|
-الكافر سعيد- يعود إلى التمرّد والتشدّد والإنحراف (9)
موريس صليبا
الحوار المتمدن-العدد: 5236 - 2016 / 7 / 27 - 18:13
المحور:
مقابلات و حوارات
العودة إلى التمرّد والتشدّد والإنحراف
نتابع في هذه الحلقة التاسعة حوارنا مع الأخ سعيد أو مع "سعيد الطافر" كما يحلو له أن نسمّيه. بعد انقشاع الغيوم وبداية انطلاقة جديدة في حياته، سيشرح لنا هذه المرّة كيف عاد مجدّدا وبقوّة إلى التمرّد واللإنحراف وصولا إلى حائط مسدود، مع بريق أمل في الأفق.
س – مرحبا بك من جديد، اخ سعيد. يبدو أنّ الإزدواجيّة التي أشرت إليها دفعتك إلى التمرّد واللجوء إلى عالم آخر. إلى أي عالم أو إلى أيّ طريقة حياة لجأت؟
ج – نعم، تمرّدي لم يكن فقط سلوكيّا عبر الإنزواء في البيت أو ممارسة الإزدواجيّة المدمّرة. ترجمته بالمغامرة في اكتشاف العالم الذي أعيش فيه، قتلا للضجر والكسل في الحيّ. لذا انغمست في ممارسة كلّ الأنشطة الإنحرافيّة كالسرقة وأعمال الشغب وتجارة المخدّرات. انتسبت إلى عصابات منظّمة. أخذنا نعتدي على السيّارات نكسّر نوافذها، نسرق ما في داخلها، ندخل خلسة إلى المنازل وننهب ما فيها. لم أكن لصّا كبيرا بل كنت خبيرا في تجارة المخدّرات التي كان يوفّرها لي شخص فرنسيّ لأبيعها بدوري إلى فرنسيّين آخرين، كنت ألتقي بهم في البارات والمقاهي، وكذلك داخل المدرسة الثانويّة وخارجها. نجحت في تكوين مجموعة من الزبائن، من بينهم أخي الكبير. التدخين أو تعاطي المخدّرات كان نوعا من الهروب. عندما كنت أرى الشباب البورجوازيّين يلبسون الأزياء الأنيقة، يسافرون أينما شاؤوا، يقودون السيّارات الحديثة، أردت أن أفعل مثلهم. كان ذلك بالنسبة لي طريقة للإنتقام. خلال طفولتي كانت والدتي تذهب إلى مراكز "الكاريتاس" أو "المعونة الكاثوليكيّة" لتشتري لنا ثيابا بأسعار زهيدة. ولكنّي كنت أشتهي الثياب ذات الماركات الأكثر حداثة وأناقة. وهكذا، تمكّنت من خلال تجارة المخدّرات كسب المال وشراء الملابس المبهرة للعيون، لأتمخطر بها خاصّة أمام الزملاء والزميلات في الليسيه وفي الأحياء الشعبيّة.
س – في أي مرحلة من العمر حصل ذلك؟
ج – كنت حينها بين السادسة عشرة والثامنة عشرة من العمر، ولكنّني بدأت بالإنحراف والتمرّد في أواخر سنّ الرابعة عشرة. حينها أخذ العنف يتملّكني شيئا فشيئا، إذ أصبحت عنصريّا متطرّفا. نسيت الإسلام كما نسيت المسيحيّة، واتّبعت شريعة الأقوى. مررت بأوضاع صعبة، مثل تعرّضي لعلّة الأصل الأجنبيّ، أو لما يسمّى بجريمة ملامح الوجه العربي التي لا تسمح لك بإيجاد أي فرصة للتدريب المهني في أي شركة أو مؤسسة، خاصّة عندما تكون من أصول مغربيّة عربيّة. لذلك شعرت في داخلي آنذاك بكراهية وعداوة لا توصف تجاه الغرب، ولم يبق لديّ إلاّ هدف واحد هو مغادرة التراب الفرنسيّ بعد الإنتهاء من دروسي.
