن للفاشية (نص الخطاب)* / رشيد غويلب
- مَفْهُومُ الصِراعِ فِي الفسلفة المارْكِسِيَّةِ: إِضاءَةِ نَق ... / علي أسعد وطفة
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة 5 :ماركس في عيون لينين / عبدالرحيم قروي
- علم الاجتماع الماركسي: من المادية الجدلية إلى المادية التاري ... / علي أسعد وطفة
- إجتماع تأبيني عمالي في الولايات المتحدة حدادًا على كارل مارك ... / دلير زنكنة
- عاشت غرّة ماي / جوزيف ستالين
- ثلاثة مفاهيم للثورة / ليون تروتسكي
- النقد الموسَّع لنظرية نمط الإنتاج / محمد عادل زكى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارشيف الماركسي - جوزيف ستالين - لا تنسوا الشرق - ترجمة عليه اخرس