أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عدنان يوسف رجيب - الرد الحاسم لصون العراق















المزيد.....

الرد الحاسم لصون العراق


عدنان يوسف رجيب

الحوار المتمدن-العدد: 5228 - 2016 / 7 / 19 - 10:45
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


إن ما حصل لشعبنا الباسل كان يجب أن لا يحصل مطلقا منذ البداية...لقد حزنا كثيرا بملايينا العراقية على شهدائنا الضحايا بسبب داعش وغير داعش، (ذو الأصالة البعثية) ... بل غضبنا بشدة، وصرخت النساء [والرجال] عاليا.....ضجت لأهوال الرعب والقتل مدن عراقية كثيرة بالحزن والآسى... و وقف الكثير من العراقيين في مظاهرات حزينة باكية [وحتى مولولة] مع شموع و ورود لتعزية الضحايا والتضامن مع أهلنا في الداخل....غطت مظاهراتنا مدن وعواصم عديدة في العالم.... وتساهلنا، بل أبدينا ضعفا، لحد قد يفكر البعض في الإستفادة من التجارب الماضية لتطوير التعازي ولطم الخدود والورود والشموع لحوادث قادمة (؟؟!!).... يعني نحن بإنتظار حفلات دماء جديدة نتهيأ لها بالندب والشموع و البكاء المر بل واللطم ؟! ... ياللهول ؟! لكن ماذا عن هؤلاء سقط المتاع (البعثــــ داعشيون)... هل إنتابهم ، مثلا، شيئ من الخجل، ولو قليل، لكي نستمر نحن بتطبيق مقولة الكبير عيسى بن مريم....نستمر بإدارة خدنا الأيمن بعد ضربنا على الأيسر (؟!)... هل هم بشر أسوياء هؤلاء البعثــ داعشيون؟! مثلا عند التحقيق مع أحدهم في الفلوجة، بعد تحريرها، كان قد قتل خمسة أشخاص بيده، وهو مساعد زعيم المجموعة التي فيها أخوه الكبير مفتيا شرعيا إسلاميا، هذا، الأخ الكبير (المفتي) يمارس الجنس مع زوجة الصغير؟! وقال الأخ الصغير (القاتل)، و زوج المعتدى عليها، لم أعترض على أخي الكبير، بل لم أقل له شيئا، وحتى زوجتي كانت لم تمانع في الزنى مع أخي الكبير [المفتي الإسلامي] ؟؟!... وهذا الزوج القاتل، يستخدمه زعيم المجموعة لمآربه السافلة كذلك، كما إعترف هو نفسه ؟! هذا مجرد مثل من آلاف الحالات لسلوكية هذه الزمرة النتنة... هم يقتلون الضحايا البريئة بإسم الشريعة الإسلامية و يغدرون ببعضهم و يزنون بإسم الشريعة الإسلامية كذلك ؟! شيخهم و كبيرهم و مفتيهم تتحدد أوصافهم بين كونهم سفلة وأغبياء و عديمي المشاعر والمسؤولية الإنسانية.... إنهم البعثــ داعش.... إنهم بندقية للإيجار....
هؤلاء المجندون، القتلة، يجندهم نظام آل سعود الوهابي، ونظام آل حمد الذليل في قطرونظام أردوغان المخادع في تركيا ونظام الملالي الإسلامية المتخلف في إيران، وإستخبارات إسرائيل و أمريكا أعداء الشعوب....

لقد سبينا، نحن العراقيين، بكل المآسي الغادرة من جرائم هذه الإنظمة المجاورة والعالمية الظالمة.... سلطوا علينا جرائمهم البشعة المستمرة... لم ننسى ضحايانا وشهداءنا منذ حفنة من السنين، ومؤخرا في شهداء سبايكر وجرائم سنجار في القتل المواطنين و سبي النساء الإيزيديات العفيفات وغير ذلك من المجازر العديدة، حتى جاءت جريمة [البعثـ داعش] في الكرادة الشرقية في بغداد إبان العيد في سقوط حوالي ثلاثمائة شهيد (أين إسلام داعش؟؟!!) ومجزرة أخرى في يوم العيد مدينة الخالص.
جرائمهم مستمرة في الموصل (المحتلة !!) وأماكن عديدة أخرى.... إن منظمة الجريمة (الدولة الإسلامية – داعش)، تطور جرائمها حتى في البعد الجغرافي؟؟!!.... في نيس - فرنسا (بتم دهس المواطنين بسيارة تنكر)، وفي ألمانيا مؤخرا (الإثنين 18 تموز) بإعتداء داعشي إفغاني على مسافرين بالسلاح الأبيض...