س – ما هو الشعور الذي كان يخالجك وأنت تتاجر بالمخدّرات؟
ج –كنت أتساءل وأقول في قرارة نفسي: "إن كنت مسيحيّا، فأنت لست مرتاحا. وإن كنت مسلما، فأنت أقلّ ارتياحا أيضا". لذلك كان همّي الوحيد أن أعيش حياتي، أن أتمتّع بطيّبات الدنيا وملذّاتها، أن ألهو كي لا أبقى أسير تربيتي العائليّة. أردت أن لا أبق مرتبطا بالفلوس التي آخذها من أبي. وعندما كان والداي ينظران إلى ثيابي الجديدة الأنيقة، لم يشكّا إطلاقا بشيء، بل اعتبرا عملي في جلي الصحون والتنظيف في بعض المطاعم الباريسيّة، يسمح لي بشراء تلك الثياب. ولكن في الحقيقة، في المساء وفي نهاية الأسبوع، كنت أخرج واقضي آوقاتا ممتعة في الحانات الليليّة، اشرب الكحول، وأتعرّف على أصدقاء جدد وفتيات جميلات. كان همّي الوحيد التمتّع بملاذ الدنيا إلى أقصى حدّ ممكن كي أنسى هذا البلد الذي يرفضني كما أرفضه أنا أيضا.
س – حتما تعاطيك في تجارة المخدّرات لا يمكن أن يمرّ دون التعرّض لمشاكل. هل واجهت مشاكل في تلك الفترة؟ هل تمّ القبض عليك؟ هل فُضح أمرك؟
ج – من الصعب جدّا أن تمرّ الأمور هكذا دون شيء يعكّرها أو يفضح أمرنا. وقد حصل ما حصل. فقد قام مرّة أحد رفاقي من أصول تركيّة بإرسال كميّة ضئيلة من المخدّرات في غلاف مغلق بالبريد إلى تلميذ في مدرسة داخليّة، وضمّنه أيضا بطاقة بريديّة يقول فيها: "تحيّاتي إلى الجميع". وقد ذكر في تلك الرسالة عددا من الأسماء ومنها إسمي الأوّل. هكذا انفضح أمري. فعندما رأى المسؤول في المدرسة الثانويّة هذا الغلاف غير العادي، فتحه ووجد المخدّر ضمنه ورأى كلّ الأسماء. عندئذ تمّ طردي حالا مع زملاء آخرين من الليسيه. ثمّ قُدّمت شكوى بحقّنا إلى الشرطة، وجرى استدعائي مع الرفاق الأتراك الآخرين إلى مركز مكافحة التعاطي بالمخدّرات، بينما لم يُستدع الرفاق الفرنسيّون الذين فسدوا علينا وفضحوا أمرنا. بعد التحقيق والتوقيف، قبلنا بالمثول أمام المحكمة شرط أن لا يُستدعى الأهل أو يُبلّغوا بما حصل. حُكم علينا بالسجن ستّة أشهر مع وقف التنفيذ وبغرامة ماليّة دفعتها حالا مما كسبته من تجارة المخدّرات. ولكن القاضي توجّه إليّ بكلام أرعبني كثيرا، إذ قال لي: "ليكن معلوما لديك، إذا جرى ضبطك مرّة ثانية، سنعيدك حالا إلى بلادك ولن تعود إطلاقا إلى هذه الأرض!"
س – ولماذا أرعبك هذا الإئذار؟ ألم تقل سابقا إنّك تفضَل أو ترغب في مغادرة فرنسا وهجرها؟ ألم يكن هذا حلمك؟
ج – في الحقيقة، خفت كثيرا ودبّ الرعب في جوارحي. ما كنت أرغب أبدا بالعودة إلى بلادي، لأنّني سمعت كثيرا عن شباب مغاربة أرغموا على العودة إلى بلادهم بسبب ما اقترفوه من أعمال إنحرافيّة وأخلاقيّة وإجراميّة، وأدّى ذلك إلى عواقب مؤلمة لهم ولعائلاتهم.
