نضال الربضي
الحوار المتمدن-العدد: 5241 - 2016 / 8 / 1 - 16:06
المحور:
سيرة ذاتية
اعتذار للأستاذ نعيم إيليا - دين ٌ قديم حان َ وقت ُ سداده.
يوما ً طيبا ً أتمناه لك أخي نعيم،
كان أن تحاورنا يوما ً على صفحتي، و وجدت ُ نفسي أتشنَّجُ في الرَّد ِّ على تعليقاتك لأسباب ٍ خلتها وقتها مُبرَّرة و أراها اليوم غير مُبرَّرة، و بمنهجك السقراطي في طرح الأسئلة الدقيقة: سألت َ و طلبت َ توضيحات فلم أردَّ عليك.
انسحبت َ بعدها بفترة من موقع الحوار المتمدن، لا بسببي قطعا ً لكن ليأسك َ من انعدام ثقافة الحوار على الموقع و هو ما فهمته ُ من أحد تعليقاتك َ على أحد المواضيع المنشورة، فكان أن أعطيتني درسا ً آخر في أهمِّية أن نطبَّق ما ندعو إليه و أن تتسع صدورنا لبعضنا، و أن نُحسن إدارة الحوار لكي ننجو من البؤس الذي يكتنف ُ حاضرنا. عودتك َ إلى الموقع أثلجت صدري و ثبتت القناعة َ عندي بأن َّ أصحاب الأفكار و المبادئ النيِّرة لا بدَّ أن ينتصروا لها حتى لو عاندت كل الظروف.
أشعر أن لك دينا ً في عنقي، و أتقدم ُ لك بالاعتذار الصادق الحار عما بدر مني في حقك عندها متمنيا ً منك قبوله، مع اعترافي بأن لك مطلق الحق في قبول الاعتذار أو رفضه.
أتطلَّع ُ إلى حوارات ٍ بنَّاءة ٍ معكم.
تقبل وافر الاحترام و التقدير لشخصكم الكريم!
#نضال_الربضي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