|
وما نيل المطالب بلعن الاخوان ... ولكن تؤخذ الدنيا كفاحا القضاء علىتحالف القيادات الحزبية الفاسدة هو الحل
محمد منير
الحوار المتمدن-العدد: 1403 - 2005 / 12 / 18 - 11:21
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
تعكس الزوبعة التى تثيرها الحكومة والبعض من فصائل المعارضة خاصة اليسارية حول تحقيق جماعة الاخوان ( المحظورة رسمياً ) لانتصارات واضحة فى انتخابات مجلس الشعب ، أزمة داخل هذه الفصائل ذاتها ، وأزمة فى علاقتها المباشرة بجماهير الشعب المصرى ، والغريب ان كل المترديات والمأسى التى شهدها المصريون فى السنوات الاخيرة من فقر وبطالة وفقدان امل ، لم تؤثر فى المعارضة واحد بالمائة من تأثرها وانفعالها بما حاز عليه الاخوان من مقاعد فى مجلس الشعب 2005 دون اى اتفاقات او تنسيقات مع الحكومة .
فما ان فاز الاخوان المسلمون بعدد من المقاعد فى انتخابات 2005 ، حتى قامت الدنيا وانفعلت ، حكومة ومعارضة ، وشهدت وسائل الاعلام الرسمية وخاصة التلفزيون غارات من البرامج وحالات حوار موجهة بسذاجة تهاجم الاحتلال الاخوانى ( من وجه نظرهم ) للبرلمان ، وتوحدت جهود مفكرى الحكومة والمعارضة فى هذه المعركة النضالية الكبرى ، وتغير خطاب المعارضة وخاصة اليسارية الرسمية (التى سبق وان تخلصت من كل التأثيرات والعناصر الراديكالية لديها ) عندما بدأت فى التأكيد على اهمية الشرعية الرسمية والتى لم تمنحها الحكومة للاخوان عن الشرعية الجماهيرية و التى فاز بها الاخوان فى المعركة الاخيرة ، وشككوا قى قانونية وشرعية خوض الانتخابات لفصيل لا يعترف به النظام الحاكم ، وحمل هذا ضمنياً معنى ان مشروعية معارضة هذا النظام من وجهة نظرهم لابد وان تستمد منه ! .
وفى خضم هذا الانفعال الاعلامى الذى اسًتخدمت فيه كافة الوسائل من تشهير وغيرها ، لم يلاحظ اى من هؤلاء المنفعلين ، ان الالتفاف الجماهيرى حول الاخوان لم يكن بسبب العلاقة الايجابية بين تنظيم الاخوان والشعب ، بقدر ما كان بسبب العلاقة السلبية بين الشعب المصرى من جهة والتحالف بين المعارضة الشرعية ومؤسسة الحكم الرسمية وحكوماتها ذات الملامح واضحة الفساد من جهة أخرى، وهو ماشكل حالة من العزوف الجماهيرى عن هذا التحالف الرسمى ، والاتجاه نحو القوة الوحيدة التى حمل خطابها نوعاً من الاستقلالية عن الشرعية الرسمية ذات الصفات الخبيثة والمكروه بوضوح من المصريين وبصرف النظر عما اذا كان لدى الاخوان برنامج سياسى واضح أم لا ، فلا احد يبحث عن مواصفات طوق النجاة ، وهو ما مثله الاخوان للمصريين الذين عانوا فى الفترة الاخيرة ويلات الفقر والفساد وتخلى المعارضة الرسمية عنهم واهتمامها بالبحث عن موضع لها فى التشكيل الرسمى وفوائده العظيمة .
والحديث هنا لا يتناول مدى مصداقية او صحة الخطاب الاخوان الاسلامى او خطاب الفصائل الاخرى وخاصة اليسارية ، وانما الامر لا يتعدى مجرد محاولات لرصد ظاهرة العزوف الشديد من الجماهير عن الالتفاف حول فصائل اليسار الرسمية المعارضة وحلفائها من بقية الاحزاب الرسمية وفى المقابل حالة الالتفاف الوجدانى والايجابى حول حركة الاخوان المسلمين فى مصر رغم عدم شرعيتها من وجهة نظر الحكومة المصرية وما يترتب على ذلك من مخاطر .
