نعيم عبد مهلهل
الحوار المتمدن-العدد: 1404 - 2005 / 12 / 19 - 05:06
المحور:
الادب والفن
رثاء
مسكينة قبلتي
فقدت لسانها في زحمة ثرثرة النجوم..
لقد شاهدوا دمعتها نسمة على حبل المساء
هايكو ...
المحبون لا يلتفون إلى تعاستهم
لإنها تذكرهم بالجفاء
قصيدة ...
لا تضع أصابعك على خد بارد
قبل اخذ الإذن من ضوء القمر
موال ...
حبيبي ذاهب للحقل
خبزت له ثلاثة قُبل
عندما عبثت العاصفة بأضافر السنبل
حياة ....
الذي يذهبون إلى السماء
يفكرون بعودة أطيافهم في دمى الأطفال
بوشكين...
رصاصة المبارزة
تهتف للشاعر
قلبك من كرستال
فلا تشارك في التحدي
موت...
الإغماضة هي تذكير بالنوم
الحمامة لا تغمض أجفانها
كي لا تصير رصاصة الصياد قبرها
شركسية...
إلى بريهان...
في قفقاسيا ثمة طائر لم يصنفه دارون في مؤلفاته
يغني : قرى الشراكسة ليست سوى مزامير للريح والشجر
جميعنا زرق العيون
لأن السماء لنا..
فيروز...
عصا المايسترو
باتجاه حركة الأرض
وكأنها توعز للقمر بدخول في نوتة
احنه والقمر جيران
وطني...
أنت لست مجرد خارطة بها بيتي وأبقاري
أنت ...
نظارة القراءة التي في قعرها تنبت شجرة المشمش
طفولة ...
المهد يهتز بتبطأ
العمر يهزه بقوة
الشيخوخة تهيئ رضاعة الحليب
صورة...
امام العدسة ابتسمت
الأيام قالت لها
الجمال يصنعه الله
وليس شركة كوداك..
انتوني كوين
أنا من الذين لا يملون من رؤية زوربا اليوناني
وكأن رقصته جاءت من تراث أور العريق..
لجوء...
في عاصفة الثلج ، جسدي يسرق معطف القمر
وبخفة غيمة
اذهب إلى سيجارة وحسرة أم
هناك أجد العالم الحقيقي
نورس...
أنطلق بعيدا أنت والبحر
لأنك الحرية كلها
فيما سكان اليابسة يشيدون السجون
#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