أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار جبار الكعبي - مكروهة وجابت بت !














المزيد.....


مكروهة وجابت بت !


عمار جبار الكعبي

الحوار المتمدن-العدد: 5239 - 2016 / 7 / 30 - 02:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مكروهة وجابت بت !
عمار جبار الكعبي
السمعة السيئة للبرلمان العراقي اصبحت صفة طبيعية لا مناص منها ، بسبب الاعلام وما يسلط عليه اضوائه ، وما يشيعه عنه ، سواء ما كان حقيقة تارة او فبركة وافتراء تارة اخرى ، الاخطاء التي لا يعرف سببها او يتم التنصل منها تلصق بالنهاية بالبرلمان ، الانقسامات الكثير ، غياب الرؤية التشريعية الموحدة ، وتزاحم أولويات النواب حسب أجنداتهم وميولهم ومصالحهم ، مما أدى الى تلازم السمعة السيئة لاسم برلماني !
المجتمع يعاني من حرب نفسية ضروس ، تشن عليه من كل حدب وصوب ، سواء ما كان منها خارجياً ، تشنه بعض الدول التي ليس من مصلحتها نجاح التجربة الديمقراطية الفتية ، والبعض الاخر هو تصفية حسابات داخلية بين الكتل والأحزاب ، تستخدم الجماهير طرفاً في اسقاط هذا ، او تشويه سمعة ذاك ، اشراك الجماهير بكل هذه التفاصيل ، ينعكس على نفسيته وسلوكه وافكاره ، مما يجعله ينظر الى كل العملية السياسية نظرة ازدراء وكره وامتعاض ، وهو ما سنشاهده في اقرب انتخابات
تراكم الإخفاقات البرلمانية ، في ظل انقسام حاد يهدد وحدة مجلس النواب ، الاختلافات تمت مغادرتها منذ امد بعيد ، والانتقال الى مرحلة الخلافات ، ان لم نقل انها وصلت الى اللعبة الصفرية في بعض الأحيان ، والتراشق بقناني المياه ! ، وهو ما اعتدنا عليه من اخلاق الكثير من النواب
مشروع قانون جديد قديم ، لمعشوقي الجماهير ، أوجد منذ ٢٠١٠ لشراء الذمم للموافقة على الولاية الثانية ، امتيازات جديدة ، شملت مخصصات إضافية ، جوازات سفر دبلوماسية للنائب وعائلته ، علاج على حساب الدولة ، جعل منصب النائب معادلاً للوزير ، وغيرها من الامتيازات ، بينما ترى نواباً يستكثرون مجانية التعليم على الشعب ! ، في ظل ازمة اقتصادية خانقة ، وحرب يخوضها العراق منذ اكثر من سنتين ، ان ادعينا انها بدأت منذ سنتين أصلاً ، فأنطبق المثل العراقي ( مكروهة وجابت بت ) انطباقاً تاماً على نوابنا ، بمواقفهم التي بُح صوت المرجعية لكثرة التوجيه والإرشاد ، بينما نراهم صُم بكم عمي للتوجيه لا يسمعون !
الانسان بما أعطاه الله من عقل يحكم به الأمور ، ويستفيد من التجارب والعبر التي تمر عليه بين مدة واُخرى ، اضافة الى تجارب الآخرين ، الغريب بالأمر بأن الكثير ممن طالبوا بأصلاح النظام نراهم اليوم يطالبون بأمتيازات ، ومخصصات خيالية ، ولم يعتبروا من كل المحن التي مررنا بها في سبيل تحقيق الاصلاح ، بسبب بعض ادعياء الاصلاح ، حتى اننا كدنا نتقاتل فيما بيننا ، نفاق سياسي عظيم ، سيدق مسماراً اخر في نعش برلماننا ، الذي اثقل بها ، مما يجعله عبئاً على التجربة الديمقراطية الفتية اذا ما استمر بطريقة تفكير مكافئة نهاية الخدمة ، التي نستطيع ان نسميها بخيانة نهاية الخدمة ! .



#عمار_جبار_الكعبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جدلية الاستيراد الفكري بين التطور والتأخر
- تفكير السلطان يهدم سلطنته !
- نعاج تستنجد بذئب لينقذها
- فاجعة الكرادة تنذر بالكثير
- داعش المسكوت عنه
- لا تتكلموا لأن إيران تنصت إلينا
- إسقاط المواطنة بداية أخرى
- عملاء ام أغبياء فكلهم أدوات
- العراق والوطنية المزيفة
- اعلامنا محنتنا
- تسويق الدماء
- في متناقضات المصلحين
- البرلمان شو
- رب ضارة نافعة
- تناقضاتنا وتحزبنا تقتل إصلاحنا
- مسرحية الاعتصام
- التحليل والتلقين في سياسة العراق
- جذور الخلل
- الناجح والفاشل يقيمهم ناجح
- مذكرات شاب لم يلتقي بك سيدي


المزيد.....




- سوريا تطالب بانسحاب إسرائيل من مناطق سيطرت عليها بعد سقوط بش ...
- الخارجية السلوفاكية تستدعي السفير الأوكراني وتسلمه -احتجاجا ...
- لقاء مرتقب بين مبعوث ترامب ونتنياهو والجيش الإسرائيلي يسقط م ...
- بسبب اكتظاظ السجون.. السويد تدرس ترحيل المدانين لقضاء عقوبات ...
- السيسي ردا على ترامب: -لا يمكن أن نشارك- في تهجير الفلسطينيي ...
- السويد تدرس إمكانية استئجار -سجون- في دول أخرى!
- كانت في طريقها من دبي لموسكو.. طائرة -بوبيدا- الروسية ترسل إ ...
- تقرير عبري يثير تساؤلات حول غياب سلاح الجو خلال الساعات الأو ...
- أنباء عن مقتل ثمانية من أبرز قادة الدعم السريع في السودان
- نائب روسي: الضغط على موسكو بخصوص أوكرانيا أسطورة من تأليف زي ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار جبار الكعبي - مكروهة وجابت بت !