بير رستم
كاتب
(Pir Rustem)
الحوار المتمدن-العدد: 5245 - 2016 / 8 / 5 - 03:22
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
بير رستم (أحمد مصطفى)
مؤخراً تم نشر خبر على موقع "لفين برس" وكذلك على عدد من صفحات التواصل الإجتماعي ومنها الفيسبوك، تفيد بأن؛ هناك وثقتين سريتين تعود "تأريخهما الى بداية الشهر السادس سنة 2014" وتقولان: بأن السيد "مسعود البارزاني شخصيا و بصفته رئيسا للاقليم قام بتعميم برقية سرية و خاصة الى كل من وزارة الداخلية و البيشمركة و الامن القومي و الاستخبارات أمر فيها قطعات البيشمركة و الامن الداخلي العاملة ضمن المناطق التي يسيطر عليها حزب البارزاني من بادينان الى أربيل و حدود كركوك بعدم التعرض الى قواة الدولة الاسلامية ( داعش) و قواة النقشبنديين البعثية".
وتضيف كذلك _والكلام منسوب للرئيس بارزاني_ بأن "داعش أتت الى المنطقة لمحاربة الشيعة و المالكي". وكذلك فإن الوثيقة الأخرى والصادرة من عند السيد "كريم سنجاري"؛ وزير الداخلية حيث يـ"أمر هو الاخر عدم التعرض لداعش و قواتها إلأ في حالة الدفاع عن النفس". وتوضيحاً وتعقيباً على الوثيقتين؛ إنني لن أقول بأنها وثائق صحيحة أو مزورة، لكن فقط ما أود توضيحه هو أن "قضية عدم التعرض لهم والدفاع عن الذات" تؤكدان بأن؛ الرئيس بارزاني لم يأمر بالإنسحاب، بل بعدم الهجوم عليهم _طبعاً في حال كانت الوثيقة صحيحة وليست مزورة_ لكن وبنفس الوقت فعليهم واجب الدفاع وإن هجوم "داعش" على شنكال كان يتطلب الدفاع عن الذات وهو ما جاء في الوثقة الثانية.
وبالتالي وبحسب قراءتي للموضوع، وقد تطرقت لذلك سابقاً وقلت؛ بأن هناك أخطاء قاتلة، بل وهروب من بعض القادة من ساحة المعركة ومن الواجب محاسبتهم وهذا ما أكد عليه الرئيس بارزاني نفسه، لكن وبكل تأكيد لا "خيانة وطنية" ونأمل من الجميع عدم تعميق الأزمات والشرخ في الجسد الكوردي ولا تجعلوا من شنكال وكل مآسينا سبباً في إنشقاق الصف الكوردي، بل يجب أن تكون دافعاً لوحدة الموقف والواجب الوطني والأخلاقي .. وكلمة أخيرة نقولها للجميع؛ كفوا عن خطاب التخوين.
#بير_رستم (هاشتاغ)
Pir_Rustem#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