لنتسائل بعقل بارد و قلب حار: هل من الشجاعة و الوعي ان نستمر في تدبيج الخطابات و تعزيز الخبرة في ذرف الدموع واللطم على الخدود، والحزن الشديد و...و... بينما أنظمة أعدائنا المجاورين تخطط وتمول لجرائم جائرة مستمرة ضد شعبنا ؟!
سيلفظنا التأريخ وتلعننا الأجيال إذا ما ظلينا هكذا نتفنن في ذرف الدموع و نتألم بشدة ونحن نحمل الشموع و نوزع الزهور ونضيف له الغضب و نندب حظنا العاثر....؟؟!! كلا لا يجب أن نعمل ذلك مطلقا.... في البداية لنعتذر من السيد المسيح تماما، ونقول له أنت لم تعاشر ذئاب حقيقية كما نحن الآن، حكومتنا الطائفية فيها الذئاب الشرسة، فيها المحاصصة الشيعية السنية والكردية، وفيها الفساد المالي والإداري، وكذلك أنظمة الدول المجاورة لنا فيها الذئاب كذلك. إننا لا يجب أن ندير خدنا لم يريد ضربه، بل سنلكمه بكل قوة و جبروت قبل أن تصل يده الوسخة لخدنا.
الواجب الحاسم أن نوجه قوتنا الى قلب العدو.... نصيب منه مقتل... نعم يجب أن نحطم الموجه و المخطط والممول ضد شعبنا، وكذلك المنفذ [البعثـ داعش – البندفية للإيجار]... الشعوب، كلها، هي لنا ونحن لها، شعوب الجوار معنا ونحن معهم متساندين متعاضدين يؤازر كل منا الآخر.... إلا إن عزيمتنا وشدة بأسنا ضد الحكام الأعداء، أعداء الشعب وأرض العراق... عزيمتنا ضد أل سعود سفلة العصر وأل حمد الأرعن، ونظام أردوغان وحاشيته ونظام وتدخلات سليماني وحاشيته واسرائيل وموسادها ....وصديق الجميع إستخبارات أمريكا....
يا ناس العراق جميعا: لقد إتضح بشكل جلي تماما، إن توجيه الطعن القاسي لأنظمة الجريمة هو الطريق الوحيد الفاعل... يجب أن يكون جميع رجالات هذه الأنظمة تحت طائلة ضرباتنا القاسية، وزرائهم و سفرائهم و تجارهم ورجال أعمال ومؤازريهم و مريديهم في كل أنحاء الدنيا..... نزرع الرعب فيهم، [وليس فقط الخوف] فلا يبارحون غرف نومهم حتى لقضاء حاجاتهم البسيط والضرورية منها.... عند تنفيذ هكذا توجه سنوقف تماما جرائم هذه الأنظمة المجرمة ضد عراقنا و شعبنا... هذه دعوة لكل العراقيات و العراقيين في كل بقاع العالم، أن يقفوا مع قضية شعبنا ضد أعدائة السفلة، ويسقطون ذئاب حكومتنا المتحاصصة و نواب الخراب والفساد، كما يجب العمل لتحطيم رجالات الأنظمة المجاورة (وليس أبناء الشعوب)، الذين يتآمرون على العراق، نتصدى لهم في كل بقاع العالم، حينما تعتدي هذه الإنظمة على شعبنا وعراقنا. إن هذه الأنظمة الجائرة تقوم بتجنيد المجرمين (بندقية للأيجار)، البعثـ داعش وغيرهم ضد شعبنا...
يها العراقيون، إننا بغير هذا الرد الحاسم العنيف سنبقى نعيش في حياة مزرية بائسة فيها كل الشقاء، نعاني المر المضني بلا نهاية، فالعدو سوف لا يتوقف عن جرائمه ضد العراق وشعب العراق....
لنقول لهذه الأنظمة الجائرة: كفوا عن جرائمكم ضدنا نكف نحن عن تحطيمكم ... كفوا نكف...



#عدنان_يوسف_رجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يتحرر العراق بتحرير الفلوجة ونينوى؟
- نعم.... يمكن درء خطر الإرهاب
- مأساة الشعب الإيزيدي المضاعفة
- مناقشة المنهج الإقتصادي في الإسلام
- في العراق إنتفاضة شعب ومروق
- وإنتفض الشعب العراقي بجسارة
- صراع الشيعة والسنة الدائم وقدسية عائشة
- كواكب الكرات الأرضية
- العراق تحت مظلة تقسيم دولي بتنفيذ أداة داعش
- تداعيات عن إختفاء الطائرة الماليزية
- بعض الحقائق عن إختفاء الطائرة الماليزية
- القضية العراقية الراهنة وموقف المتآمرين
- هكذا هو البعث دائما ... أسد علي وفي الحروب نعامة
- القومية والدين - الظروف الموضوعية والذاتية
- إنه البعث الفاشي يا ناس - النظام السوري لا يترك السلطة
- هل توجد برامج في القرآن تلبي حاجات الإنسان
- الحضارات والتطرف القومي
- مظاهرات الحكام
- فاقد الشيئ لا يعطيه: الحكام العرب يفتقدون للوعي والمصداقية
- تغيير في مسيرة الشعب المصري


المزيد.....




- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عدنان يوسف رجيب - الرد الحاسم لصون العراق