ومما هو جدير بالذكر ان حال الشارع المصرى كان مغايراً لهذا الوضع حتى ما يقرب من عشرين عاماً مضت ، فقد كانت شعبية اليسار اكثر قرباً لوجدان المصريين وخاصة قبل الفترة التى اصبح فيها لليسار منبر شرعي داخل مؤسسة الدولة المصرية ، وحتى بالمقارنة بالتيار الدينى ، وهو ما يعنى ان تعليق النهوض الاخوانى على شماعة الخطاب الدينى والعواطف فقط غير صحيح بدليل ان هذا الخطاب مستمر منذ مئات السنين ، وتجلى بوضوح فى تشكيلات الاخوان منذ 77 عاماً ، ولم يشكل سبباً رئيسياً للالتفاف السياسى حول الفصائل الاسلامية .
إذا فحالة الاستجابة الجماهيرية لتيار الاخوان لابد وان يعود لعوامل أخرى غير الخطاب الدينى والذى اؤكد ايضاً انه ليس الخطاب السياسى او البرنامج فالخطاب الاخوانى لم يحمل قط معالم او رؤى سياسية أو اقتصادية واضحة ،ولم يعتمد الاخوان فى علاقاتهم وحركتهم الجماهيرية على هذا النوع من البرامج .. ويمكن ان يظهر سبب هذه الاستجابة إذا ما ابحرنا فى رحلة قصيرة جداً فى جزء من تاريخ الحالة الحزبية فى مصر وخاصة اليسارية خلال الثلاثين عاماً الماضية .
القيادةاليسارية لترسيم المعارضة منذ ان اعلان السادات عام 1976 عن حق تكوين الاحزاب السياسية ، وقيامه بتسمية ثلاث منابر معارضة له وعين بنفسه رؤساء لها ، مرت الحياة السياسية فى مصر بعدة تغيرات جذرية تظهر بوضوح فى النموذج اليسارى الذى رسّمه السادات فى نظامه الحزبى تحت اسم منبر اليسار .
كانت الحركة اليسارية المعارضة فى الشارع المصرى فى ذلك الوقت شديدة القوة والتأثير الجماهيرى ، وخاصة بين الاحزاب الشيوعية الرديكالية مثل حزب العمال الشيوعى وحزب 8 يناير ،والذين رأوا فى هذا الاعلان الحكومى للاحزاب إلا وسيلة لاستيعاب حركة المعارضة المصرية فى الشارع والتى كان يتزعمها اليسار آنذاك .
ونظراً لقوة حركة هذه الاحزاب فى الشارع المصرى لم يحدث ماتوقعوه من استيعاب بل على العكس انضوى حزب التجمع داخل الحركة النضالية لليسار المصرى ، وخاض التجمع فى هذه الفترة عدة معارك نضالية صودرت جريدته خلالها عدة مرات ، وهوجم مقره واعتقل اعضاؤه ضمن اعتقالات شملت اليسار بمختلف فصائله وارتفع رصيده الجماهيرى ، إلانه ظل التناقض واضحاً بين العناصر اليسارية خارج منبر اليسار واعضاء المنبر نفسه وكان مظهر هذا التناقض شديد الوضوح لدى امين اللجنة المركزية فى التجمع " رفعت السعيد " والذى كان معروفاً فى هذه الفترة بعداءه الشديد لليسار الجذرى خارج تشكيلات التجمع ، وكان يمثل التيار الوحيد فى التجمع المقاوم لعلاقة الحزب مع هذه التيار ، إلا ان تأثيرة لم يكن قوياً آنذاك لظروف قوة هذه لفصائل فى الشارع المصرى بالاضافة الى حالة الحصار التى كان يعيشها الحزب نفسه بسبب العزوف السلطوى عنه ، والذى كان دافعه الوحيد الكراهية الشديدة من السادات لليسار ربما لاسباب تاريخية خاصة، هذه الكراهية التى دفعت السادات الى تهيئة الساحة للاتجهات الاسلامية بهدف الحد من جماهيرية اليسار .
