أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - كتلة الإنقاذ الوطني: ماذا تعني؟














المزيد.....

كتلة الإنقاذ الوطني: ماذا تعني؟


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 5245 - 2016 / 8 / 5 - 00:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما تتشكل كتلة(الإصلاح)، فهذا يعني أن ثمة خلل يجب إصلاحهُ وتقويمه، ولكن أن تتشكل كتلة تحت إسم(الإنقاذ الوطني) فماذا تعني؟
لنبقى أولاً مع كتلة الإصلاح، وخصوصاً بعد القنبلة التي فجرها وزير الدفاع(خالد العبيدي) أثناء إستجوابهِ في مجلس النواب، والتي لم تصب سوى أبطال الكتلة الفتية(كتلة الإصلاح)، مثل: حنان الفتلاوي وعالية نصيف والكربولي..... النائبتان اللتان لم تسطيعا الدفاع عن نفسيهما، بل ألصقا التهم التي وجهها الوزير لهما وأثبتاها، فيما صمت البقيةُ مدعين اللجوء إلى القضاء...
الفتلاوي تقول: نعم، لقد قمت بتعيين بعض الأشخاص، فعندما يلجئ لي الناس ماذا أفعل؟!
لعل من أبرز مهام النائب التي يعرفها أبسط فرد في المجتمع، هي:
• تشريع القوانين ومراقبة تنفيذها
• مراقبة أداء أعضاء السلطة التنفيذية والقضائية
• الإنتصار للمواطن المظلوم
ولا أعتقد أن من مهام النائب، التعيين أو التنصيب، فهو من واجب السلطة التنفيذية، وأما أن يتحول النائب إلى مكتب تشغيل ومُعقب معاملات، بعنوان خدمة الجمهور، فهذه خيانة لموقعهِ، وتأسيس لمظلومية أغلب الشعب، فأين يذهب من ليس لديه حزب، ينتمي إليه فيدافع عنه، ولا قرابة لهُ بنائب؟!
الظاهر أن الأخوة النواب لا يعرفون مهامهم وتلك مصيبة أو أنهم يعرفونها ولكنهم يتجاوزونها وتلك المصيبة الأكبر، ولنا أن نسألهم: أيَّ إصلاحٍ تطلبون؟!
عودة لمحور مقالنا(كتلة الإنقاذ الوطني)، وهنا يجب الإجابة عن هذه الأسئلة لنتمكن من فهم الموضوع: من يقف وراء تشكيل هذه الكتلة؟ ولماذا في هذا الوقت؟ وإنقاذُ الوطن ممن؟
1. يقف وراء تأسيس هذه الكتلة، النواب المخالفون لرؤية كتلة الأصلاح، التي بدأت الإعتصام داخل قبة البرلمان، مطالبةً بإقالة رئيس المجلس ونوابه.
2. بما أن قادة الكتل هم الذين بيدهم الأمر، فإن إجتماع كربلاء كشف لنا عن قادة هذه الكتلة الحقيقيون؛ الإجتماع الذي لم يحضره المالكي، لكن الأخير وفي لقاءٍ له من على شاشة قناة دجلة، صرح مؤخراً أن كتلة الأنقاذ أو الكتلة العابرة للطائفية(المصطلح الذي أطلقه وعمل عليه السيد عمار الحكيم)، هي الحل الأمثل في هذا الوقت.
3. هذا الوقت مناسب جداً لإنطلاق هذه الكتلة، ذلك أن الخطاب الطائفي والمناطقي قد تلاشى تقريباً، خصوصاً بعد وحدة الجميع في مقاتلة داعش، كذلك كان إنبثاق كتلة الإصلاح، حافزاً مهماً لتشكيل مثل هذه الكتلة الآن...
4. الإنقاذ الوطني، يُراد منهُ إنقاذُ البلدِ سياسياً وإدارياً، وليس عسكريا قطعاً، فأن المؤسسة العسكرية سائره في عملها نحو تحرير البلاد، من الدواعش والمرتزقة، وإنما هي مسألة وقتٍ ليس إلا؛ إذن فمحابة الفساد هي المهمة الكُبرى لهذه الكتلة.
عند هذه النقطة وجب أخيراً الإجابة على هذا السؤال: أعضاء كتلة الإنقاذ الوطني مشاركون في العملية السياسية الحالية في(الحكومة والبرلمان)، فما حدا مما بدا؟! بمعنى: إن لم يستطيعوا أن يقدموا شيئاً في الماضي، فكيف سيستطيعون تقديمهُ في المستقبل؟!
سنجيب على هذا السؤال بعدة نقاط ونرجو التمعن:
• ستشكل كتلة الإنقاذ العدد الأكبر داخل قبة البرلمان مما يُمكنها من التصويت على القوانين والتشريعات بالقبول أو الرفض بكل سهولة ويسر.
• ستكون هناك كتلتين فقط(الإنقاذ والإصلاح) وليس كما هو عليه الحال الآن من تعدد الكتل والتشظي داخل الكتل نفسها.
• ستكون الصورة واضحة أمام الشعب، وسيتمكن من تأييد من يرى فيه الخير، ورفض وفضح كل من لديه شر، وفق الطرق القانونية، ليتعرى ولا يستطيع أحدٌ حمايته.
• ستكون هناك جهة واضحة المعالم يتوجه لها الشعب في مطالبه، ولن تستطيع التنصل عن مهامها.
• إذا إستطاعت كتلة الإنقاذ الحصول على تأييد ودعم المرجعية الدينية والشعب، وتمكنت من إعادة هيكلة الحكومة بشكل وطني، وليس حزبي أو فئوي، وهي قادرة على ذلك، فستكون قادرة قطعاً على إنقاذ الوطن.
بقي شئ...
على الشعب أن ينظر إلى الأفعال ويترك الأقوال، وأن ينظر إلى المصالح العامة الكلية، لا المصالح الشخصية الخاصة الضيقة.
.......................................................................



