قصص قصيرة من ربى مندلي /11

احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 5240 - 2016 / 7 / 31 - 03:15
المحور: الادب والفن
    

**تكملة و إلحاقاً بمواضيعنا السابقة و المنشورة في هذا الموقع الممتاز منذ عام 2013م ،هنا ننشر بعض القصص القصيرة و الحكايات الشعبية والخواطر إتماماً للفائدة ..حيث لنا كوكبة جيدة من كتاب القصص القصيرة و الرواة في قضاء مندلي،سنسرد لكل واحد منهم قصة قصيرة أخرى في هذا الإطار:
سرّ بائع الموز..
قصة قصيرة
بقلم/الأخت أساور نيازي
**قال أحد الشباب:
أثناء عودتي من عملي متأخرا كعادتي..شاهدت بائع الموز يقف بالبرد ينتظر آخر زبون لشراء آخر ما عنده من الموز ..فذهبت لأشتري رحمةً به رغم أن في بيتي كمية من الموز .
وبينما أنا أتوجه نحوه إذا بشاب يظهر على جانب الطريق المقابل ؛
و يتوجه للشراء أيضا ؛ فأعطيته الفرصة و تنحيت جانبا ..
و أخبرته أنني نويت الشراء فقط لأرحم الرجل من الوقوف بالبرد .
فإذا بالشاب يخبرني أنه جاء لنفس السبب و أنه لديه من الموز ما يكفيه .
فتعجبت و قلت في نفسي :
سبحان الله ! أرسل الله للرجل اثنين في نفس الوقت !
ترى ما طبيعة هذا الرجل الذي سخر الله له رحمة الناس و تعاطفهم ؟!
واليوم شاهدت عامل النظافة يكنس بجوار عربة بائع الموز ،فإذا بالبائع يضع بعض الموز فى كيس و يناوله لعامل النظافة !
و هنا أدركت حقيقة هامة ؛ و هي أن الله يسخر للمحسنين ؛
من يحسنوا إليهم، و يجنّد لهم جندا من عنده بدون علمهم .

احمد الحمد المندلاوي
30/7/2016م
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات