حبيب النايف
الحوار المتمدن-العدد: 5244 - 2016 / 8 / 4 - 12:25
المحور:
الادب والفن
فانوس الدهشة
الذي يؤشر لي عن بعدٍ، لم أتبين ملامحه ،أناقته المعتد بها غلفها بالكتمان ،
الهالة التي تحيط به تضبب صورته ،تغمره بالاستفهام .
ينفجر بركان الشك ،يتشظى في كل الاتجاهات ،
الأسئلة المتداخلة ببعضها ،تثير الفوضى ،تطل من قعر التعجب عندما تنتهك الريح عذرية الشجر .
كلغزٍيلتحف أسراره ،تشاكس الكلمات غموضها ،تعبر على جسد القصيدة ،متخطية غموض المعنى .
المكان الذي أقف فيه يقيد اقدامي بضيقه ،
يعلق خيوط حماقته بثقب رسمه للتمويه .
احمل فانوس دهشتي ،اتعقب الاثار المندثرة لغيابك .
على ظهر رغبةٍ احلق بالتمني ، المكيدة المتربصة على بعد خوف مني
يبددها الضوء المنبعث من ثقوب الليل .
#حبيب_النايف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