أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بان علي - إني ولدتُ حُرّة














المزيد.....

إني ولدتُ حُرّة


بان علي

الحوار المتمدن-العدد: 5236 - 2016 / 7 / 27 - 19:54
المحور: الادب والفن
    


مِنْ نفسِ الرحم الّـذي أنجب نجاستكـم و غلف بالطُهـرِ
ضغائنكم والكِبرْ
حللّتُ ثــورةً و وطأتُ لعنةً تُلاحقكم من أولِ العُمرِ حتـى
مَشَـارِف القبــرْ
باســمِ الديــن أستبحتم حُريتي و قتلتـم وَارف الشباب
وهو ناصعٌ أخضرْ
زعمتـم إننـــي لا أصـلحُ للرئـاســةِ ولا خيــر فـي أُمــةٍ
ولتّ أمرهــا لامــرأة، فكنتـم أَجَـلُّ الرجـال لأسيــادكـم
تَوَشَّجَون الفضيلةَ بالعُهرْ
حــربٌ هُنـاك، و قـهـــرٌ هُنــا، و ظلـمٌ يعلــو الـهـامــات
جبــراً، و الخيــرُ كُـل الخيــر فــي أُمــةٍ ولــت أمــرهــا
لرجالِ العزةِ و النصرْ
تنكحون من النساءِ ما طاب لكـم مَثْنَى وَثُــلَاثَ وَرُبَـــاعَ
حلالاً جــائــزاً، وَلَهُنَّ مِثـلُ الَّــــذِي عَلَيهِـنَّ بِالمَعــرُوفِ
مُغيباً مُستترْ
تحفظون من الآياتِ ما راقَ لكم وما لم يَرُقْ في طــيّ
النسيانِ مُندثرْ
ألا بَئســتْ شريعتكــم وما تُــورثون مـن غـيٍ و ظُلــمْ
و سُحقــاً للحـى التي أورثت بَراثِـن جهلكم ولم تُجَـرمْ
******
إني و لدتُ حُرّة
قبـــسٌ مــن النــورِ متـوهجـاً يُضــيءُ للأنـــامِ كـواكبـــاً دُريـــة
ثورةٌ من العشقِ، لا أصلحُ سوى للحُبِ والغزلِ والليالي الورديـة
يتدلى الحُبُ من أثداءِ أمومتي ويملئ الكونَ عِبقاً مُخنناً بالأبدية
تشرقُ الشمسُ من ثغرِ مبسمي و تغربُ إذا ما أصابتني البليـةُ
أرتدي الحُريـةُ وشـاحاً أبيضَ و بعبــاءةِ الحكمـةِ و العلـمِ أتـزيـــنُ
نصفكم أنا إن لم أكُن كُلكُم فما بال عقولكم تأبى الكمالُ و تمنعُ.؟
كيـف لنصـفٍ أن يُكمــل بعضــهُ وهو مُكبــلٌ بفرمانــاتٍ و مُقيــدُ !
خَسرتُم وما ظَفرت جحافِل قيودكم فلستُ أنا التي تقْبلُ بالعـدمِ
و إن كـان شـهريـار قـابعـاً فيّكـم فـإنـي أُعـلـنُ الـيـومَ تـمـــردي.



#بان_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...
- -هاري-الأمير المفقود-.. وثائقي جديد يثير الجدل قبل عرضه في أ ...
- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بان علي - إني ولدتُ حُرّة