أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - مواعظ الحكمة من أقوال الجمجمة















المزيد.....


مواعظ الحكمة من أقوال الجمجمة


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 5239 - 2016 / 7 / 30 - 02:34
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


الرامبو:
في ادبيات العوالم السفلى لدى اهل التشريد اللذين توغلوا في مهد الطريقة منذ الصبا يتربع هذا المفهوم المعياري في قاموس المشردين باعتباره الجوهر الكلي وغاية الغايات النبيلة التي يصبوا اليها عشاق السيليسيون والمواد الكيميائية المستعملة عن طريق الاستنشاق قصد استشفاف رحلة الروح الراحل عبر طبقات التصوف التشردي لنيل النكهة الحالية والذوق العرفاني الذي يغمر الجوارح بالمرح الاللهي كي يمر المريد في رحلته من مقام تلو مقام حتى يصل الى ربه الكريم المسمى بالرامبوا هذا الاصطلاح الذي يوازي مفهوم النيرفانا لدى البوذييين وسمادي عند الهندوس والفناء والتوحد والحلول لدى صوفية الاسلام
اذن الرامبوا بمثابة فردوس اهل التشريد المستور عن الاغيار اللذين يخالفون طريقة القوم وهو محجوب عن العقلاء والجهلاء معا ولا يمكن نعته او وصفه او اشارة اليه لانه من الاسرار الربانية العظيمة الوافدة من عالم الملىء الاعلى الى دراويش الشوارع في الارض التي جذبت وانقطع المطر عن النزول من سمائها وهزل رجالها واعوجت رقابهم تحت اقدام الذل مقابل انتفاخ النسوة واسترجالهم لتسود الرذيلة التي الجمت الفضيلة وتحيض الاسود ليتبجح المخنثون على ارصفة المقاهي تحت حراسة العسس والكلاب التي تحرس مؤخرة المستبدين بالله القائمين بامر المزبلة.

الاسرة بمثابة استمرار اخطاء الاخرين اتجاه الابرياء:
الانجاب البيولوجي في ظل غياب الشروط المادية والتنظيمية والتكوينية لنشىء الجديد يعتبر جريمة نكراء في حق الانسانية جمعاء.يجب وضع برامج لتقنين الانجاب وتنظيمه على اسس ومعطيات البحث العلمي التجريبي في اطار تراكمات الابحاث المعيارية التي ترسخت لدى المجتمعات المتقدمة في هذا الشان وهنا محاولة لوضع احدى الاسس النظرية للموضوع
اولا...اعادة النظر في مفهوم وبنية الاسرة كحاضنة بيوتربيوية للنشىء.الامر الذي يترتب عليه العديد من المشاكل التي تتلخص في جهل الاباء ونقل اضطرابهم النفسي الى الابناء ثم سوء التربية والاهمال الصحي والتعليمي الذي ينتج عنه تحريض النشىء على الانحراف وتعرض العديد منهم للاغتصاب من قبل الاباء المجرمين المرضى.ناهيك عن تكريس رؤية ضيقة للعالم لدى الطفل من قبل الاباء تكون مطبوعة بالعقد النفسية والمواقف الذاتية في التعامل مع الاحداث الامر الذي يترتب عليه الحصول على افراد مختلفون اجتماعيا على مستوى التكوين والاتساق وهذا يعود على المجتمع بالفوضى التنظيمية وسوء القيام بالادوار المنوطة اضافة الى ظهور القيم الصراعية نتيجة الاختلاف في الرؤى ومستويات العيش المادية لدى الافراد
ثانيا ...يجب على الدولة تبني القيام بالمشروع الانجابي من خلال انشاء وحدات انجابية تابعة لقطاعات الصحة الحكومية مرفقة بمراكز الابحاث تحت اشراف خبراء متخصصين في انتخاب الجينات المتطورة تحتوي جميع الصفات الكمالية للانسان الكامل الذي يجمع بين حسن الخلق والخلق اضافة الى الذكاء الشديد ليتم عزل باقي الجينات الهمجية والمريضة المسؤولة عن الجنوح والغباء والعته الخ ليتم زرعها في ارحام اصطناعية حسب الطلب الاجتماعي خلال كل مرحلة معينة من مراحل الانتاج البيولوجي للافراد ليتم التعهد بالاجنة طبيا من قبل طبيبات واطباء تتوفر فيهم شروط مهنية صارمة للقيام بالواجب على اتم وجه وصولا الى مرحلة الانجاب ثم الرضاعة الجماعية ثم التربية الجماعية ثم التعليم الجماعي للحصول في الاخير على اشخاص تتوفر فيهم معايير الكمال الاجتماعي المطلوب ليتم تفنيذ مؤسسة الاسرة الغبية التي اعتبرها انا شخصيا احدى استمراريات نمط العيش البدائي المتخلف الذي تبين انه يخالف الحياة الحضارية المعاصرة في افق التطور الانساني الخلاق الذي يصبو الى تاسيس المجتمع المتمدن المنشود.

