أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هشام شبر - أهزوجة كاذبة ب فم اخرس














المزيد.....

أهزوجة كاذبة ب فم اخرس


هشام شبر

الحوار المتمدن-العدد: 5231 - 2016 / 7 / 22 - 03:36
المحور: الادب والفن
    


أهزوجة كاذبة ب فم اخرس
.... بقلم هشام شبر

هو : اهزوجة كنت تبيع نفسها ل افواه ترسم على شفتيها جنحه
هي :هل هزك الحنين الى الهجاء ف ارتديت كلماتك بدلة رقص
هو : الرقص على الحبال اصعب انواع الرقص وانت على الايقاع تنبضين خطوه
هي : سئمت تشابيهك ف هي ك رائحة عقلك تنفر
هو : الان اصبح عقلي فتحة مجاري تزكم الانوف
هي : منذ عرفتك وانت تسحبني نحو ال حضيض
هو : شكرا ل بكارة كلماتك ك انها عروس تطلق الزغاريد في ليلة زفافها
هي : ماذا تريد اجبني ماذا تريد
هو : لا اريد فقد ابتعدت كي لا اريد ف لا احد يطلب من اللاشيء شيء
( موسيقى )

هي : في بداية التنصت ابتكرت اذان تثمل ب اصوات الهزيمه وحين نما شعور ال انا في داخل الروح بعت نفسي وانا اقايضها ب خطوة
(موسيقى )

هو : توهمت انك الحلم حتى نمت على نفسي فرح ورحت اراقص ضحكاتي ك مجنون خدعوه ب قطعة حلوى لكني تيقظت ف وجدت نفسي ك فأر ادخلوه مصيدة ب اسم الحب

( موسيقى)

هي : انتظر لم انتهي بعد من جلدك فلا زالت هناك سياط تنتظر ظهر كرامتك

هو : سياطك اودعيها ظهر مجنون اخر فقد برءت منك وكرامتي ردت الي

هي : لازلت مغرور تعبث بالكلمات كي تحرق وجه قصيدة
هو : انا ماطلبت يوما من الكلمات ان تاتي هي من ركعت وتوسلتني كي تكون قصيدتي

هي : سوف أسلبك كل الكلمات حتى اعيدك ورقة صفصاف فارغه سقطت سهوا

هو : الاوراق وسيلة والكلمات نسج جنون تراقص اخواتها في طقس حلم فطمته ورميته ل محروم
( موسيقى )

هي: اعلم انك تهوى حواري
هي : الهواية فطنه
هي : لالا ليس هوايه ولكني اقصد انك تحب
هو : الحب في حضن الخديعه غفله وانا ماكنت يوم مغفلا
هي : مجنون انت تضرب راسك على حائط وحدتك
هو : مجنون من رسم حائط بينه وبين راسه

هي :لقد انتصرت
هو : انتصارك كان ب ثمن ومااقسى الاثمان واصعبها
( موسيقى )

هي : لي وجهة رسمتها اما انت ب لا وجهه
هو : اللاوجهه هي وجهه لكن لم تعلن عن نفسها
هي : حتى امثالك مجنونه
هو : الجنون الا تفقه المعنى
هي :هم البسوني مااستحق وكنت معك عاريه اشعر ببرد تفاهتي
هو : ب كم اشتريت ثيابهم ومالذي دفعته ل يكون على مقاسك

هي : لازلت كما انت لم اسمع منك سوى التهكم اود ان اخبرت انك الان في عداد الاموات بالنسبة لي

هو :حتى لو .. ف كفني اشتريته ب استحقاق ولم يكن لي عطيه

( موسيقى )

هي : هل تعلم انت خرف منبوذ تحاول ان تصنع من نفسك اله
هو : ان كانت الحقيقة خرف ف اهلا بها
هي : المهم لنترك المساجله ... لم تعطني بطاقة تهنئة ل وفرة المطر الذي حل ب حقلي
هو : بت حقل تجارب وكل الامطار ستهطل في حقلك

هي: في كل حوار لي معك تنجب هلال كراهية
هو : التقويم انه التقويم الذي جير قدرا

هي: سيكون تقويمك عطش يذبل ايامك
هو : لا استغرب دعائك علي ولست ممن يردون الدعاء بالمثل

( موسيقى )

هي : مااخبارك
هو : اينعت حياة يوم فراقك
هي : حياتك جهاله ترسم نفسها نذور عودة
هو : حياتي استقامه ب ما هو ات ف انا لا انظر الى الوراء كي لا اضيع وجهتي
هي : انت اهزوجة كاذبة ب فم اخرس
هو : وانت اخرس يبحث عن اهزوجة تبلل شفتيه
هي : سارحل
هو : سارحل

( يغادران المكان كل في وجهة مختلفه .. ويبقى المكان خالي مضرج بالظلام )



#هشام_شبر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوم حلمت ويوم عشقت ويوم عدت قصيدة .. بقلم هشام شبر
- صوت دمية .. بقلم هشام شبر
- مذكرات مجنون .....
- اعلن وانا في كامل موتي ..بقلم هشام شبر
- مرثية.....( ب ذكرى رحيل الفنان كاظم عبود)اعداد هشام شبر...من ...
- ارواح ..بقلم هشام شبر
- احتراق النوارس...بقلم هشام شبر
- استفهام ...بقلم هشام شبر
- الموت وهما


المزيد.....




- هكذا قاد حلم الطفولة فاطمة الرميحي إلى نهضة السينما القطرية ...
- ستوكهولم: مشاركة حاشدة في فعاليات مهرجان الفيلم الفلسطيني لل ...
- بعد منعه من دور العرض في السينما .. ما هي حقيقة نزول فيلم اس ...
- هل تخاف السلطة من المسرح؟ كينيا على وقع احتجاجات طلابية
- تتويج أحمد حلمي بجائزة الإنجاز في مهرجان هوليود للفيلم العرب ...
- فيلم -إسكندر- لم يعوض غياب سلمان خان السينمائي
- خسر ابنه مجد مرتين.. مشهد تمثيلي يكشف -ألم- فنان سوري
- -مقبولين، ضيوف تومليلين- فيلم وثائقي يحتفي بذاكرة التعايش في ...
- السينما العربية تحجز مكانا بارزا في مهرجان كان السينمائي الـ ...
- أسبوع السينما الفلسطينية.. الذاكرة في حرب الإبادة


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هشام شبر - أهزوجة كاذبة ب فم اخرس