س – ألم يعلم أهلك أبدا بهذا الأمر؟
ج – قامت إدارة المدرسة الثانويّة باستدعاء والدتي وإعلامها بما حصل. وهنا كانت الطامة الكبرى، إذ انفضح أمري أمام العائلة، وانتقل الخبر إلى الجيران وأهل الحيّ، كما تحدّثت الصحافة عن هذه الجنحة ونشرت إسمي مع أسماء المشاركين فيها. هكذا عرّضتُ شرف عائلتي المغربيّة المحافظة للإهانة والإذلال والتحقير. نعم، إذلال الوالدين يشكّل بحد ذاته بالنسبة لنا خيانة رهيبة لا تُرحم ولا تغتفر.
س – شكّل هذا الحدث صدمة كبيرة في نفسك. هل وجدت مخرجا لهذا المأزق وتغلّبت عليه؟
ج – بعد طردي من الليسيه في باريس اضطررت إلى البحث عن مدرسة ثانويّة أخرى تقبلني في صفوفها. فاتّصلت بعدّة مدارس. وبانتظار جواب ما، عدت إلى البيت في منطقة "الفوج"، حيث إنزويت وبقيت فترة من الزمن دون مغادرة غرفتي إلاّ لتناول الطعام وقضاء بعض الحاجات الضروريّة. أثناءها توتّرت العلاقة كثيرا مع الوالدَين، خاصّة مع أبي الذي قاطعني تماما، فعاملني كصنم لا قيمة له. كذلك تعثّرت العلاقات وساءت كثيرا مع إخوتي وأخواتي. وقد زاد في الطين بلّة، عدم الحصول على أي جواب إيجابيّ من أيّ مدرسة ثانوية اتّصلت بها. وهذا ما أثار غيظي كثيرا، وأضرم نزعة العنف المتوهّجة في نفسي.
س – هل تركت هذا الغضب ينفجر أكثر فأكثر في سلوكك، أم أنّ شيئا جديدا طرأ على حياتك وسهّل عليك الخروج من هذه المحنة؟
ج – خلال تلك المحنة الأليمة تذكّرت شقيقتي الكبرى التي كانت قد تركت في بيتنا البوما مصوّرا للأولاد عن الكتاب المقدّس، وهو كتاب لم يتنبّه أبي وأمّي له بسبب شكله الخارجي، وبالتالي لجهلهم القراءة والكتابة. فتّشت عن هذا الكتاب وأخذت أقرأ فيه لتمضية الوقت. فاسترعى انتباهي نصّ فه يقول: " الشُّبانُ يَسقُطونَ مِنَ العَياءِ، أمَّا الّذينَ يَرجُونَ الرّبَّ، فتَتَجَدَّدُ قِواهُم على الدَّوامِ." (إشعيا 40، 30-31) عندئذ فكّرت كثيرا في هذا النصّ، وتذكّرت ما عشته في سنّ الثانية أو الثالثة عشرة، فتوجّهت إلى الربّ، مبدع الكون، قائلا له: "إن كنت إلها حقّا، وإن كنت فعلا تحبّني، فاكشف لي عن ذلك ولا تتركني في هذه الحالة المذرية التي أتخبّط فيها".