تدجين المعارضة وتأتى المرحلة الثانية بعد مقتل السادات على يد عناصر تنتمى للجماعات الاسلامية وظهور مخاطر هذ الجماعات على السلطة بعد لجوئها الى العنف المسلح وتعديها السقف والدور الذى كان مرسوماً لها ، وبدأت السلطة الجديدة هذ المرحلة باجراءت ذات شكل ديموقراطى اهمها الافراج عن كافة المعتقلين فى سجون السادات ، فيما عدا الاتجهات الاسلامية والتى اصبحت العدو الرئيسى للسلطة ، وبدأت سياسة التقرب من اليسار الرسمى ( اقصد حزب التجمع ) ، والذى رحب بهذا التقارب تحت شعار الحفاظ على الشرعية السياسية ، وظهرت نظرية العمل فى حدود الشرعية الممنوحة الى ان تتسع ، وعدم السماح لاى قوة من الخارج استخدام شعبية حزب التجمع خارج الدور المتفق عليه مع السلطة الجديدة ، وازدات هوة الخلاف القديم بين معسكر امين اللجنة المركزية واليساريين خارج التجمع ، وبدأ نفوذه يزداد داخل الحزب معتمداً علىثلاث عوامل ، تجييش عناصر من اعضاء الحزب تلتف حوله واستخدم فى ذلك كل الوسائل المشروعة وغير المشروعة ، التقرب من السلطة الحاكمة والحصول منها على امتيازات تدعم سيطرته على الحزب فى مقابل مطاردات امنية للعناصر اليسارية الجذرية خارج التجمع ، واخيراً التخلص من العناصر داخل الحزب ذات المواقف اليسارية الواضحة ، استخدمت قيادات الحزب خلالها عدة شعارات تخدم هذا الوفاق كان اهمها ، التحالف الوطنى لدرء الخطر العاجل ،والخطر العاجل هو التيارات الاسلامية والتى رأت قيادات الحزب اهمية التحالف مع الحكومة لمواجهته والتغاضى على التناقض السياسى معها بإعتبارها خطراً بعيد .
اما اليسار خارج التشكيل الرسمى فقد اصابه الوهن والضعف بعد ان ارتكنت حركته لعدة سنوات على شرعية حزب التجمع وتركيزة فى التواجد داخل هيئاته ،فبعد سحب الحزب البساط من تحت ارجل اليسار الجذرى فشل هؤلاء فى العودة مرة اخرى الى تأثيرهم الجماهيرى وخاصة وسط العمال والطلبة ، وخلال ثلاث سنوات فقط تفتت تنظيماتهم القوية بشكل لا يخلوا من مؤامرة وريبة لا محل لنقاشها الان ، وتوزع اعضاء هذه التنظيمات مابين الانضواء تحت راية حزب التجمع وقيادته الجديدة ، او فى تشكيلات صغيرة تحاول اعادة تأثير اليسار فى الشارع ، وهذه التشكيلات لاقت حروباً وضغوطاً من داخل حزب التجمع اكثر من الحكومة ، وقطاع كبير استوعبته موجة العمل الاهلى وخاصة فى مجال حقوق الانسان والتى حملت معادلة المال والنضال ، واصبحت الساحة خالية امام قيادات حزب التجمع لتوسيع مساحة الشرعية الممنوحة لها ، مقابل قيادة تيار مواجهة الخطر الاسلامى الذى يهدد الوطن من وجهة نظرهم .