جراة الانبياء:
يبدوا من الغريب تصور هؤلاء الصنف من البشر باعتبارهم انهم ياتون بالجبر حسب توصيف ابي العلاء في بداية رسالته الغفرانية اي بمعنى الخبر الجديد فجبريل يعني الاتي بالخبر الجديد هذه الكلمة المذيلة بلفظ ايل الارامي الذي يعني الرب او السيد او حتى الاله.نحن نريد فقط تحديد التوصيف المفاهيمي الجديد للنبوءة والانبياء من منطلق مادي وجودي لا يعير الاهتمام الى تلك المعاني الروحية المتضاربة على مستوى الميتافيزيقيا من حيث جدل المعاني وحقيقة الايمان بها من منطلق التجربة الوجدانية للافراد التي يقوم عليها المقدس الديني كحقيقة مطلقة موجودة وكانها امرعيني محسوس بالنسبة لهم. بعيدا عن الاسهاب في الاندحار اسفل قاع هاوية اللغة وما تحمله من دلالات قد تنتج عليها تفاعلات سميائية متحدرة من اعماق اللاوعي والوعي في نفس الان وبمعزل عن التيه والترحال الفلسفي في سبر اغوار المقولات والمفاهيم يجب انتباه الى طبيعة الامر من زاوية الامكان المتجسد بوضوح في تناقضات الواقع القائم لان الانبياء لا ياتون من السماء وانهم بمثابة فطر ينبث في احشاء مجتمعهم الذي يعتبر بوتقة الافكار السائدة على المستوى العام فانبياء لا ياتون بجديد من عدم السماء البعيدة بل هم مجرد افراد يمتلكون نصيبا كافيا من الجراة يستطيعون من خلاله قول ما لايقوله الاخرون كما انهم يستطيعون التعبير عن اشياء يشعر بها الجميع لاكن لا احد يستطيع التعبير عنها او الاشارة اليها .لاكن يمكن اعتباربداية ظهور الافكار الجديدة على مستوى السطح الاجتماعي الذي هو فقط انعكاس للاعماق النفسية الباطنية لشخصية الانسان الذي يعيش في دوامة المتناقضات الكامنة بين المعطى الطبيعي البيولوجي والروحي كالجنس والحرية مثلا ثم الاكراه السلطوي والاجتماعي كالكبت والقمع مثلا. لاكن هذه الحالة لا تستمر ابدا لان الهوة تتسع بين المتناقضات بشكل ملموس الى ان يطفح الجانب الطبيعي الروحي المترسخ في الفطرة الانسانية على الجانب المكتسب عن طريق التلقين والتسلط الذي ياتي على مستوى البنية الفوقية الهشة والمحمولة على اساس القاعدة الفطرية للهرم الاجتماعي التي ترفض سقف الاكاذيب الزائفة باستمرار.لان الانسانية مريضة بزيف الاكاذيب والاوهام وهي تعالج نفسها باستمرار بضخ المزيد من الاكاذيب والاوهام الفضلى بشكل مستمر.كلما يتزعزع الهرم الاجتماعي على مستوى القاعدة حينها يتم الاطاحة بالروؤس الفوقية المكونة لمنظومة الكذب والوهم السائد مؤقتا وهذا دور الانبياء الجريئون اللذين يكذبون ويكذبون باستمرار من اجل مستقبل افضل للبشرية جمعاء.

