أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نبيل محمد سمارة - بين - الدش والاريل - عادت حليمة لعادتها القديمة ؟ . بقلم نبيل محمد سمارة














المزيد.....

بين - الدش والاريل - عادت حليمة لعادتها القديمة ؟ . بقلم نبيل محمد سمارة


نبيل محمد سمارة
(Nabil Samara)


الحوار المتمدن-العدد: 5235 - 2016 / 7 / 26 - 03:28
المحور: كتابات ساخرة
    


بقلم نبيل محمد سمارة
كلنا نعلم عندما حكم الرئيس الراحل صدام حسين العراق بفترته الممتده خمسة وثلاثون عاما ، لم يكن في عهده سوى قناة ارضية واحدة وبعد بلوغ نجله اشده ، استحدث قناة اخرى سماها " قناة الشباب " والتابع لعدي .
بينما الشعوب العربية تتمتع بتطور واسمه " الستلايت " هذا الجهاز العجيب الذي يجعلك تشاهد المئات من القنوات الفضائية بكبسة زر ، فهذا الجهاز المتطور كان ممنوعا في جميع العراق ، والاجهزة الامنية اذا علمت ان بيتا يمتلك مثل هذا الجهاز على الفور يصادروه ويعتقلوا صاحبه ، هذا الحرمان ولد في داخلي الحزن والألم ، فكل ممنوع مرغوب ، هذا ما دفعني الى الصعود الى سطح بيتي في مدينة الحرية سابقا ، وجعلت علو " الاريل" عاليا جدا ، بحيث جميع اهالي المنطقة يروه من مسافات طويلة ، لان ارتفاعه يتيح للتلفاز التقاط قنوات غير عراقية اي ايرانية ،لان ايران كانت تقوي بثها الارضي نكاية بنظام صدام .
من الحرمان التي كنا نعانيها جعلتنا نشاهد اي قناة ملقوطة ، اصبحت اشاهد قناة يك , و قناة دو, وقناة سي الرياضية , وقناة جهر, وجلها قنوات ايرانية اضافة الى قناة سحر والتي كانت تبث باللغة العربية ، واحيانا كانت تعرض كل يوم احد فقرة تمثيلية عن نظام صدام ، وحينها كنت ارتجف خوفا لو احد شاهدني وانا اشاهد هذه القناة ، ساعتبر انني عميل لايران وسيشنقوني حتما .
وسرعان سقوط بغداد ونظامها ، اشتريت جهاز الستلايت مع الطبق وأتيت بصديق له خبرة بمعرفه الاشارة واتجاة قمر النايل سات ، واوصلهن بالتلفاز وصرت اقلب القنوات وانا كلي فرح وسرور ، تفرجت على قناة الجزيرة الاخبارية و مئات من القنوات ، اما اليوم ومن شدة الاشباع وكثرة القنوات التي وصلت اكثر من الف قناة اصابني الملل نفسه عند حرماني الاول ، وذهبت مرة اخرى لشراء الاريل ، لاعود لمشاهدة القنوات الارضية ولكن هذه المرة لاشاهد قناة " النهرين " العراقية ، حتى ابني اليوم صباحا ضحك علي عندما شاهدني اتابع قناة ارضية وغير واضحة بينما في الغرفة الاخرى فيه ستلايت تحمل اكثر من الف قناة ؟



#نبيل_محمد_سمارة (هاشتاغ)       Nabil_Samara#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسلسل باب الحارة . يهبط الى مستوى الخسارة
- خديجة اصبحت جدة ؟
- الفتوة السعودية في المرمى المدريدي ؟
- قصتان قصيرتان .. بقلم نبيل محمد سمارة
- هنيئا لنا هذه الثورة . وهنيئا لنا هذه الوحدة
- العراق وسفينة تايتنيك . تشابة احدثتها الصدفة
- الاديب محمد سمارة . علمنا ان نعشق الثقافة
- على قدر اهل العزم تأتي العزائم
- الكاتب الكبير نواف ابو الهيجا والفلم التركي و دموعي ! بقلم ن ...
- قناة البصرة الفضائية .. افتتاحية رائعة
- القدس تضرب والعرب يتفرجون ؟
- المطرب فخري عمر . وثلاثون عاما من الغياب / بقلم : نبيل محمد ...
- اين موقف دول الخليج من كل هذا الضجيج ؟
- أبكم وحبيبته التي لم تدم طويلا ؟
- علمانية الحكم .. الحل الوحيد لانقاذ العراق من الارهاب والفسا ...
- السلام على العراق وجرحه النازف
- الفيس بوك .. مشكلة العصر !
- النساء... بين سبي داعش والفصل العشائري / بقلم : نبيل محمد سم ...
- مديرية التقاعس العامة
- حكاية قصيرة جدا .. بان كي مون وجاري الشرير


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نبيل محمد سمارة - بين - الدش والاريل - عادت حليمة لعادتها القديمة ؟ . بقلم نبيل محمد سمارة