س – هل استجابك هذا الربّ الذي خاطبته دون أن تراه؟
ج – نعم، شعرت عندئذ بحرارة غريبة، بحضور خارق حولي، بحبّ يلمس قلبي، بشيء عجيب قويّ يحيط بي، بالرغم من كلّ الأعمال السيئة والشريرة التي اقترفتها. شعرت بأنّ الربّ يحبّني حتّى بعد طردي من المدرسة الثانويّة. عندئذ بدأت استرجع من ذاكرتي وادرك جسامة ما حلّ بي في تلك المؤسسة، وكيف كنت أفكّر وأتصرّف. تذكّرت، باعتباري من أصل "عربيّ"، أنّ النظام التربوي في فرنسا يشكّل بابا وبوتقة تفتح أمام كلّ مواطن الآمال والطموحات، وهذا أمر مهمّ للغاية. كذلك تذكّرت كبف كنت أفتخر أمام كلّ رفاقي في الصفّ بعروبتي وليس بأصلي "المغربيّ". تذكّرت كيف كان الناس ينظرون إليّ،كـ"عربيّ قذر"، بينما كنت افتخر واتباهى بهذه العروبة، مع العلم أنّ أبي وأمّي يتحدّران من أصول أمازيغيّة. تذكّرت كيف كانت تُطلَق عليّ صورة "البونيول" و"العربيّ الذي يأكل خبز الفرنسيّين". وهذا ما كان يدفعني آنذاك إلى الدفاع بقوّة وعناد وفخر عن هذه العروبة.
س – هل كان هناك مبرّر لهذه التساؤلات ولهذه العودة إلى هذه الأمور في هذا الوقت بالذات؟
ج - هذه التساؤلات واسترجاع الأحداث والعوامل التي أوصلتني إلى هذه الحالة من الإنحراف، جعلتني أدرك حالة البؤس التي وصلت إليها، والجفاف الروحي الذي تأصّل في نفسي. لذلك تضرّعت من جديد إلى الربّ، وعدت إلى قراءة الكتاب المقدّس بحثا عن عزاء لنفسي وعن بلسم لمأساتي. فوجدت نصّا يقول:"مَنْ يَكْتُمُ خَطَايَاهُ لاَ يَنْجَحُ، وَمَنْ يُقِرُّ بِهَا وَيَتْرُكُهَا يُرْحَمُ." (سفر الأمثال 28: 13) بعدها أخذت اصلّي وأطلب من الربّ: "إذا وفّرت لي مدرسة ثانويّة تقبلني من جديد، فسأتبعك طيلة حياتي."
س – وهل استجاب الربّ الإله طلبك؟
ج – كما ذكرت سابقا، كنت بعد طردي من المدرسة الثانويّة في باريس، قد إتّصلت بعدّة مدارس أخرى طالبا القبول فيها، فرفضت كلّها طلبي. وهنا زاد تساؤلي وغضبي: هل أنا إنسان رديء إلى هذه الدرجة حتى تنبذني كلّ هذه المؤسسات التعليميّة؟ هل اتّصلوا كلّهم بإدارة الثانويّة التي طُردت منها واطّلعوا على أسباب الطرد، وعرفوا من أنا، وما هو سجلّي العدلي، وما نوع الحكم الذي صدر بحقّي؟ هل سُدّت كلّ الأبواب في وجهي؟ هل أصبحت هذا المجرم الذي يرعب الجميع؟ ألم يستمع الربّ الإله لصلاتي؟ هل نبذتني السماء أيضا؟ ولكن بعد مرور عدّة أيام، وصلني جواب إيجابيّ من ثانويّة واحدة تقع في منطقة "الفوج"، قريبة جدّا من المكان الذي تسكن وتعمل فيه شقيقتي فاطمة، وحيث تذهب إلى الكنيسة. عندئذ قلت في نفسي: "هذا أمر غريب. هناك ثانويّات في أمكنة عديدة رفضتني كلّها، باستثناء تلك الثانويّة القريبة من مكان سكن شقيقتي حيث سأسكن." لم أفهم أبدا ذلك، خاصّة أنّي أعرف تلك المنطقة ولا أرغب إطلاقا في الذهاب إلى ذلك المكان النائي البعيد عن المدن. ولكن لم يكن أمامي أيّ حلّ آخر. واعتقد أنّها كانت مشيئة الربّ. فهو أدري منّي بما خطّط لي، فاستجابني بهذه الطريقة، رغم أنّني لم أكن سعيدا جدّا بها.