وقاحة الاوغاد:
السفاسف الهينة التي تستفز هذا الصنف من الحقراء اللذين لايملكون ما يقدمون لذواتهم المغتربة في مستنقعات القمع الاعمى والجهل الفضيع حيث المجتمع المنحل بنيويا نتيجة سياسات ال البيزنس في اطار الدولة المافيوزية الزرقاء المدعية للشرعية التاريخية المفقودة والمدعومة امبرياليا من القوى الاستعمارية التقليدية التي تكالبت على حكم البلاد والتي تسيطرعلى مقدراتها الاقتصادية منذ بداية القرن العشرين الى حدود الان دون ان نعرف الى متى سيستمر هذا الاستعمار الخبيث في حلته الغير المباشرة لياتي عملائه في الاخير اولائك اللذين يدعون الحداثة النابية على مستوى الشعارات الديماغوجية الجوفاء للضحك على دقون البشر وتملق مشاعر الملايين من البؤساء.ماذا يمكن ان تنتظر من هؤلاء الحثالة من الشرادم سوى التسفيه الاخلاقي للمبادىء ثم تعهير المفاهيم العقلانية من خلال نكز الاخرين عن طريق اشارت توحي بالطابوا الجنسي الذي ياسر عاطفتهم المقيحة بصديد الكبت والتي تنهشها ديدان الحرمان الجنسي الفضيع والقدح الرعوي الكامن في اعماق الرعاع اللذين يتبجحون كذبا انهم اصحاب مشروع ديمقراطي لقيام الدولة المدنية المعدمة باصل والتي لايمكن ان تقوم لها قائمة على الاطلاق في ظل وجود هؤلاء الصنف من البشر الاوغاد المتسمون بالوقاحة المزدرية والغطرسة السلوكية المقيتة ثم العنجهية الاستعمارية التي لازالت تطرز المشهد بابر الاستبداد المسمومة والمغروزة في جلد البسطاء من ابناء الوطن المسبيون في سجن الفقر والتهميش والتجهيل والتمريض حيث القيود والجلادين وادوات التعذيب والقتل والحصار المضروب على البحر والحدود البرية حتى لا يتسنى للاحد مغادرة السجن الرهيب عفوا اقصد دولة بني قتلون وبني سرقون وبني فقرون وبني مرضون وبني جهلون وبني حسدون وهلم هكذا.

