مايا محمد
الحوار المتمدن-العدد: 5234 - 2016 / 7 / 25 - 13:19
المحور:
الادب والفن
في الحانة
إنتظرت ظلها أن يخرج ثملاً
كـَ كأس فاقد الشفاه
نائم فوق الطاولة مخموراً
من أصابع الليل
ينظر بخبث من تحت يديها
لرجل فقد ملامحه فوق ذاك الكرسي
اليتيم
وفي الزاوية الأخرى
موسيقى عاهرة
وألحان فسق تغوي الحاضرين
تمسك فستانها برفق
تدلله
وترقص معه على حواف أقدامها
تمزقه
فتنحرف عن خارطة العقلاء
بجنونها تتحدث
تفك "فيونكة" شعرها الملثم بالحواديت
وبحذائها المغرور
تدق عنق السكارى
يقهقهون
فتثير غضب ربطة عنقه الذكورية
يثور
وبكفه يحطم وجه الزجاجة المكلوم
ويرحل
تاركاً خلفه خلخالها وأساورها في
بار العاشقين
#مايا_محمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