|
الفصل الثالث من الرواية: 5
دلور ميقري
الحوار المتمدن-العدد: 5241 - 2016 / 8 / 1 - 02:03
المحور:
الادب والفن
عدا عبارات عامّة منذورة لأحوالي الشخصية في مراكش ( تنحو أحياناً للظهور بمظهر العمق في التحليل! )، لم يكن ثمة ما يمكن أن يقود القارئ إلى سيرتي الدمشقية، المستغرقة جلّ سنوات حياتي. فكأنني أعترفُ بتهرّبي من كلّ ما يذكّرني بماضيَّ.. كأنني غرسة " المجنونة "، المقتلعة وجذورها من بقعةٍ ما في الكاريبي، لكي تزرع في تربة المدينة الحمراء، المشمسة طوال معظم أيام العام. ولعلّ محاولتي الحماسية لتسجيل يومياتي، مردّها الخشية من شمولي بسوء الفهم بعد وصول رحلة الحياة إلى محطتها، المعلومة.. وأعني، يومياتي في هذه المدينة مذ لحظة العثور علينا من لَدُن الأسرة الكريمة في العَرَصَة المجاورة لمسكنهم. فما زلتُ أتحرّك في بيئةٍ غريبة عن الكتابة بشكلٍ عام ( والقراءة أيضاً )، مما يجعله مستحيلاً الأملُ بإيجاد من يهتمّ بتدوين سيرةٍ تتماهى بشكلٍ أو بآخر مع سيرتي. ولو كنتُ أهتمّ بالخلود شأنَ معظم البشر، أي خارج موضوع الإبداع الأدبيّ، لكان عليّ وضعُ الأمل في اللوح المحفوظ. إلا أنني كنتُ أحياناً أمرّ بظروفٍ نفسية ( أو موضوعية )، أجدني فيها أقرب إلى الخالق منه إلى أيّ كان. المظالم البالغة القسوة، المقترَفة من قبل أشباه البشر، ما كان عقلي ليتقبّل فكرة مرورها دونما عقابٍ أقوى وأشد مضاضة: كنتُ أشبَهَ بأحد أولئك الأطفال الجرحى من بلدة كردية، دارَ اسمها العالم بفضل مصادفة وجود كاميرا يابانية، محترفة.. أطفالٌ خمسة، أصيبوا بالعمى نتيجة خلطة غاز الخردل والسيانيد، كانوا يعرضون أيديهم المحروقة أمام عين الكاميرا وهم ينوحون بأغنية شجية عمرها يزيد عن الألف وأربعمائة عام. كان منظراً مرعباً، كابوسياً، حرياً بأن يصدم صاحبَ العرش المكين، فيجعله محكوماً بقَسَم الإنتقام من طاغيةٍ شبيهٍ بالمهرّج ذاك، الذي دمّرت أنانيته حياتي وحياة أقرب الناس إليّ. ربما أنّ زوج والدتي، " الآغا "، لم يفعل في حياته أيّ خيرٍ باستثناء إنجابه للإبن البكر؛ " زاهد ". ولعله من الظلم لخصال هذا الحبيب ( كان يكبرني بحوالي ثمانية عشر عاماً )، أن تبالغ كلماتي بوَصف بهائه البليغ. بيْدَ أنّ الحصان الأصيل، كما هوَ معروف، لا يُمكن معرفته أحياناً إلا من لونه الأشهب. ويجب أيضاً قول الحق، فيما يتعلق بمنحة الجمال، المقسومة بين الأب والأم. هذه الأخيرة، واسمها " زاهدة "، كانت من عائلة أعيان كرديةـ عثمانية، استوطنت عمّانَ في أواخر القرن الماضي. بغض الطرف عن غنى تلك العائلة ومحتدّها النبيل، فإنّ الابنة كانت ذات حُسنٍ مبهر وكمالٍ في الخُلق