سليمان الهواري
الحوار المتمدن-العدد: 5243 - 2016 / 8 / 3 - 03:44
المحور:
الادب والفن
من
من يعيد النور
لعيون تزأر بأنين الرمال ..
اين كثبان الشعر في هذه البيداء ..
و جحافل المغول مروا من هنا ..
مات الرواء في قلب الماء ..
فأي البحار تروي روحا تائهة
على حد حافات اليأس ..
الشمس باردة هنا
و لا احد يعرف احدا ..
الاشجار تبكي خضرتها ..
وحدها غربان الموت
تتربص بمشاريع الفرح
على الشفاه اليابسة ..
مملكة الاشباح ..
السيقان تتقن معزوفة الرحيل ..
كما كل الطيور المغردة
تشنقها حبال الغابات الموؤدة هنا ..
لا غد في تنجيم العرافات ..
مات الصبح مع شهقة طفل
كان سيولد غدا
و امه تقطر نهديها
دما
و هذا العرس ما تم
مذ اغتالوا هنا الانسان ..
مات الانسان
***رضا الموسوي 27/7/2016***
#سليمان_الهواري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