تكريم الحمار:
ان رد الاعتبار المادي والمعنوي للحمار قصد جبر الضرر الناتج عن الاكراه البدني والاضطهاد النفسي اثناء رحلة الشقاء الكونية التي لايمكن ان تعني ان هذا الكائن السيزيفي الذي ظل يعاني ويلات التعذيب الحار وهمز السخرية البارد على مدار السنون حيث شاءت الاقدار ان تظلم هذا الكائن الوديع الذي هو صورة من صور الخلق الالهي المقدس المتسم بالاشتمال الجامع والتحصيل المانع لكل صفات الود والذكاء والجمال والاناقة والرومانسية حتى.ناهيك عن سيادته الجنسية المطلقة على عالم الحيوان الذي تخول له التربع على عرش الفحولة دون منازع يذكر.هذه السيادة التي هي من نوع اخر ويعرفها القاصي والداني من الذكور هي التي جعلت هذا الكائن الوسيم المتالق الذي يسمى ظلما بالحمار محل حسد وحقد الذكور ليتم استعباده بالغصب والقوة حيث صاحبنا المذكور لايتقن استعمال القوة الا في الاعمال النافعة.كما ان على الجميع ان يعلم ان نسائكم لا يملكون اي صفة عدائية مع صديقنا المحترم الجانتنمان الذي تكن له كل اناث العالم الود والاحترام والتقدير بل انا اؤكد للعالم حيث ينعدم وجود اي انثى لا ترغب في اقامة علاقة عاطفية تطبعها الرومانسية والحميمية مع السنيور المدلل الحمار.المهم هذا غيض من فيض مما يمكن ان نسرده من حقائق مغيبة كانت سببا مسببا في ظلم مولانا المبجل وسيدنا المحترم صاحب الفحولة التي تقرع لها الطبول وتهتز لها الارداف من شدة اطرابها للميول.هذا الكائن الاجدر بالاحترام والتقديس يجعلني اتقدم نيابة عنه لمطالبة الجميع الاعتراف بالجرم المقترف في حقه ثم تقديم التزام كتابي يقر بشهودية الفضاعات التاريخية التي ارتكبت في حقه ثم اني التمس نيابة عن مولانا من اجل جبر الضرر الحاصل عن طريق التعويض الذي سيكون على شكل اعفاء تاما من الخدمة وحصوله على حق الحرية الكامل لممارسة شعيرة الحياة. واخيرا تكريمه من خلال حفل تاريخي فخم منقطع النظير ثم الحصول على اقرار اممي حتى يتسنى لنا تاسيس يوم عالمي للحمار كمناسبة سنوية لنبش ذاكرتنا الحمارية التي تستحمر الحيوان البريء من جرائمنا الفضيعة وطباعنا المشينة القاسية واني للاشهد ان الحمار ارقى على الاطلاق من الكثيرين اللذين عرفتهم من البشر.نحن اللذين نظلم الحمار حينما ننعث بعضنا البعض بهذا اللقب .كون الحمار لا يعرف الانانية او الجريمة او السرقة ...انا اسف جدا ايها البشر فالحمار ليس ديكتاتورا ولا يمكن ان يكون كذالك
فيا معشر الناس احترموا الحمار واتخذوه قدوة لكم في كل شيء.

اتريس سعيد



#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القمة العربية السابعة والعشرون مؤشر ينذر بتخلي العملاء العرب ...
- (مقاطعة الانتخابات التشريعية المخزنية الفاسدة ليوم السابع من ...
- المشهد الراهن للازمة التركية .... سيناريو الفوضى الخلاقة وبو ...
- ما يحدث في تركيا انقلاب عسكري للعناصر الاسلامية التابعة لكول ...
- قراءة هادئة في عملية نيس النوعية (رولاند ابتلع الطعم والفرحة ...
- (الحملة الدولية للتشهير بفضائع القمع والاضطهاد الديكتاتوري ا ...
- خواطر من وجدان الحكمة
- تأملات على هامش الواقع المتعفن
- نصوص في الفلسفة
- كنه الكينونة المتوحشة
- البصيرة
- النبوءة
- لأَحرر وريقة روحي الطليق
- النار التي تلتهب في كياني تلهمني من أكون
- يوم شتوي طويل في يانشوبينغ
- صرخة الموناليزا
- فراديس الجنون البيضاء
- جِِرَاب راعية الربيع
- القاسم المشترك بين الممكن والمستحيل
- عبودية الفراشة في قماشة الموت


المزيد.....




- المغرب.. كشف تفاصيل ضبط خلية -الاشقاء-
- الجيش الأمريكي يعلن استهداف -أحد كبار قيادات- تنظيم تابع لـ- ...
- مجلس الشيوخ الأمريكي يقر تعيين دوغ بورغوم وزيرا للداخلية
- مباحثات إيرانية قطرية حول اتفاق وقف إطلاق النار بغزة ولبنان ...
- ترامب يعلق على تقارير سحب القوات الأمريكية من سوريا
- روبيو: ترامب مقتنع بضرورة حل الصراع في أوكرانيا بالوسائل الد ...
- واشنطن: استمرار الصراع يدمر أوكرانيا ويفاقم خسائرها في الأرا ...
- المغرب.. تفاصيل دقيقة حول الآليات والمواد والمساحيق التي تم ...
- الولايات المتحدة تخطط لفرض رسوم جمركية على الصين بسبب -شحنات ...
- روبيو: عرض ترامب شراء غرينلاند -ليس مزحة-


المزيد.....

- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - مواعظ الحكمة من أقوال الجمجمة