وبإختصار وفى سيمفونية منظمة قادها رفعت السعيد داخل حزب التجمع تخلص فى مقدمتها من معظم العناصر ذات الموقف الواضح من السلطة ، واختفى تماماً الخطاب اليسارى ، وتحول الخطاب داخل الحزب الى العملية والنفعية لتأكيد العلاقة مع السلطة ، واصبح معيار التقرب من رجالات الدولة ورجال الاعمال هو المقياس الوحيد لقوة العناصر داخل الحزب والذى تميز بها فى الصدارة الامين العام للحزب ، والذى وجد فى خلافه مع الاتجاهات الاسلامية أو المتأسلمين كما اسماهم طريقاً للتقرب للسطة والحصول ( شخصياً ) على دعمها ، وفى الوقت الذى ازداد فيه نفوذ الامين العام ( امين اللجنة المركزية سابقاً ) فى الحزب والدولة ، تقلصت بنفس القوة قدرة الحزب على التأثير الجماهيرى واغلقت ابواب معظم مقاره ، واُختزلت هيئاته الحزبية فى جريدة الاهالى التى تحولت تدريجياً الى مُحلل لسياسات السلطة ، واستطاع الامين العام ان يدجن السياسة التحريرية للجريدة سواء بالتحايل أو بالتأمر للتخلص من المحاولات التى بذلها البعض من رؤساء التحرير والمحررين للعودة بالصحيفة الى دورها الطبيعى كصحيفة معارضة ، وبعد وفاة لطفى واكد رئيس مجلس الجريدة وتولى السعيد المنصب بدأت سياسة الافقار المتعمد للجريدة التى اصبحت صفحاتها ابواق دعاية لتيارات رجال الاعمال ورموز السلطة ،وتأكد هذا الدور بعد ان اصبح السعيد رئيساً لحزب التجمع وعضوا معيناً من قبل الحكومة فى مجلس الشورى ( هذا التعيين الذى سبق وان رفضه الحزب للدكتور ميلا د حنا لمخالفته للوائح الداخلية ) ، والغريب ان هذه السياسات لم تعد حتى بالنفع المادى على الجريدة بل على العكس انهارت اقتصادياً وصحفياً ، وخاصة بعد الخطة التى وضعها رئيس مجلس اداراتها للتخلص من العناصر ذات الموقف السياسى أو حتى المهنى الواضح داخلها .
ربما اسهبت فى سرد تطورات الانهيار داخل اليسار ، وذلك بسبب ان ما حدث فى تيار اليسار كان مؤثراً على كل الاتجاهات السياسية الرسمية الاخرى مثل احزاب الوفد والاحرار وغيرها من الاحزاب لتى اُعلنت فيما بعد ، فقد نشأت او تحولت هذه الاحزاب الى مجرد جريدة ، وفرد... فُتحت له كل ابواق السلطة للدعاية والاعلان عن الخطر القادم الى مصر ....خطر المتأسلمين ، والتهوين من خطر الفساد والنهب لمصر والذى تعرضت له هذه الاحزاب وصحفها على استحياء بانتقادات غير ذات تأثير فى ظل فقدان اى اتصال مباشر بالجماهير التى يمكن ان تدعم هذه الانتقادات .
ويبدوا ان هذا التحالف بين المعارضة الرسمية والسلطة لمواجهة الارهاب والعنف ( والمشكوك اصلاً فى مصدره ) قد شكل مناخاً مثالياً للسلطة وحكوماتها المتعاقبة لتمرير كل سياستها الاقتصادية التى ادت الى افقار الشعب المصرى وتمركز سلطة المال وانتشار الفساد بشكل غير مسبوق فى تاريخ مصر ، كل ذلك تحت شعار حماية الوطن من الخطر ، هذا الشعار الذى تعانقت فوقه الحكومة والمعارضة الرسمية فى مشاهد شديدة الوفاق والعاطفية ، بينما دفع غالبية الشعب المصرى ثمن هذه الحالة العاطفية والتحالفات التى تجاوزت نتائجها حد الافساد للحياة السياسية فى مصر الى حد افساد الحياة كلها .