س – وما السبب؟ ألم تعتبر ذلك فرصة رائعة أعطيت لك لمتابعة الدروس؟
ج – في الحقيقة، إنّها نعمة إلهيّة لا استحقّها. ولكن في ذلك الوقت، وفي تلك السنّ من حياتي، تذكّرت كيف كانت الأمور سابقا. كنت معتادا على السفر بالقطار السريع بين باريس ومدينة "نانسي" للذهاب إلى البيت. سأتخلّى الآن كلّيا عن باريس العاصمة، عن مدينة الأنوار حيث كنت ‘أرتاد في نهاية الأسبوع المقاهي والبارات والحانات وكل مراكز التسليّة واللهو، وأخرج مع الفتيات الجميلات الشقروات والزرقوات العيون، وأبيع المخدّرات للزبائن، وأكسب مالا وفيرا. والآن سأجد نفسي في عمق منطقة "الفوج" النائية حيث لا وجود لأيّ نشاط يجذب الشباب ويتلاءم مع أحلامهم وطموحاتهم.
س – وهل قبلت بهذا الحلّ؟
ج = في الواقع، تذكّرت ما حصل معي قبل سنوات وأنا بين العاشرة والثانية عشر من العمر، عندما كنت أقضي العطل المدرسيّة لدى شقيقتي. في تلك الأثناء، تململت كثيرا من كثرة الذهاب إلى الكنيسة مع شقيقتي ومعاشرة المسيحيّين هناك. ولكن لم يكن بوسعي رفض هذا الحلّ إطلاقا، إذ لم أجد بديلا عنه. حينها طلب والداي من شقيقتي فاطمة أن تستقبلني في مسكنها كي أتمكن من متابعة دروسي في الثانوية التي قبلتني. ولكن شقيقتي فرضت على أهلي شروطا كان عليّ قبولها والتقيّد بها. فقالت لهم حرفيّا: "لا أمانع أبدا في استقباله، شرط أن يتابع مدرسته ويهتمّ بدروسه خلال الأسبوع، وأن يقضي نهاية الأسبوع برفقتي، كي لا يمارس أيّ عمل مشين يعرّضه للإنحراف، ويعيده مجدّدا إلى عالم الشغب والمشاكل والمخدّرات."
#موريس_صليبا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الكافر سعيد يشكّك في الإسلام (8)
-
- الكافر سعيد- رسول المغاربة (7)
-
- الكافر سعيد- رسول المغاربة (6)
-
- الكافر سعيد- رسول المغاربة (5) -شقيقتي الكبيرة تعتنق المسي
...
-
- الكافر سعيد - رسول المغاربة (4)
-
-الكافر سعيد- رسول المغاربة (3)
-
-الكافر سعيد- رسول المغاربة (2)
-
سعيد الكافر، رسول المغاربة
-
هوبار لومار : -المسلمون يكذبون علينا وعلى أنفسهم-
-
القرآن في مشرحة -اللوغاريتم-
-
حول كتاب حامد عبد الصمد - انهيار العالم الإسلامي -
-
ألإسلام بحاجة إلى ثورة جنسية - الحلقة الثالثة والأخيرة
-
ألإسلام بحاجة إلى ثورة جنسية - الحلقة الثانية
-
ألإسلام بحاجة إلى ثورة جنسية
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي
/ محمد الأزرقي
-
حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش.
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ
...
/ رزكار عقراوي
-
ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث
...
/ فاطمة الفلاحي
-
كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي
...
/ مجدى عبد الهادى
-
حوار مع ميشال سير
/ الحسن علاج
-
حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع
...
/ حسقيل قوجمان
-
المقدس متولي : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
«صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية
...
/ نايف حواتمة
-
الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي
/ جلبير الأشقر
المزيد.....
|