رشيد عوبدة
الحوار المتمدن-العدد: 5235 - 2016 / 7 / 26 - 09:18
المحور:
كتابات ساخرة
اليوم ادركت سبب عدم استقرار اي مسؤول كبير بمدينة اسفي ...
ණ تغطية ضعيفة للهاتف النقال ؛
ණ تغطية ذات صبيب حلزوني للانترنيت؛
ණ ثلوت بالجملة (معامل الفسفور جنوبا و معامل الاسمنت شمالا و مزبلة وسطهما)؛
ණ رصيف محتل من قبل الباعة المتجولين (الله يحسن العوان) ومن قبل المقاهي (اللهم بارك)؛
ණ عربات (كارويلات) اصبحت تتنافس على الطرقات و تلوث إسفلتها (ببول و روث البهائم حاشاكم حاشاكم)؛
ණ كلاب ضالة وبغال عليلة تثير الشفقة؛
ණ متسولون حاملون للجنسية المغربية و اخرون عابرون للقارات؛
ණ مداخل المدينة تنم عن بؤس مزمن (مزبلة / معامل الفوسفاط/ سجن/ محكمة..)؛
ණ نخب حزبية انتهازية، و نقابيون امتهنوا حرفة "الشناقة"، ومجتمع مدني ابطاله من هواة التقاط الصور و احتساء المياه المعدنية في صالات مكيفة؛
ණ شباب نخرته سنوات العطالة فأدمن الواطساب و الفيسبوك ومن خلالهما تحية "wafeeen"؛
ණ فئات متوسطة تهرأت مؤخراتها من كثرة الجلوس على كراسي المقاهي التي تناسلت الى حد أصبحت تجد بين مقهى و مقهى مقهى ؛
ණ متقاعدون احترفوا رمي الازبال في القمامات، مرافقة الاحفاد للمدارس و النميمة قرب المساجد و قليل منهم لازال يشغل جمجمته لحظة لعب الورق في "الحلقات"؛
ණ سواح أجانب لفظتهم أوطانهم بسبب غلاء المعيشة فاصبحوا من رواد فنادق 30 درهم ومستهلكي الشواية؛
ණ منتخبين زاحمونا الفيس و تركوا عملهم المجتمعي الحقيقي حتى اصبحوا ينتعشون كلما وجدوا مواطنا تائها داخل دهاليز الادارة ، ليمدوا له ايديهم ليخرجوه من بابها الخلفي، بل ويتحججون بان مواطنا اخر مسلط عليهم من جهات حزبية مناوئة عندما يناشدهم بتنمية المدينة و تنفيذ برنامجهم الاصلاحي؛
ණ ادارات بها مكاتب و كراسي خشبية مهترئة ووجوه شاحبة و لا وسائل للعمل؛
ණ مدارس يرفع الساهرون عليها شعارات التحديث و بمجرد ولوجها تمتلء رئتاك بعبق طبشورة الاستعمار و سواد سبورة بني العباس؛
#رشيد_عوبدة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