قلّ نظيره. شقيقة " الآغا " الكبيرة، كانت هيَ من تعيّن عليها أن تكون وساطة ذلك الزواج بُعيدَ عودتها مباشرةً من زيارة لأقاربها في عاصمة الإمارة الأردنية. وعلى الأغلب، فإنّ أهلَ " زاهدة " أبدوا موافقتهم على العريس بدون أن يعرفوا عنه شيئاً سوى أنه من أسرة لا تقلّ وجاهة وغنى. حينما استشاروا ابنتهم لأخذ موافقتها ( كانت بالكاد تبلغ الخامسة عشر من العُمر )، لم يكن لديهم معرفة أيضاً بأنها سبقَ ورأت خفيةً صورة شمسية لزوج المستقبل بدا فيها شبيهاً بفارسٍ أسطوريّ، رشيقٍ ووسيم. أسبوعٌ واحد على أثر عقد القران، كانت كافية للعروس كي تقتنع بأن عليها أن تتجرّع كأسَ العلقم طوال عُمرها ما لم تعتمد على دعم عائلتها: رجل عتيّ، أنانيّ ومعدوم العاطفة، لم يكن ثمة وسيلة لترويضه أجدى من المال. لدى وفاة والدته، كان " زاهد " بحدود السادسة من عمره. كان أشبه بدميةٍ جميلة ذات شعرٍ أشهب وعينين خضراوين، عميقتيّ الصفاء؛ دمية، متوّردة الوجه بالعافية والنضارة. بحَسَب أقارب " الآغا "، فلم يحظَ طفلٌ قط بما يُضاهي ما أحاطت به " زاهدة " ابنها الوحيد من دلال ورعاية إبّان حياتها. كان قد مرّ على زواجها عقدٌ من الأعوام تقريباً، عندما شاء المقدورُ أن تنجب هذا الابن. أثناء الولادة، بدت معلولة البدن والنفس، حتى أنّ القابلة لم تتوقّع لها وهلة عيشٍ لتحتفي فيها عيناها بمرأى الوليد. ولكن الأم عليها كان أن تُدهش الجميعَ، لما أبدت نهماً جامحاً للحياة فورَ ضمّها للإبن الحبيب. " الآغا "، من ناحيته، لم يجد حاجة للمس الوليد. أكتفى الرجلُ بهمهمة ما، غامضة، فوق رأس امرأته. كان عليه أن يُبدي الإهتمامَ بالولد لاحقاً، عندما قررت والدته أن تكتب باسمه كل ما تملك من عقار وأراضٍ. فعلت ذلك احتياطاً، ولا غرو، خشيةً من أن تختفي فجأة فلا يجد ابنها سنداً لحياته المقبلة. ولعلّ ما توقعته كان هيّناً، مقارنةً مع وضع الطفل بعد رحيلها. إذ أهمله الأبّ تماماً، تاركاً إياه يتدبّر أمرَ نفسه مع طيور حديقة الدار. العمّة الكبيرة، المقيمة غالباً في حوران لإدارة أراضيها، هالها ما صارَ إليه الطفل من هزال لدى إحدى زياراتها النادرة لمنزل أبيه. عند ذلك، عهدت تربيته لإمرأة أرملة على قرابة مع المرحومة " زاهدة ". ومع أنّ منزل الأرملة كان على منحدر تربة " الشيخ النقشبندي "، غير بعيد عن منزل والد الطفل، فإنّ هذا لم يقدم مرة قط للسؤال عنه. حالَ وفاة قريبة " زاهد "، بعد أعوام قليلة من احتضانها له، تناهضت عمّته الملولة هذه المرة لمرافقته إلى بيت أبيه: " الأفضل أن يموتَ الصبي في دارك، إذا أردتَ أن ترثَ مالَ أمه! "، خاطبت " الآغا " بلهجة مُوَبّخة.