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السياسيون وشكوى الفقراء9
- الحلبوصي أصبح وصوصي
- شعر شعبي
- يا حلبوص: دم الشعب ممصوص!
- من -صقر بغداد- إلى -بطاقة ال كي كارد- المواطن تحت التقفيص
- هل إنتهى زمن الإنقلابات العسكرية؟
- إغتصابُ رَجُلٍ
- -الإرهابُ لا دين له- ولكن لهُ حُماة
- والله اليوم محتاجك
- مأساة تُنهي معاناة
- أسماء وغباء(الجزء الثاني)
- أسماء وغباء(الجزء الأول)
- الغَربُ يَتَعلَمُ مِنَّا!
- بَدلُ إيجارٍ
- السياسيون وشكوى الفقراء8
- سجنٌ وسجَّانون وسجناء
- ثقافة مسؤول وغباء شعب
- عشرة نجحوا وفشلت وزارة!
- وَراءَ كلِّ أُمةٍ عظيمةٍ، تربيةٌ عظيمةٌ
- الحشد الشعبي ولقب(المليشيا الطائفية)


المزيد.....




- كيف سيغيّر مقتل يحيى السنوار مسار الحرب؟.. الجنرال باتريوس ي ...
- ترحّمت على يحيى السنوار.. شيخة قطرية تثير تفاعلا بمنشور
- صورة يُزعم أنها لجثة يحيى السنوار.. CNN تحلل لقطة متداولة وه ...
- استشهد بما فعلته أمريكا بالفلوجة والرمادي وبعقوبة.. باتريوس ...
- قائد القيادة المركزية الأمريكية يهنئ الجيش الإسرائيلي بالقضا ...
- سوء الأحوال الجوية يؤخر عودة مركبة Crew Dragon إلى الأرض
- رماة يتألقون في عرض -يابوسامي- ضمن مهرجان الخريف بمعبد نيكو ...
- الحرب بيومها الـ378: مهندس -طوفان الأقصى- يودع ساحة المعركة ...
- الأزمة الإنسانية تشتدّ... المنظمات المحلية طوق نجاة السوداني ...
- علماء يرسمون خارطة للجدل البشري قد تساعد في معالجة الندوب


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - كتلة الإنقاذ الوطني: ماذا تعني؟