أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عثمان محمد على - من الأقباط إلى الأقباط














المزيد.....

من الأقباط إلى الأقباط


عثمان محمد على

الحوار المتمدن-العدد: 1403 - 2005 / 12 / 18 - 10:30
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


من عثمان ومحمد وعلى واحمد والطفل نادروالطفلة نورهان.
إلى نبيل وكمال ويوسف ومجدى والطفل انتونيوس والطفلة مريم.
من اقباط مصر المسلمين. إلى اقباط مصر النصارى .
.فى مصر وخارجها. وكل نصارى العالم من ادناة إلى اقصاة من شرقة إلى غربة ومن شمالة إلى جنوبة المحترمين .
تهنئة خالصة من قلوب مليئة بالمحبة والمودة والصفاء.إلى قلوب طاهرة سمحة مفعمة بالسلام. كل سنة وانتم طيبين . بمناسبة عيد الميلاد المجيد عيد ميلاد السيد المسيح عيسى إبن مريم علية الصلاة والسلام .اعادة الله عليكم وعلينا باليمن والخير والسلام والمحبة المتبادلة بيننا جميعا .
وإسمحوا لنا ان ننتهز هذة الفرصة على صفحات موقعكم الموقر.. ان نرسل تهنئة خاصة إلى المنظمة المصرية الكندية لحقوق الإنسان والمشرفين عليها والمنتسبين لها.وعلى راسهم أ-د_نبيل عبد الملك .والأستاذ جورج مينا_وتهنئة إلى اسرة الآب القس –إبراهيم عبدالسيد _يرحمة اللة .
والأستاذ –كمال بوليس (رئيس مجلس إدارة جمعية الرواق الجديد) .والسيد القس زكريا بطرس.(رغم عتابى الشديد علية )لآنة يخلط فى برامجة وردودة بين الإسلام وكتابات وتصرفات المسلمين .ونقول لة هناك فارق بين دستور الأدوية وتصرفات الصيادلة.فأرجو ان يضع هذا فى إعتبارة
.وبعد التهنئة:
.نود أن نتحدث بكلمة من القلب فى كيفية مواجهة الخطر المحدق بنا وبمصرنا الحبيبة. من الطوفان الغاشم القادم الذى جلبة علينا الطغاة بحمقهم منذ 1952 .وهو الإقتراب من الدولة الدينية .فى زمن اصبح العالم كلة يعيش بين دول ديمقراطية ليبرالية.او يتسابق للوصول إليها وممارستها..فماذا نفعل؟؟؟
اولا: التخلى عن السلبية الشديدة التى يعيش فيها كثير من اقباط مصر فى الداخل والخارج .وعدم تحويل قضيتهم إلى حائط مبكى والإكتفاء بذلك.وإنما عليهم تفعيل كل قراراتهم وتحويلها إلى قضايا دولية ومطالبة المجتمع الدولى بالوقوف إلى جوارهم وإلى جوار كل المظلومين فى مصر من جور الطغاة وفكر الغلاة .
ثانيا:الإهتمام بدراسة فكر الغلاة اصحاب مشروع الدولة الدينية. وتفنيدة والرد عليه عبر كل وسائل الإعلام والفضائيات .وإظهار مدى هشاشتة وخواءة الداخلى ونحن على إستعداد للقيام بدور فى هذا الجانب بحيث اننا من المسلمين وعلى علم تام بالتراث وما فية من دعوات لللإستبداد ونفى الأخر. وايضا تخرجنا فى الأزهر .ومن اشد الناس حبا ودفاعا عن الإسلام والتدين المستنير الذى يؤمن بان رسالة الإسلام رحمة للعالمين وليست ترويعا وتكفيرا وتشريدا وطردا وقتلا للأخرين.فلا يستطيع احد ان يزايد على إسلامنا وحبنا للإسلام.فهيا نضع ايدينا فى ايدىكل المستنيرين مسلمين ونصارى وعلمانيين .فى ايدى كل الأحرار واصحاب الأقلام والرؤى المستنيرة.للعودة بمصر كما كانت .وطن واحد واديان متعددة.قبل ان يلتهمها الرجعيين دعاة العودة للناقة بديلا عن الطائرة .والخلاء بديلا عن المرحاض.والحجامة والتمائم بديلا عن الطب والأطباء والدواء.وقبل ان تصبح مصرنا الحبيبة اثرا بعد عين.وساعتها ماذا سيقول عننا ابناءنا واحفادنا.
اللهم بلغت اللهم فأشهد.
عثمان محمد على
مصرى قبطى مسلم
باحث .إسلامى



#عثمان_محمد_على (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- زيلينسكي: الحرب مع روسيا قد تنتهي في هذا الموعد وأنتظر مقترح ...
- الإمارات.. بيان من وزارة الداخلية بعد إعلان مكتب نتنياهو فقد ...
- طهران: نخصب اليورانيوم بنسبة 60% وزدنا السرعة والقدرة
- موسكو.. اللبنانيون يحيون ذكرى الاستقلال
- بيان رباعي يرحب بقرار الوكالة الذرية بشأن إيران
- تصريحات ماكرون تشعل الغضب في هايتي وتضع باريس في موقف محرج
- هونغ كونغ تحتفل بـ100 يوم على ولادة أول توأم باندا في تاريخه ...
- حزب -البديل- فرع بافاريا يتبنى قرارًا بترحيل الأجانب من ألما ...
- هل تسعى إسرائيل لتدمير لبنان؟
- زيلينسكي يلوم حلفاءه على النقص في عديد جيشه


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عثمان محمد على - من الأقباط إلى الأقباط