*** " زاهد "، أراه اللحظة بعين خيالي وأنا ما أفتأ واقفة على الشرفة المبلولة، المبذولة لعينيّ القمر، الفضوليتين. ثمة، كنتُ أجوس بعينيّ خِلَل الظلمة مستفيدةً من أنوار السيارات العابرة، علّني أتمكّن من تحديد شخص الشبح الجالس على مقعدي الأثير، المركون على طرف الرصيف المقابل للفيلا. عندما هتفَ داخلي باسم " المهدي البغدادي "، حدثَ شيءٌ لا يُمكن للمرء تصديقه إلا لو كان متواشجاً مع معجزة ربانية: ذلك الشبح، نهضَ على غرّة من مجلسه واتجه أماماً ليخوضَ في لجّة المركبات، المتزاحمة في هذا الوقت من المساء. عشرون خطوة من قدميه الفارعتين، كانت كفيلة لوضعه بإزاء جدار الفيلا الخارجيّ، الغارق في ظلال أغراس الليمون. توقفَ في فسحة الضوء المُبتسر، عند الممر الفاصل بين محل الحلويات المُغلق والعَرَصَة المفتوحة على أشباح أشجارها. ثمّ ما لبث أن رفعَ رأسه إلى أعلى، مُسدداً نحوي نظرة مضيئة من عينيه الخضراوين القاتمتين. في اللحظة التالية، صدرَ صوتُ هديرٍ رهيب، جعلني أجفلُ، أعقبه تلاقحٌ مجنون بين البرق والسحب الكالحة الملامح. بقيَ الرجلُ مُتسمّراً بمكانه، وكما لو أنه عمودُ ضياءٍ لا يأبه بأيّ نذيرٍ عُلويّ أو أرضيّ. موجة المطر، أستمرت لدقائق ممضّة خِلتها دهوراً. وإذا كلّ شيءٍ يهدأ على حين فجأة، فينقشع عن عينيّ قذى الرؤيا. يقظة اليوم التالي، كانت مرهقة وكأنني قضيتُ الليلَ أكدحُ وأشقى كالكثير من إناث هذا الحيّ العابرات والمقيمات. كالعادة، لم أغادر فراشي إلا بعدما أشبعت قماشه من حمم أفكاري وشذرات أحلامي. رائحة المطر المنجلي، تتسلل عبْرَ نافذة الحجرة الوحيدة مع عبق أوراق التين، وكأنما بغية حثّي على استعادة ما جرى في ليلة الأمس بوصفه واقعة وليسَ رؤيا. سيان كان الأمرُ عندي، لولا رهابي الدائم من احتمال الإصابة بالإنفصام النفسي. فلطالما كنتُ طفلة خوّافة، أنزعُ لتخيّله خطى شبحٍ شريرٍ حفيف ورقة متساقطة من دالية الدار. أو مراهقة، يركبها وهمُ الإغتصاب من لَدُن أقرب الناس إلى قلبها: " أهذا يخصّكِ..؟ "، قالَ لي " زاهد " ذات مرة وهوَ يقبضُ بيدٍ مرتعشة على أحد سراويلي الداخلية وقد التمعت عيناه بحمّى الجنون. مع تقدّم خطى العُمر، تخليتُ عن هكذا أوهام لصالح أخرى أمضّ وأشدّ خزياً: صديقة نصرانية من الحارة، كانت علاقتي بها متوثقة من أيام الدراسة الإعدادية، هيَ من عليها كان أن تُعرّي خبيئةَ نفسٍ مهووسة بالمثلية الجنسية. لم يُخرجني أخيراً من هذه الدوامة السوداء، إلا رائحة حرّيفة كنتُ لا أحتملها، منبعثة من مطبخ الشقة الأرضية؛ رائحة الزيت الساخن، المُتقلّبة فيه فطيرة المسمّن وعجينة البصل المُشحَّمة. كصبيّة مهووسةٍ أيضاً بكلمات الأدب الطنانة، رأيتني أهجسُ بنبوءة حلول ضيوفٍ على مائدة الإفطار يمتّون بصِلة لرؤيا ليلة الأمس. إلا أنّ هذا، على أيّ حال من الأحوال، سيتعيّنُ عليّ التفكيرُ به ملياً آنَ عودتي من حجرة السفرة. أجل، على الساعة العاشرة صباحاً ( وهوَ الموعد التقليديّ للفطور في الفيلا )، نزلَ الطبيبُ من شقة الدور الثاني بعد إلقائه نظرة على والد " غُزلان "، المُتمارض. المفردة الأخيرة، حقّ لي التشديد عليها كون سيّدة الدار هيَ من أشاعَ استعمالها. " للّا بديعة "، كانت إذاً في مجلسها المُعتاد خلفَ مائدة السفرة وقد ظهرَ عليها التوترُ. نظراتها القاتمة، كانت تنتقل كلّ مرة بين الحضور لتصبَّ أكثر تمعّناً في عينيّ الإبنة. من ناحيتها، أخذت " خدّوج " تتصنّع المرحَ تحت وطء تلك النظرات: " أنا