أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميلاد المكصوصي - ***مشاعر مشتركه ***














المزيد.....

***مشاعر مشتركه ***


ميلاد المكصوصي

الحوار المتمدن-العدد: 5231 - 2016 / 7 / 22 - 17:10
المحور: الادب والفن
    


عكروكيه المشاعر .
منذ ان تسلل الدفء الی--- مدينتنا . وبدأت الوان الطبيعه تخف بهجتها ويجف كل شئ . بدا لوني شاحبا وصباحي ممزوج بلون الحزن .
أخر مره سمعت صوت رعد عصر ذلك اليوم في بدايه صيف قائظ ... زاد نبض قلبي وتهللت أساريري وخفت قدماي .زخه خفيفه من مطر جاءت متاخره .
جعلت مني انسانة أخرى مزهوه بالحياه رأيت تلك الضفادع الصغيره وهي تخرج الی--- أقرب بركه ماء تعرف بحدسها الطريق فتخف مسرعه اليها بفرح .
نفس اندفاعي ومرحي ...حين تركت كل اعمالي وخرجت متهلله الى الشارع ... قد لا أشبه البشر في هذه المساله بذات ... انا عكروكيه المشاعر .
ابتسم بسعاده غامره وانا اطلق علی--- نفسي هذا المصطلح الجديد واحرك مظلتي المطريه كطفل شقي .
امتع عينياي بمنظر الماء في الشوارع وكانني اودع الحياة .
ابتسم للاشجار والاطيار وللناس ...
لكني اعرف انها النهايه ...
وبدأ الحزن بانتهاء الشتاء.... حزنا لا يشفى .
سادخل السجن اكاد اختنق وانا افكر في حر الصيف ومنظر الاشجار القاحله .
ياه كم هي الحياه مؤلمه بدون مطر ...
وحدها الايام قادره علی--- بعث الامل في قلبي من جديد .
حين تنتهي الايام الحزينه .
ايام السبات الصيفي .
وتزهوا حياتي من جديد مع اول زخه مطر ونسمه برد .





#ميلاد_المكصوصي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ***حكايتي وقريه الوافدين ***
- *** العوده الی-;- المجهول ***
- مجرد سؤال
- لغة السماء
- *** امنيات فارس الاحلام ***2
- *** امنيات فارس الاحلام ***
- *** تاريخ العوده ***
- ***البشريه تعوي***
- *** ألهروب نحو الهاويه ***
- *** ألد أعداء المرأه***
- ***غرور ليس له نهايه ***
- ***احلامهن لم تعد ورديه ***
- ***احذر ...مزامير الشياطين ***
- ***طبيب افكارك***
- ***افكار مجنونه*** ج2
- *** لمسه حب***
- *** يوم أخر ***
- *** حاجز الصمت ***
- *** يكفي عناد ***
- *** ليتني لم أغضبك ***


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميلاد المكصوصي - ***مشاعر مشتركه ***