ابراهيم مصطفى على
الحوار المتمدن-العدد: 5241 - 2016 / 8 / 1 - 23:27
المحور:
الادب والفن
روايه
ألمح في عينيكِ رعشة قوس قزح
يغمر كأسي نوراً وخمره
بعد أن قَشَّ ألريح عَنّي لهبُ شهابٍ
شَعَّ من نسيغ إمرأةٍ عاشقه *
إن أنقشْ على ماء وجهك زينة
فص خاتم من كريم زمرده
لا بد أن أختار إليكِ صفوةً
من نُكَتِ ألارطاب عذقاً ذهبياً يختال بلونه
يوقد جمرهُ ألجيد وفي رحاب ألصدر
ينسدل بين نهديه ليوم ألقيامه
سيدتي جَمَّعْتُكِ من عدة سطور في أنقى روايه
عيناكِ فيها ينثني ألبريق منهما
والصقيع يشتعل إبتسامه
قبل أن تقرأيها عَتَّقها ألريح مخمورةً
شاهدتها أليوم فوق صدركِ تمرح وتدغدغ
ذاكرتكِ في ساحات ألخيال فتنه
تحكي لكِ قصة نَضَّدْتُ معناها
وبين الكلمات رَمَّزتكِ فارزه
تسقي شتلات تتغنج في دلال كشمعه
تغريني قراءة شعري بلثغة موسيقى بجعه
واحفظيها للطير يشدو لحبيبٍ بقلبه
لا تحزني حينما تُبكِ ألرواية زهره
أهديتها يوم التقينا في عش أحلام غيمه
إن ذبلت إسقيها من ندى نهدي ياسمينه مغرمه
وارويها من ينابيع ألغرام قبل أن أرحل
معتوها نحو ألباديه
والقلب علّقته بين ظفائر شعركِ
كي يغازل قلبكِ في غنوه
مثل نخلة عاشقه تنتظر نخلا يوأَبِّرْها بقبله *
بينما البحر يمطر سيلاً من ألحنّاء
يظفر شعركِ لوحه ليغزل منه
صباحا لتكوني للشعراء قافيه
..........................................
*نسيغ ..عرق
*لقَحَ النّخلَ : أبَّره ،
#ابراهيم_مصطفى_على (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