متأكّدة، بأنك أخرجتَ الهرّ العجوز من أسفل السرير! "، خاطبت الطبيبَ بدون تكلّف كما هوَ شأنها دوماً. " عبد المؤمن " بدَوره، شاءَ أن يرشقها بنظرة مرحة. ولكن قبلَ أن يُبادر للجواب، إذا بأصداء أصواتٍ تتناهى إلينا. بدا أنّ نوعاً من الهَرَج، كان يعتملُ عند مدخل الشقة. وهوَذا العجوز بالذات، يقتحمُ علينا الحجرة كما في مرةٍ مُشابهة، وكانت تتبعه ابنته مُحاولةً ايقافه. كان ممنوعاً عليه مغادرة مهجعه، وفق أمر سيّدة الدار. دخلَ بهيئته القميئة وأسماله القذرة، تلفّه رائحة زنخة. قدّرتُ، أنه لا بدّ وتعفّنَ خلال فترة الحجز. " غُزلان "، أسرعت ملهوجةً إلى حماتها لكي تسرّ شيئاً ذا بال في أذنها. وإذا بالسيّدة تقفز من مكانها فجأة، صارخةً بالرجل العجوز: " على رسلك! ألا ترى أنّ لدينا ضيوفاً محترمين؟ ". فردّ عليها فوراً وبوقاحة: " محترمين، هه؟ أما أنا، أما أنا.. ". رددها وهوَ يتقمّصُ بعينيه الحركاتِ المألوفة لمتشرّدي المدينة، التي تسعى إلى بث الرهبة عند الآخرين لكي يُبادروا بالتصدّق عليهم. بل إنّ بعض هؤلاء، كان يتقدّم نحوَ إحدى السائحات المتوقفات على رصيف شارعٍ رئيس، فيقلّب عينيه بمكر موهماً إياها بأنها لو لم تدفع فإنه سيدفعها نحوَ المركبات المارةّ بسرعة جنونية. وغالباً ما تفرَ السائحة في هذه الحالة، دون أن تلتفتَ إلى الوراء! أعيدَ الهرّ العجوز إلى عرينه، ولكن ليسَ بدون مساعدة رجالية. بُعيدَ الفطور، أنتقلنا جميعاً إلى الصالة. هنا، انبرت " غُزلان " إلى القول: " لم أرَ من المناسب إخباركم بجليّة الأمر وأنتم تأكلون.. ". بيدَ أنها أمتنعت عن مواصلة الكلام، على أثر تلقيها نظرة صارمة من الحماة. هذه، ما عتَمَت أن التفتت إلى الطبيب لتقول بغضبٍ مكظوم: " واضحٌ، أنّ الخَرَفَ أعاده طفلاً صغيراً لا يعي تبعات تصرفاته ". ثم أعقبت لتخاطب كنّتها بشيء من الإستياء: " الغريب، أنني أرسلتُ منذ نحو أسبوع بطلب أمك عن طريق ابنها، ولكنها لم تشرّفنا بعدُ؟ ". بسطتْ " غُزلان " يديها دلالةً على العجز، قبل أن تجيب: " يبدو أنها أمّلت الحضورَ بعد العثور على المال.. ". فقاطعتها الحماة زاعقةً وعيناها تقدحان شرراً: " أيّ مال؟ ". لبثت الكنّة مبهوتة، وقد بدا عليها الإرتباك الشديد. ثمّ ردّت، وهيَ تُلوّحُ يدها في حيرة بيّنة : " أعني ذلك المال، الذي كنزه أبي في مكان ما بدوّارنا ". وجه سيّدة الدار، وكان قد أحمرّ كشوندر سَلَطَة المائدة، بدأ يستعيد رونقه: " مهما يكن الأمر، فإنّ على والدتك الحضورَ بسرعة لأخذ رجلها "، قالتها برصانة. لا أدري، كيفَ ندَّ هذا السؤال على لساني: " هل جرى لعلمكِ، أنهم بحثوا عن المال في حجرة الزريبة تلك؟ "، قلتها للكنّة مشددةً على المفردة الأخيرة.
#دلور_ميقري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الفصل الثالث من الرواية: 4
-
الفصل الثالث من الرواية: 3
-
الفصل الثالث من الرواية: 2
-
تخلَّ عن الأمل: الفصل الثالث
-
سيرَة أُخرى 37
-
الفصل الثاني من الرواية: 7
-
الفصل الثاني من الرواية: 6
-
الفصل الثاني من الرواية: 5
-
الفصل الثاني من الرواية: 4
-
الفصل الثاني: 3
-
الفصل الثاني: 2
-
الرواية: الفصل الثاني
-
سيرَة أُخرى 36
-
الفصل الأول: 7
-
الفصل الأول: 6
-
الفصل الأول: 5
-
الفصل الأول: 4
-
الفصل الأول: 3
-
الفصل الأول: 2
-
الرواية: الفصل الأول
المزيد.....
-
-ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
-
مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|