ولن استطرد فى تفاصيل ما قدمته هذه الاحزاب للسلطة المصرية للحفاظ على وجودها رغم فشلها السياسى ، سواء بتبرير حمالات القمع والارهاب للاتجهات الاسلامية السياسية ،أو بالتصدى لأى قوى سياسية وليدة تشكل خطراً حقيقياً على هذه السلطة حتى من غير الاسلاميين ، فكان من الطبيعى وفى اول استطلاع رأى حقيقى فرضته الظروف السياسية الدولية ان تتجه ارادة الجماهير للاخوان المسلمين ، رغم عدم وجود ملامح برنامجية سياسية واضحة لهم ، ورغم ان بعض ميول الاخوان الاقتصادية تتفق مع كثير من الميول الاقتصادية للسلطة الحاكمة الحالية ، إلا انهم لم يدخلوا فى تحالف الافقار والتدجين والافساد السياسى الذى دخلته المعارضة الرسمية مع الحكومة فكان هذا سبباً كافياً لانفضاض الجماهير المنهوبة من حول هذا التحالف اولاً.. وثانيا ًالالتفاف حول الاخوان المسلمين الذين لم يجدوا غيرهم طوقاً يحتمون به من ويلات الفقر والظلم والفساد ، وبصرف النظر عن حقيقة نوايا أو قدرة الاخوان على القيام بهذا الدور ، إلا أن اللجؤ اليهم كان طريقاً حتمياً السبب الرئيسى فيه تحالف الافساد بين المعارضة والحكومة .
واخيرا اقول ان القضاء على هذا الفساد والتحالف الشيطانى ليس فقط هو الحل ، ولكنه الحل الوحيد لانقاذ مصر ، وبعده سيكون للمصريين حق الاختيار الحر دون اى حتمية تُفرض عليهم ودون شك أو تشكيك فى اختيارهم .
#محمد_منير (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
وما نيل المطالب بلعن الاخوان ... ولكن تؤخذ الدنيا كفاحا
-
لماذا فاز عارف بنقابة الصحفيين المصريين
-
الرد على فتوة الحزب الوطنى فى مصر
-
ست ساعات هزت مصر
-
الاحدث السياسية تفرض نفسها على نقابة الصحفيين المصريين
-
حوار مع أيمن نور ،
-
يأس بين قيادات المعارضة المصرية من استجابة الحكومة لمطلب الا
...
-
لا ياسيدى الرئيس ، ليس الشيخ ياسين هو القعيد
-
مظاهرات مارس تؤكد تشرذم فى الشارع السياسى المصرى
-
ازمة المهندسون المصريون هل ستؤدى الى جبهة يسارية اسلامية
-
المهندسون المصريون يتوحدون للخروج من ازمة الحراسة
-
مقدرات المصريين
-
صحة المصريين - فى وزارة الصحة -الناس على دين ملوكهم-
-
تحديات تواجهة نقابة الصحفيين المصريين فى مؤتمرهم المقبل
-
من مرعى لعبيد ومن -اللحمة- لل- العدس -
-
من ينقذ المصريين من عائلة -حمزة - عائلة- حمزة- تمارس هوايتها
...
المزيد.....
-
معالجات Qualcomm القادمة تحدث نقلة نوعية في عالم الحواسب
-
ألمانيا تصنع سفن استطلاع عسكرية من جيل جديد
-
المبادئ الغذائية الأساسية للمصابين بأمراض القلب والأوعية الد
...
-
-كلنا أموات بعد 72 دقيقة-.. ضابط متقاعد ينصح بايدن بعدم التر
...
-
نتنياهو يعطل اتفاقا مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش
-
التحقيقات بمقتل الحاخام بالإمارات تستبعد تورط إيران
-
كيف يرى الأميركيون ترشيحات ترامب للمناصب الحكومية؟
-
-نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح
...
-
الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف
...
-
حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف
...
المزيد.....
-
كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل
...
/ حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
-
ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان
/ سيد صديق
-
تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ
...
/ عبد الله ميرغني محمد أحمد
-
المثقف العضوي و الثورة
/ عبد الله ميرغني محمد أحمد
-
الناصرية فى الثورة المضادة
/ عادل العمري
-
العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967
/ عادل العمري
-
المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال
...
/ منى أباظة
-
لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية
/ مزن النّيل
-
عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر
/ مجموعة النداء بالتغيير
-
قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال
...
/ إلهامي الميرغني
المزيد.....
|